رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

يا الوزير لكن بالغت جنس بوليغ ..

يا الوزير لكن بالغت جنس بوليغ ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

مباشرة عقب إنتصار المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمس على المنتخب الليبي في فاصلة كاس العرب فيفا التي جرت بالدوحة سارع السيد وزير الشباب والرياضة د. صالح الضي عبر إعلام الوزارة  بتقديم التهاني الحارة لشعب السوداني قاطبة وجماهير الرياضة بشكل خاص بمناسبة هذا الفوز وأثنى الوزير الضي على الروح التي أدى بها فرسان صقور الجديان المواجهة مشيدا بالثقة التي التي باتت تميز أداء المنتخب وإنعكست على النتائج وحعلت راية السودان ترفرف عالية على مستوى كافة المحافل بع التأهل للنهائيت الأفريقية والعربية وأكد الوزير أن وزارته سوف تمضي قدما في دفع مسيرة المنتخب وتسهم مع الإتحاد السوداني في تهيئة كل سبل النجاح لتستمر رحلة إنتصارات صقور الجديان ، أولا نبارك لمنتخبنا الوطني الأول الإنتصار والتأهل للنهائيات الأفريقية والعربية هذا المنتخب الذي توفرت له سبل إعداد من دعم من قمة هرم الدولة ونال حظه من الطائرات الخاصة لأداء إستحقاقاته ثم الدعم الغير محدود من الدولة والذي لا يعلم حقيقته أحد إضافة للحوافز والتكريم من قمة الدولة وهذا يؤكد أنه متى ما وجدت منتخباتنا الدعم والرعاية فهي قادرة على تحقيق المستحيل ، ولكن ما أحزنني أن هناك أيضا منتخب ألعاب القوى سوداني  يشارك هذه الأيام في البطولة العربية بتونس هذا المنتخب الذي لم يجد أي دعم أو إهتمام من الدولة بل الوزارة قطعت عنه ( الموية والنور ) و نعلم جميعا الظروف التي غادر فيها الى تونس حيث ( تسولت )  إداراته حتى إستطاعت توفير تذاكر الطيران بعد أن إعتذرت وزارة يوسف الضي للإتحاد عن أبسط واجباتها  وغادرت البعثة بدون إعداد داخلي أو خارجي ولم توفر لها الطائرات الخاصة أو الدعومات المفتوحة ولم تتشرف البعثة في معسكرها ولو بزيارة مدير تنفيذي  محلية ، إعتذرت الوزارة ( بعين قوية ) عن المشاركة من أساسها رغم أن البطولة مؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020 لتتصدى اللجنة الأولمبية للأمر وهاهي بعثة منتخب ألعاب القوى تحرج الوزارة وإستطاعت أن تحقق الميدالية الفضية في سباق  ( 800 ) متر وبدون أن يرافقها مدير مكتب وزير أو مدير الرياضة الفضية جاءت بواسطة العداءة امنة دولار  التي نتمنى من السيد الوزير أن يقوم بزيارة لأسرتها والتعرف على أحوالها ، حققت ألعاب القوى ميدالية فضية في هذا المحفل العربي الكبير وفي ظل الظروف التي ذكرناها ولكننا لم نسمع ( بغم ) من وزير الرياضة ولم نطالع له أي تصريح يهنئ فيه ألعاب القوى ولو من باب الدعم المعنوي بعد التقصير الواضح والمتعمد من وزارته تجاه مشاركة ألعاب القوى ، لقد وضح أن وزارة الشباب والرياضة تتعامل بـ ( الخيار والفقوس ) بين الإتحادات الرياضية  ليس في الدعم فقط ولكن حتى في التصريحات الصحفية التي تدخل في إطار الدعم المعنوى ، التحية للعداء السوداني  السابق عماد دوكة المقيم باليونان وهو يحفز البطلة امنة دولار بمبلغ ( 200 ) يورو بمناسبة إحرازها ميدالية فضية وأتبع ذلك بصورة عملية بالإتصال بإدارة البعثة لتسليم حافزه وقد وجهته البعثة بالتعامل مع اللاعبة مباشرة وإرسال المبلغ على حسابها بالقاهرة ، ما قام به عماد دوكا عمل وطني كبير وهو من صميم واجبات الدولة التي إكتفت وزيرة رياضتها السابقة ولاء البوشي بتقديم الورود في المطار للاعبين الذين حققوا إنجازات .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة