رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

هنالك مخالفات تعرفونها جيدا ..

هنالك مخالفات  تعرفونها  جيدا ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

المدير التنفيذي السابق للجنة الأولمبية السودانية عز الدين مصطفى يعتبر أحد الكفاءات الإدارية الرياضية في السودان عمل في عدد من المؤسسات والهيئات الرياضية منها إتحاد الخرطوم المحلي لكرة القدم ونادي العباسية المعروف والإتحاد السوداني لكرة القدم وكان عضوا في عدد من اللجان الرياضية المساعدة وختم حياته الرياضية كمدير تنفيذي للجنة الأولمبية السودانية ، الرجل له خبرة طويلة في المجال الرياضي عمل مع أفذاذ الرياضين السودانين منهم البروفسيور كمال شداد والأستاذ محمد الشيخ مدني ، شخص يحمل هذه الصفات عندما يتحدث أو يكتب أو يفتي في أمر من الطبيعي أن تأخذ ما يتناوله بشئ من الإهتمام من واقع هذه الخبرة حيث أنه من المفترض أن يكون ( حقاني ) في ما يتناوله من مواضيع وأن  أن يكون تناوله بتجرد وحيادية ولكن من الملاحظ أن عز الدين مصطفى عندما يكتب عن اللجنة الأولمبية السودانية تحس أن هناك نوع من الغبن تجاه هذه المؤسسة حيث ظلت كل كتاباته  عن اللجنة الأولمبية في مواقع التواصل الإجتماعي سلبية و بعيدة عن الحقائق وتحمل معلومات مغلوطة ودائما فيها تجريم للجنة الأولمبية ويبدو أن الرجل الذي تم تعينه مديرا تنفيذيا للجنة خلفا للأستاذ محمد خير عبد الرحيم الذي أقيل من منصبه وسط ظروف غامضة يبدو أنه يكتب عن اللجنة الأولمبية من منطلق عداء شخصي ومرارات  بعد أن تم إنهاء خدماته كمدير تنفيذي خلال الدورة السابقة في فترة المهندس أحمد أبو القاسم الذي كان يشغل منصب السكرتير ولا ندري سر عداء الرجل مع اللجنة الحالية التي لا علاقة لها بإنهاء خدماته من قريب أو بعيد ولا يعرفون تفاصيلها علما بأنه ( إستلم ) مبلغ محترم من اللجنة السابقة بعد إنهاء خدماته وهذا ما يعني أنه إستلم كافة حقوق ما بعد الخدمة بدليل أنه لم يقاضي اللجنة في مكتب العمل أو المحكمة الخاصة بقضايا العمل إذا كان يعتقد أن هناك ظلم في قرار إنهاء خدماته ، وبما أن الأستاذ عزالدين ظل يكتب عن اللجنة الأولمبية بإعتبار أنه أحد أفراد الأسرة الأولمبية في السودان  وحريص على المال الأولمبي فهناك بعض التساؤلات عن عدد من الملفات في فترة عمله باللجنة  نتمنى أن نسمع رأيه وتعليقه عليها بإعتبار أنه كان شاهدا على العصر وأحد القائمين على الأمر التنفيذي آنذاك ومن باب الشفافية الأولمبية والحرص على المال العام الذي ظل يتحدث عنه مرارا وتكرارا ، الوسط الرياضي بصفة عامة والأولمبي بصفة خاصة يود أن يسمع رأيي الخبير عزالدين في موظف تم منحه مبلغ ( 4 ) ألف دولار للعلاج خارج السودان فهل يعتبر ذلك محسوبية بإعتبار أن هناك موظف آخر  تعرض لحادث سير كبير  بدراجته النارية وظل يرزح في مستشفيات السودان ولم تصله أي مساهمة ( دولارية ) للعلاج !! هل يعتبر هذا فساد من المؤسسة ويتنافى مع بنود الصرف المعروفة  ، نسأل الخبير عز الدين عن رأيه في من ظل يستخدم عربة المؤسسة لأغراضه الخاصة في توصيل افراد الأسرة للعمل و( مراسيل ) الخضار واللحمة  رغم أنه مكث خارج البلاد لفترة طويلة فهل يعتبر هذا   فساد أم أن الموضوع عادي ( زي الزبادي ) ، و نتمنى أيضا أن نسمع رأي الخبير في  ( موية الصحة ) ماركة شركة ( سوبا ) وجهاز التسجيل وارد أمريكا ؟؟ ، هذه مجرد تساؤلات يطرحها الشارع الرياضي ويتمنى أن يسمع فيها وجهة نظر الخبير الرياضي والأولمبي عزالدين مصطفى متعه الله بالصحة والعافية .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة