* لازلنا علي قناعه تامه ان خطوة تعيين الاستاذة حنان حاكم لمنصب الامين العام للشباب والرياضة بولاية الخرطوم كان قرارا خاطئا وبلا ادني شك خصما علي قطاع الشباب والرياضة بالولاية .. ولعل الصدفة هي من لعبت دورا مؤثرا في تولي المنصب خاصة وان المعايير التي تمت علي اعتمادها للمنصب غير موفقة وفيها نوع من المجاملة وذلك لافتقادها لابسط مقومات ومواصفات الخبرة الادارية والحكمة والكاريزما في اتخاذ القرارات .. 
* حيث اثبتت الفترة التي تولت فيها حنان حاكم موقعه الجديد عن ضعف شخصيتها بدليل القرارات التي اتخذتها تجاه نادي الهلال وكذلك نادي العاصمه لسباق الخيل ..
* في قضية نادي الهلال انصاعت الوزيرة حنان حاكم للضغوط التي واجهتها من قبل وفد الاتحاد السوداني لكرة القدم وضربت قرار مفوضيتها علي عرض الحائط بحل لجنة التطبيع وامنت وقتها علي توصية وفد الاتحاد علي تعيين لجنة التسيير ..من ذات الاشخاص ..
* عادت الوزيرة مجددا لممارسة التخبط والعشوائية داخل نادي العاصمة لسباق الخيل وانصاعت ورضخت للضغوط التي واجهتها من بعض الافراد في تعيين لجنة تسيير للنادي من اشخاص بعيدين كل البعد عن نشاط النادي .. وابعدت اعضاء المجلس السابق اصحاب المصلحة العليا والحادبين علي المنشط ..
* ونعلم ان الاسباب التي ادت الي حل لجنة التطبيع الهلالية هي نفس الحالة التي يمر بها نادي العاصمة بسبب الطعون المقدمة ضد عضوية الناديين ..
* ولكن يبدو ان الوزيرة حنان حاكم لديها اجندة اخري تسعي لتحقيقها عبر نادي العاصمة لسباق الخيل وهي تمضي بذات النهج التي اتبعه من سبقوها في المنصب وكل التوقعات تشير نحو اعفائها في مقبل الايام القادمة ..
* حاولت حنان حاكم استغلال منصبها في تصفية حساباتها تجاه نادي العاصمة من خلال الممارسات التي اتخذتها بعيدا عن النزاهة والعدالة بمخطط بداء في تعطيل قيام الجمعية العمومية لنادي العاصمة وتكوين لجنة تحقيق في عضوية النادي دون ان توصي بتحديد موعد لرفع تقريرها وحتي اللحظة اللجنة لم تقدم تقريرها بعد ان مضي عليها لاكثر من شهر ...
* تواصل مسلسل الاستهداف تجاه العاصمه وقامت الوزيرة بتعيين لجنة تسيير للنادي لمدة ٦ اشهر .. وتضمن اختصاصاته بمراجعه العضوية في تناقض غريب ومريب ..
* حتى الموظفيين داخل المجلس لاحظوا ضعف شخصية الوزيرة حنان حاكم في كثير من القرارات الادارية التي تحدث داخل الوزارة واكبر دليل علي ذلك رفض الموظفة شادية العطا مديرة الرياضة التي تم نقلها قبل اكثر من شهر وهي تتحدي الوزيرة وترفض تنفيذ القرار ..
* المفوضية سبب الاذيه وهي قصة اخري سوف نتطرق اليها لاحقا وفتح ملفاتها في تعاملاتها باسلوب الخيار والفقوس ..