رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

ولاء البوشي والقصص الميتة ..

ولاء البوشي والقصص الميتة ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

الوزيرة ولاء البوشي وزيرة الشباب والرياضة منتشية هذه الأيام بقراراتها وقرارات مفوضيتها الخاصة بحل جمعية المرشدات وحرمان عدد من منسوبيها من ممارسة العمل الرياضي  بسبب الفساد ثم الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة للإتحاد السوداني للهجن  أيضا بسبب الفساد وكان إحتفاء  الوزيرة بالقرار الثاني متعاظما وكأنها ( جابت الديب من ديله ) خاصة من خلال صفحتها الشخصية ذات العلامة الزرقاء على  الفيسبوك  في الوقت الذي  غاب فيه  الخبر عن صفحة الوزارة  الرسمية على الفيسبوك ، قالت  الوزيرة  في صفحتها  أن إصلاح المؤسسات والإتحادات كان أحد الاولويات التي عملوا عليها لذك جاء قراراهم بتشكيل مجلس إدارة للإتحاد السوداني للهجن  راعوا في عناصره التنوع والنزاهة وتقديس المصلحة العامة ، مع كامل الإحترام للسيدة الوزيرة ولقراراتها إلا أننا نقول أن الوزيرة ولاء البوشي ( شغالة بالقصص الميتة ) في مجال الرياضة التي بها مشاكل أكبر من جمعية المرشدات وإتحاد الهجن ونسأل السيدة الوزيرة عن موقع المرشدات والهجن في خارطة الرياضة السودانية خاصة الأخير فالهجن  إتحاد غير أولمبي وهو أقرب للرياضات البيئية ليس له إتحاد دولي ولا إتحاد أفريقي وهناك إتحاد عربي تسيطر عليه دول بعينها ، سباقات الهجن ليس لها جمهور ولاعبيها عبارة عن آلات تعمل بالريموت كنترول وعشاق هذه الرياضة من ملاك الإبل  هم من ( الأغنياء ) الميسورين الحال  ، هل تعلم الوزيرة أن  ( جمل ) واحد يمكن أن يكون سعره  أكبر من ميزانية وزارتها  ، أمام وزارة الشباب والرياضة مهام أكبر من ( القصص الميتة ) التي نشاهدها الآن ولن نسأل الوزيرة عن دعم للإتحادات بعد أن وصفت الوزارات بأنها ( منتهية وما فيها قروش ) فالضرب على الميت حرام ولكن نذكر الوزيرة أن هناك أشياء لاتحتاج الى مال مثل تعين مسجل لهيئات الشباب والرياضة فهل تعلم عزيزي القارئي أن وزارة الرياضة ظلت بدون مسجل  رغم أن تعين مسجل للرياضة نص واضح في في قانون الرياضة منذ تعديله في العام 2016 و يتم ترشيحه من وزيرة الشباب والرياضة ويعين  بواسطة مجلس الوزراء والآن المفوضية الوطنية تتغول على عمل مسجل هيئات الشباب والرياضة وهذا وضع مشوه وغير قانوني خاصة باللنسبة للهيئات الرياضية التي تستمد قانونيتها من المسجل وإن كانت الوزيرة لاتعلم بوجود مسجل في قانون الرياضة فهذه مصيبة وإن كانت تعلم و ( عاملة رايحة ) فالمصيبة أكبر وكما قلنا فى هذه المساحة من قبل فإنه آن الاوان للإتحادات الرياضية أن توصل صوتها وتكون لها كلمتها ، أسئلة كثيرة يود الشارع الرياضي أن يطرحها  على السيدة الوزيرة التي يبدو أنها تتهرب من الإعلام الرياضي فلقاءاتها في الفضائيات والإذاعات تكون مقفولة لا أسئلة فيها ومؤتمراتها الصحفية أيام جائحة الكورونا كانت بدون وجود صحفين ، إذن متى  يفتح الله على وزيرتنا بعقد مؤتمر صحفي تجاوب فيه على أسئلة الشارع الرياضي علما بأن الرياضة لازالت في عهد الوزيرة ولاء البوشي مهمشة بعد أن إنصب إهتمام الوزيرة بالشباب فقط ومن المؤسف أن المؤتمر الإقتصادي تشهده البلاد هذه الأيام كان إهتمام الوزاره فيه بالشباب فقط وخصصت لهم مؤتمر ( بى حالو)  وأوراق وتوصيات في حين أننا لم نسمع ولو ( بالغلط ) كلمة رياضة في المؤتمر العام و من قبله المؤتمر القطاعي رغم أن الرياضة أصبحت إقتصاد قائم بذاته ، ومن الغريب أن الحديث عن الرياضة من قبل الوزارة والوزيرة في الفترة الأخيرة أصبح منصبا فقط في جوانب الفساد وبطريقة فيها نوع من التشهير مع العلم أن الفساد موجود في كل القطاعات ويتم فيه التحقيق بدون ضوضاء ولكن في وزارة الشباب والرياضة يتم التحدث عنه من قمة الهرم مع تجاهل تام للجوانب المشرقة للرياضة  مما  يوحي بأن الرياضة عبارة عن بؤرة فساد وأن العاملين فيها هم من عتاة المجرمين فهل يعلم القائمين على الأمر أن الحديث عن الفساد في الرياضة بهذه الطريقة ينفر الشركات الراعية التي تربطها علاقات جيدة مع الهيئات الرياضية وهي  مصدر التمويل الوحيد لها في ظل إنعدام الدعم الحكومي بعد أن أصبحت وزارتنا ( منتهية وما فيها قروش ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة