يبدو أن وزارة الشباب والرياضة ووزيرتها هزار عبد الرسول إختارت أن تمشي في ( ضل الحيطة ) و أن لا يكون لها أنياب لفرض سلطتها وسطوتها على الرياضة التي منحتها إليها القوانين و اللوائح ، ما دعانا لذكر هذا الحديث عدد من المواقف التي فشلت فيها الوزارة عن فرض هيبتها و أضعف الإيمان حماية قراراتها و تنفيذها بسلطة القانون إن لزم الأمر ، الصراع الدائر في ألعاب القوى وبعد قرار المحكمة الإدارية الآخير الذي ألغى قرار الوزير يوسف الضي بحل مجلس إدارة الإتحاد كونت الوزارة لجنة للتسليم و التسلم بين مجلسي إدارة ألعاب القوى واللجنة برئاسة رباب السنوسي و آخرين و لكن للأسف الشديد فشلت اللجنة في مهمتها و هي التسليم و التسلم بعد التعنت الكبير لأحد الأطراف وهو ما جعل اللجنة ترفع تقريرها بعد أن فشلت في مهمتها لتقف الوزارة عاجزة عن حماية قراراها و تنفيذه و تنتهي ( الحدوتة ) ، نفس السيناريو و بالكربون تابعناه في إتحاد الشطرنج فبعد تكوين الوزيرة للجنة تسيير للإتحاد أتبعت ذلك بقرار آخر وهو تكوين لجنة للتسليم و التسلم برئاسة عصام الشيخ وواجهت اللجنة نفس مصير سابقتها في ألعاب القوى بعد أن تعنت الإتحاد السابق في التسليم و التسلم و إستسلمت اللجنة للأمر الواقع في ظل صمت مريب لإدارة الرياضة و مديرها مع العلم أن لجنة تسيير الإتحاد شارفت فترتها على الإنتهاء وإذا إستمر هوان الوزارة كما هو عليه ( الله أعلم تكون في إنتخابات ) في إتحاد الشطرنج ،ما ذكرناه يؤكد أن وزارة الشباب و الرياضة لا تستطيع أن تحمي قراراتها و تنفذها وأصبح للإتحادات وأعضائها قانونهم الخاص ( قانون الغاب ) بعد أن أصبحت وزارة الشباب والرياضة حمل وديع ،  الوزارة عجزت عن حماية قرارات وزيرها السابق يوسف الضي الذي حل مجالس إدارات عدد من الإتحادات وقامت المحكمة بإلغاء قرارات الوزير ضد  الإتحادات التي لجأت للمحكمة ولم تستأنف الوزارة هذه الأحكام عبر مستشارها القانوني وهو ما جعلها نافذة وهو ما أضر ببعض لجان التسيير ومجالس الإدارات التي تم إنتخابها   بعد  أعادت ترتيب أوراق مناشطها ووضعها في الطريق السليم ،  الى متى يستمر هوان الوزارة و أمامنا حادثة إنسحاب لاعب الملاكمة من البطولة الافريقية و لم نسمع شيئا عن هذا الموضوع رغم أن البعثة سافرت بأموال الدولة و لم يفتح الله على  ممثل البعثة من الوزارة بكلمة واحدة لتوضيح ما حدث و مات الموضوع و ( شبع موت ) لنفاجأ بعد ذلك بمشاركة إتحاد الملاكمة في جمعية الإتحاد الدولي بأرمينيا وقبل أيام أبعد من الناشئين لكرة القدم من بطولة سيكافا لإكتشاف تجاوز  أحد اللاعبين السن القانونية أيضا مر الموضوع مرور الكرام هذا إضافة الى موضوع الشاشات الخاصة برئيس بعثة أحد منتخبات كرة القدم وغيرها من المواضيع التي كانت تتطلب إبراز الوزارة لهيبتها كجهة مسؤولة عن الرياضة في السودان ،نحي الوزيرة حنان حاكم على إصرارها تنفيذ قراراها بتكوين لجنة تسيير لإتحاد كرة القدم بولاية الخرطوم رغم خطأ القرار وهذا ما إستدعى تدخل الوزيرة الإتحادية وإتحاد كرة القدم السوداني ووالي الخرطوم ( بجلالة قدرو ) و الإجتماعات ( قايمة و قاعدة ) في تمسك حنان حاكم بموقفها و حماية قراراها و تنفيذه .