رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

هنادي الصديق في فتيل ( 3 )

هنادي الصديق في فتيل ( 3 )

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية عضو مجلسها التنفيذي ( السابق ) الأستاذة هنادي الصديق رئيس الإتحاد السوداني للريشة الطائرة جاءت الى منصب عضو المجلس التنفيذي عن طريق مقعد المرأة وكانت  في دورات سابقة رئيسة للجنة المرأة باللجنة الأولمبية قبل إلغاء اللجنة في آخر تعديل للنظام الأساسي وهي دائمة التحدث بلسان مقعد المرأة كما في حوارتها الأخيرة والتي ذكرت فيها  على سبيل المثال أن السكرتير ( يدس ) الدعوات الخاصة بالمرأة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماذا قدمت هنادي الصديق للمرأة الرياضية في السودان  من خلال هذه المناصب التي ظلت من خلالها ممثل لبنات جنسها  الإجابة بدون أي رتوش  صفر كبير ولاشئ يذكر وآخرها ضيعت على المرأة الرياضية في السودان فرصة المشاركة في سمنار الأرجنتين رغم أن اللجنة الأولمبية ساهمت في تأهيلها بأعلى الشهادات حيث إستفادت لنفسها فقط ، هنادي الصديق عضو بمجلس تنفييذي الأولمبية حتى إيقافها الشهر الماضي إذا هي شريكة في كل فساد اللجنة الأولمبية الذي فاحت رائحته على حسب قولها بصمتها طول هذه المدة ونحمد الله أن الجميع توصل الى قناعة بأن حديثها الأخير وإتهامها بالباطل لتنفيذي الأولمبية ما هو إلا رد فعل لإيقافها عن العمل الأولمبي ، أعضاء لجنة التحقيق مع هنادي الصديق لم يسلموا منها رغم أنهم إداريون محترمون في إتحاداتهم وصفتهم من خلال الصحف بضعف الخبرة وصغر السن ورفضت المثول أمام اللجنة في تحد واضح والوضع الطبيعي في لجان التحقيق هو أنك تمثل أمام اللجنة ومن ثم تسجل إعتراضاتك من خلال المحضر ولكن عدم المثول هو في حد ذاته يستحق العقوبة ولا ندري كيف فات هذا على من  ظل ( 18 سنة ) في العمل الأولمبي وأكثر منها في العمل الإداري الرياضي ، عضو المجلس التنفيذي ( السابق ) للجنة الأولمبية هنادي الصديق في حديثها للصحف ومواقع التواصل أظهرت عد م تقدير لزملائها في العمل الرياضي فهي تصف الأستاذ الله جابو سليمان رئيس إتحاد المصارعة بأنه مدعي للمعرفة وذو الوجهين بعد أن طالب خلال الجمعية بإستبقاء العقوبة أو زيادتها ألا تعلم هنادي أن الأستاذ الله جابو عالم في مجاله  ومن المحامين المعروفين ولديه مكتب محاماه كبير في بحري وشاطر جدا في إتحاده الذي أصبح في سنوات قليلة جدا يشار إليه  بالبنان وأصبح الإتحاد الثاني بعد كرة القدم متفوقا على ألعاب القوى مقارنة بالريشة الطائرة التي بلغت من العمر عتيا أكثر من ( 20  عاما ) ولكنها لازالت محلك سر ويكفي أستاذ الله جابو في المصارعة أن سجله خال من أي  ( سلفية مالية )  من أي  إتحاد ولم يستعين بوزير أو غفير لفك  ( زنقته )  ، عدم التقدير إمتد لرئيس اللجنة الأولمبية هاشم هارون الذي وصفته بالمتردد ولا حول له  ولا قوة  ومن قبل أشارت الى أن غيابه بسبب تخوفه من لجنة إزالة التمكين نسبة لقربه من قادة النظام السابق ، مواقف هارون  مع الريشة الطائرة ورئيس إتحادها يعلم بها القاصي والداني والصغير قبل الكبير ولاينكرها إلا جاحد ومكابر فقد أعطى الريشة بـ ( يمينه ما لا تعلم شماله ) وفي أحلك الظروف كان مشاركا للريشة في برامجها وآخرها ختام بطولة الجمهورية في الخرطوم التي أقيمت بالتزامن مع عمومية  ( 3 في 1 ) ، ولتعلم عضو تنفيذي الأولمبية ( السابق ) هنادي الصديق أن إتحادي القدم والتجديف قدمت لهما الدعوة لحضور عمومية الأولمبية  والذي في نفسه شك أو مرض عليه بالذهاب لمقر  اللجنة الأولمبية ليرى الإيميل الخاص بدعوة الإتحادين ، من الواضح  أن الأستاذة هنادي الصديق تحتاج الى دروس تقوية في النظام الأساسي للجنة الأولمبية  الذي على ما يبدو لم تطلع عليه و تستغفل الناس به  فماهي المادة التي ربطت بين تحديد  فترة  عقوبة أي عضو بفترة المجلس فهذا حديث من نسج الخيال  ونتحداها أن تذكر المادة ونصها  والكل يعلم أن  العام 2013 شهد إيقاف رئيس الإتحاد الاسيوي محمد بن همام مدى الحياة من ممارسة أي عمل يتعلق بكرة القدم من قبل لجنة الأخلاقيات في الفيفا فلماذا لم يتباكى بن همام  ويتجرس  و ( يجعر ) في الصحف بأن العقوبة أكثر من فترة مجلس الفيفا آنذاك كما أن منصب الرئيس الفخري غير موجود في النظام الأساسي  المجاز في مارس 2016 وهذا ينسف فرية هنادي  بإبعاد الرئيس الفخرى للجنة الاولمبية البروفسير شداد من الجمعية العمومية أما الإقتراع السري في الجمعية العمومية  على عقوبتها ليس جبنا من الأعضاء ولكنه موجود في نص المادة ( 16 / 9 ) من النظام الأساسي التي تقول ( يتم إجراء التصويت بالإقتراع العلني أو السري وفقا لما تقرره الجمعية العمومية بإستثناء إنتخاب أعضاء أو إصدار عقوبات ضد أعضاء حيث يجري التصويت بالإقتراع السري  ) كما أن الفقرة  ( 4 ) من نفس المادة أجازت عقد جمعية جمعية عمومية فوق العادة كلما كان ذلك ضروريا بناء على طلب من الرئيس أو المجلس التنفيذي أو بثلث الأعضاء المصوتين في الجمعية العمومية وبإتباع نفس الإجراءات والمواعيد النهائية أي أن الحديث عن الجمعية الطارئة تناقش بند واحد كذب وتضليل وإستغلال لجهل الناس .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة