يبدو أن المسئولين الرياضين في السودان لا يستبينون النصح حتى تقع الكارثة و لا يتعظون من الذين سبوقوهم علما بأن الأحداث هي نفسها و بالكربون ، وزيرة الشباب والرياضة السابقة بولاية الخرطوم حنان حاكم تسببت أزمة نادي سباق الخيل الخرطوم في الإطاحة بها بعد أن " ركبت راس " و هي تتجاهل توجيهات والي الخرطوم أحمد حمزة بتجميد قراراها الخاص بتكوين لجنة تسيير لنادي الخرطوم " للمرة الكم كده ماعارف " وذلك لوجود أطراف أخرى متظلمة من قرار الوزيرة و طلب الوالي تجميد القرار حتى يتم النظر في المظلمة و لكن السيد أبو جلابية و من لف لفه زينو الباطل للوزيرة التي لم تستبين نصح الحادبين على المصلحة العامة سواء أن كان  في المجلس الأعلى أو الإعلام و غيرهم فكانت الإطاحة بها و الآن نفس سيناريو سباق الخيل ينتقل الى وزارة الشباب و الرياضية الإتحادية بذات التفاصيل و بنفس البطل " أبو جلابية صاحب الأسماك الشهية " الذي يستغل جهل الوزيرة هزار بخبايا الصراع الأزلي في إتحاد سباق الخيل و يستغل الذين من حولها من ضعاف النفوس و أصحاب المصالح  و غيرهم الذين على مايبدو أيضا يزينون لها الباطل ، الجميع يعلم أن محكمة الطعون أصدرت حكما  بإلغاء قرار وزيرة الشباب و الرياضة السابقة ولاء البوشي الذي قضى بحل مجلس إدارة الإتحاد السوداني لسباق و إرجاع الوضع كما هو عليه قبل قرار  البوشي و لكن للأسف الشديد رغم قرار المحكمة الواضح إلا أن وزارة الشباب و الرياضة و الوزيرة هزار لم ينفذوا بل زاد الأمر تعقيدا بعد إصدار المفوضية الوطنية لقرار مواصلة إجراءات الجمعية العمومية لإتحاد سباق الخيل رغم قرار المحكمة التي قامت بإصدار أمر تكليف بالحضور للوزيرة و المستشار القانوني للوزيرة و رئيس المفوضية و الطريف في الامر و بحسب مصادرنا فإن "أبوجلابية " شكل حضورا منذ وقت مبكر أمس مع أركان حربه في جلسة المحكمة  في الوقت الذي غابت فيه الوزيرة ، نذكر الوزيرة أن الأزمة الحالية في كرة القدم بولاية الخرطوم و التي في طريقها لأن تقود السودان الى التجميد أحد أسبابها الرئيسية عدم تنفيذ المجلس الأعلى للشباب و الرياضة لقرار المحكمة ، نصيحة لوجه الله للوزيرة هزار بأن تحذر أبوجلابية و المستشار .. ألا هل بلغت اللهم فاشهد ..