رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

ولاء البوشي ( راقده ليها ) فوق رأي

ولاء البوشي (  راقده ليها  ) فوق رأي

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

** جاء في الأخبار أن وزيرة الشباب والرياضة ولاء البوشي إلتقت مؤخرا بالمفوضية الوطنية لهيئات الشباب والرياضة بقيادة رئيس المفوضية فائز على أحمد الذي قدم شرحا للسيدة الوزيرة عن مسيرة المفوضية خلال عام وتناول اللقاء موقف الإتحادات كافة وأشارت البوشي الى أهمية توفيق أوضاع الإتحادات التي لم توفق أوضاعها حتى اللحظة وشددت على أهمية المضي قدما في رحلة الإصلاح المؤسسي وأعمال الرقابة والتفتيش على الهيئات الشبابي والرياضية بما يضمن حسن إستخدام المال العام وأشادت البوشي خلال اللقاء بالعمل الكبير الذي أنجزته المفوضية وبالتغيير الملموس الذي أحدثته وحثت الأعضاء على العمل بذات الوتيرة . إنتهى الخبر ويبدو أن الوزيرة و الجميع في ترقب وإنتظار التعديل الوزاري الجديد ( راقدالا فوق رأي ) و هو رأي  كبير وخطير جدا من خلال قراءة ما بين سطور هذا الخبر حيث أن هناك عدد من الإتحادات إنتهت فترة مجالس إداراتها ولم تعقد جمعياتها العمومية ومن الطبيعي أن تكون ميزانياتها غير مراجعة  وهو مال عام ، وبعد أن منحتها السيدة الوزيرة الضؤ الأخضر من المنتظر أن تصدر المفوضية قرارات بخصوص هذه الإتحادات سوف يكون لها ما بعدها علما بأن هناك إتحادات فشلت في عقد جمعياتها العمومية حيث إنتهت فترة مجالس إداراتها قبل سنوات ، لقاء الوزيرة بالمفوضية وإشادتها بها وحثها للمفوضية العمل بذات الوتيرة يمهد للقرارات المرتقبة وفي البال  ( الكشافة ، المرشدات ، الهجن ، تنس الطاولة والكرة الطائرة )  قبل التراجع من القرار الخاص بها . نعتقد أن أي قرار يصدر من المفوضية تجاه هذه الإتحادات سوف يجد التأييد المطلق من الشارع الرياضي ولن يعترض عليه أحد وربما كان ذلك سببا في بقاء الوزيرة في منصبها بعد أن إرتفاع حظوظ بقائها مؤخرا لأنه قرار  يلامس  جزء من أشواق الثوار من الرياضين ، اللجنة الأولمبية السودانية  ومن باب مسؤوليتها الأخلاقية حثت الإتحادات على الإستقلالية من المفوضية والخروج من عباءة الدولة  وذلك من خلال  آخر جمعية عمومية لها وأعلنت  دعمها لذلك و أتبعت ذلك بتكوين  لجنة لمساعدة الإتحادات في عقد جمعياتها العمومية خاصة التي ترفع شعار الإستقلالية ولكن للأسف  لم  تجد مبادرة اللجنة الأولمبية  أي إستجابة أو  تجاوب حتى من الإتحادات المنتهية فترة مجالس إداراتها و التي  تأخذ الأمر مأخذ الجد ، إذا من حق المفوضية إتخاذ  أي إجراء  وبعدها  لن ينفع الندم ..

** إنطلقت قبل فترة منافسات دوري الخرطوم لكرة السلة للدرجتين الأولى والثانية  بمجمع طلعت فريد وهذا بلاشك مجهود كبير يستحق الإشادة خاصة أن الدوري إنطلق في ظل ظروف  إقتصادية صعبة جدا يعاني منها كل الشعب السوداني وأصبح إقامة أي نشاط رياضي في ظل هذه الظروف يعتبر ضربا من الجنون وليس الخيال في ظل تنصل الدولة عن واجاباتها تجاه الرياضة وإتحاداتها ، وبحسب رأيي المتواضع أن هذا المجهود الكبير فشل إتحاد الخرطوم في عكسه إعلاميا حتى على مواقع التواصل الإجتماعي التي أصبح الجميع يستمد أخباره منها حتى الصحف والإذاعات والفضائيات بإعتبار  أنها غير مكلفة وسريعة الإنتشار وأستغرب لعدم وجود صفحة رسمية لإتحاد  الخرطوم على الفيسبوك والواتساب تعكس نشاط الدوري عن طريق الأخبار والصورة والفيديو ، هي دعوة لإتحاد الخرطوم للإلتفات الى هذا الجانب المهم الذي ربما ساهم في تسويق منافسته .

**  الإداري الفرحان بحضوره لأول مرة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية  إتصل بعد الجمعية الأخيرة بعدد من إداريي الإتحادات لتأسيس ( كوم ) لإنتخابات اللجنة الأولمبية  القادمة ، الإداري الذي لا زال  في طور اليرقة ( مسكين ) لجهله بموعد إنتخابات الأولمبية حيث صار  أضحوكة وسط أعضاء الإتحادات الذين  إتصل عليهم الذين يكبرونه سنا و يفقونه خبرة ومعرفة بكواليس اللجنة الأولمبية ، 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة