رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

ورشة رخصة التدريب غاب أهل المصلحة لغياب المصلحة !!

ورشة رخصة التدريب غاب أهل المصلحة لغياب  المصلحة !!

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إلتقطت اللجنة الأولمبية السودانية زمام المبادرة وهي تعلن عن التأسيس لبرنامج الرخصة السودانية للتدريب الذي تم تدشينه صباح السبت عبر ورشة بمقر اللجنة تحت إشراف اللجنة الفنية  تم فيها التعريف بتفاصيل البرنامج وأهدافه وقد وضح من خلال الورشة المعاناة التي تعيشها الإتحادات  في الجوانب الفنية وبالتحديد فيما يخص المدربين حيث أوضح سكرتير اللجنة الأولمبية السودانية المهندس حسام هاشم عدم تجاوب الإتحادات الرياضية معهم في كثير من الأحيان فيما يخص هذا الجانب  من كورسات وخلافه وإشارته أيضا الى ضرورة إلمام المدرب باللغة الإنجليزية وهي المفتاح الرئيسي لعملية تطويرهم ، ثم  كان حديث المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية نزار حمدان الذي شرح من خلال حديثه الفرص المتاحة من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لتأهيل المدربين والتي وضح من خلالها عدم الإستفادة القصوى ويظهر ذلك من خلال الأعداد البسيطة التي إستفادت من هذه البرامج و كان مسك الختام  حديث مقرر اللجنة الفنية المدرب عابد حمور صاحب فكرة وتصور الرخصة السودانية للتدريب والذي إعتمد في حديثه على آخر إحصائية للجنة الاولمبية السودانية خاصة بالمدربين تم عملها من خلال اللجنة التي كونت في العام 2017 لوضع إسترتيجية لأولمبياد طوكيو 2020 برئاسة البروفسور محمود السر حيث أوضحت هذه الإحصائية في الجزئية الخاصة بالجوانب الفنية بالإتحادات ونعني هنا المدربين مدى المعاناة التي يعيشون فيها فهم محلك سر من التطوير وبعيدين جدا من الجوانب الحديثة في علم التدريب وأساليبهم التدريبية  بدائية وذلك عبر أرقام و نسب مئوية تم التطرق إليها وبالطبع هم غير ملامين على ذلك يجتهدون قدر إستطاعتهم وبمجهودات فردية  في ظل ظروف حياتية  ضاغطة وإتحادات لاتهتم بتطوير مدربيها ولا تطوير جوانبها الفنية ، المهم في الأمر هو أننا في هذه المساحة نطالب الإتحادات الرياضية بأن يعضوا بالنواجز  على هذا البرنامج الذي  يعمل على تأهيل المدربين وفق مراحل  وعلى السادة المدربين أن يكونوا أكثر حرصا على متابعة هذا البرنامج عبر إتحاداتهم  والحرص على المشاركة ، واضعين في الإعتبار  المعلومة التي ذكرها المدرب عابد حمور وهي أن دولة مثل كندا إستطاعت عبر هذا البرنامج أن ترفع نسبتها من الميداليات الأولمبية الى  60% خلال عشرة سنوات . لم تخيب توقعاتنا التي ذكرناها في هذا المنبر قبل أيام  والتي أبدينا فيها تخوفنا من غياب رؤساء وسكرتيري الإتحادات عن هذه  الورشة المهمه التي يصب هدفها العام في مصلحة الإتحادات الرياضية وقد  حرصت  اللجنة الأولمبية على تةجيه  الدعوة  لهم جميعا  ، ذكرنا أن السواد الاعظم منهم لايهتم إلا بالبرامج التي تخدم مصالحهم الخاصة المادية و ( السفرية ) وصدقت توقعاتنا ومخاوفنا  ( وحدث ما حدث ) من غياب أضف إليه غياب المسؤولين الفنين في الإتحادات ، خذلنا هؤلاء بغيابهم وهم أصحاب ( الجلد والرأس ) حيث أن  نقاشهم وآرائهم ومقترحاتهم كانت  مهمة جدا للجنة الأولمبية لأنها تساهم بصورة كبيرة في نجاح البرنامج و بعد هذا الغياب نعتقد أن  تحدى كبير ينتظر القائمين على أمر البرنامج لنجاحه حتى يحقق أهدافه  ، لابد لنا في هذه المساحة أن نشيد بالذين حرصوا على الحضور من المدربين والمهتمين رغم ظروف غلاء الوقود وإنعدامه وصعوبة المواصلات العامة ولابد من إشادة خاصة جدا بالاستاذ عبد الرحمن السلاوي بصفته رئيسا لإتحاد تنس الطاولة والدكتور سيف الدين ميرغني بصفته رئيسا لإتحاد الرماية وبلال سيد بلال عضو إتحاد الفروسية  على حرصهم على المشاركة وبفعالية  في كل البرامج والورش والندوات والمحاضرات التي تقام وهما بذلك يقدمون نموذج للإداري المهموم بتطوير إتحاده بعيدا عن مصالحه الخاصة . رغم أن صاحب فكرة برنامج الرخصة السودانية للتدريب هو مدرب السباحة عابد حمور إلا أن السباحة إدارين وفنيين شكلت غيابا من الورشة وإحقاقا للحق فقد حضر أحد مدربيها ولكن بعد نهاية الورشة مطبقا شعار ( أن تأتي متأخرا خيرا من أن لا تأتي ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة