رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

ولاء البوشي و اللعب في الزمن بدل الضائع !!

ولاء البوشي و اللعب في الزمن بدل الضائع !!

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 

كثفت وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي من ظهورها الإعلامي خلال الأيام الماضية وكان اللافت للنظر هو الظهور أمام قبيلة الإعلامين من خلال منتدى كباية شاي الذي درجت على إقامته صحيفة التيار السياسية ثم دعوة الوزير للقاء تفاكري مع الإعلام الرياضي بمقر الوزارة بأمدرمان تحت مسمى جرد حساب لأداء الوزارة خلال الفترة الماضية ، والمعروف عن الوزيرة ولاء البوشي التي زادت على العام في منصبها أنه كانت هناك شبه قطيعة بينها وبين الإعلام ونعني هنا الإعلام الرياضي حيث درجت الوزير على التركيز على وكالة سونا للأنباء فقط  ومرة  واحدة من خلال تلفزيون السودان وأخرى في سودانية 24 حيث  يتم التركيز على موضوع واحد فقط و ( خالي أسئلة ) مرة بسبب الكورونا التي حرمت الصحافين من الحضور ومرة بسبب أن المؤتمر أو اللقاء الإعلامي خاص بموضوع واحد فقط ومرة بسبب أن اللقاء تلفزيوني ولا تفتح فيه الفرص للمداخلات ، والملاحظ في حديث الوزيرة مؤخرا أنه مكرر وفي مواضيع معينة مثل المدينة الرياضية وإنتقال الوزارة الى مقرها الجديد بأمدرمان بسبب تكلفة الإيجار العالية وعملية الإحلال والإبدال وإزالة التمكين  داخل الوزارة ولجنة تأهيل الإستادات الموؤدة التي تم تكوينها بقرار من مجلس السيادة وتعديل قانون الرياضة ، هي مواضيع مكررة كما ذكرنا وليس من المعقول أن يكون جرد حساب وزارة لأكثر من عام ليس به أي إنجاز يذكر ويدور محوره  في مواضيع تعد على أصابع اليد الواحدة ، بحسب وجهة نظرى الخاصة فإن السيدة الوزيرة وبعد توقيع إتفاقية السلام مع حركات دارفور المسلحة والتعديل الوزاري المرتقب  الذي يعقب هذا الإتفاق تسعى لتلميع نفسها  للتعديل  القادم حيث خلا سجلها من أي إنجاز رياضي وهو ما يهمنا كرياضين ( فالحال ياهو نفس الحال ) بعد ثورة ديسمبر  ولاجديد يذكر ، نفس الوضع للرياضة  خلال العهد البائد و نفس المعاناة التي تعيشها الإتحادات من إنعدام  الدعم وسداد رسوم الإشتراك لإتحاداتها الدولية والأفريقية والعربية وتردي البنية التحتية للرياضة أضف إليها الدخول في صراع  مع الإتحادات وعلى رأسها إتحاد كرة القدم والإنشغال بالقصص الميتة ( الهجن والكشافة والمرشدات ) ثم الخلاف الكبير مع مدير الإعلام بالوزارة وفشل الغالبية العظمى من الإتحادات في لقاء السيدة الوزيرة التي لاتعرف حتى هذه اللحظة في أي إتجاه يقع مقر اللجنة الاولمبية السودانية !!. كنت أعتقد أن الوزيرة ومستشاريها يمتلكون  من الذكاء الذي يرفع من أسهم الوزارة والوزيرة وذلك بإعلانهم من خلال الملتقيات الإعلامية الأخيرة  إلتقاط قفاز المبادرة لدعم المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ألذي يستعد للقاء نظيره الغاني خلال الأيام القادمة حيث أن كرة القدم لها شعبيتها وإعلامها قوي والمباراة أمام النجوم السوداء المدجج بأعتى المحترفين في أوربا أي أن المباراة سوف تكون حديث العالم وكانت تعتبر دعاية مجانية للوزارة والسيدة الوزيرة بعد أن خطف السيد حسن برقو عضو إتحاد كرة القدم ورئيس لجنة المنتخبات الوطنية الاضواء من الوزارة والوزيرة وهو يقوم بدور الوزارة و ينجح في تنظيم معسكرات لصقور الجديان ومباريات إعدادية  من العيار الثقيل مستقلا علاقاته مع المكون العسكري في مجلس السيادة وإستطاع توفير دعم مكن من إقامة إعداد مثالي لصقور الجديان في تشاد وتونس وأديس أبابا .

الوزيرة ولاء البوشي تلعب في  الزمن بدل الضائع وقديما أهلنا  قالوا ( الصلاة يوم القيامة ما بتنفع ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة