إستكتبني صديقي مرامي الجميل لهذ الصرح الممرد  واصطفاني لمجاورة  كتاب محنكين يجيدون (كل الالعاب) وكل التعابير وكلمة (لعبة) كانت تعني في الزمانات البعيدة (الحفلة) وهذه الاصدارة (المحفلة) تستحق ان تكون في الطليعة وعلي الطبيعة تحتفي بجلوس الكاتب والقارئ علي حد السواء وسنكتب لها من محبرة الوريد  ونشجع معها وفيها  اللعبة الحلوة سيما في الساحرة المستديرة فاتنة الارض واجمل جميلاتها كرة القدم واخواتها من كل  الالعاب (والاتعاب) ولابد ان نتذوق بعد الكفر شهد الوتر وصوت الداخل عند الطرب  وعند السطر والفكرة والروح ونسوح بين احضان الخميلة الجميلة (حقيقة) الفن ونغوص في لججها سوياً عبر هذه المساحة التي ارجو ان تكون جزيلة بما يكفي لذوقكم الرفيع وبسم الله بدينا وان شاءالله ملينا نحبو بحب في بلاط صاحبة الجلالة يحدونا امل لبصمة وكلمة وحق وتعبيرات مبدئية تفضي الي فهم افضل واعمق لواقعنا السوداني المجتمعي منه (والحربي) فقضايا السلام والسلم والجوع التي تعاني الموت والتهميش والتغبيش ستكون لها كلمة في (التساب )الذي يحدوه الامل  ان يكون شبعة تسند  وعين تبصر ويد تحمل السلام وقربة تسقي ودوحة للقاء ومكان لا شي فيه سوي المحبة والوصال وسبر الفكرة والقفز للمعلوم وليكن التساب متنفس للكاتب والمكتوب له عله يجد بعض الصدى في جوغة هذه العالم المسرعة والمتسارعة وعلها تكن بداية ممتنة لصاحب الفكرة واسرة التحرير ورفاق القلم والالم والالعاب في بلاط صاحبة الجلالة والدلال وبسم الله وعليه توكلنا وبه نستعين ونبدأ ….