لازالت أثار صدمة إيقاف عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية وعضو مجلسها التنفيذي هنادي الصديق رئيس إتحاد الريشة الطائرة عن ممارسة العمل الأولمبي لمدة خمسة أعوام مستمرة على صاحبتها وفي إعتقادي الخاص أنها أكبر من صدمة ( بت قضيم ) من خلال مسرحية الفاضل سعيد المشهورة حينما كانت تردد عبارة ( اللية الصدمة علي شديدة فقدت تلاجتي الجديدة ) حيث ظل مسلسل تبديل الحقائق والتلفيق والإفتراءات متواصلا ضد اللجنة الأولمبية في الصحف اليومية ووسائل التواصل الإجتماعي ، لازالت عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية هنادي الصديق تكذب وتتحرى الكذب فيما تقوله في كثير من شأن اللجنة الأولمبية بدون دليل أو مستند فبعد فرية الكيزان وما أدراك ما الكيزان وعودتهم الى المشهد عبر الرياضة خرجت علينا بموضوع أولمبياد الشباب التي اقيمت في الارجنتين والتي كان من المفترض أن تشارك فيها ضمن فعالية تخص المرأة ولكن الأستاذة إعتذرت فى اخر اللحظات وكالعادة أرادت أن تصنع من إعتذارها بطولة شخصية حيث قالت أن نثريتها 2000 ألف دولار وهو ما إعتبرته تحايل على اللائحة المالية وأن المبلغ كبير مقارنة بقصر مدة الفعالية ورغم أن اللجنة الاولمبية كانت قد أصدرت في ذلك الوقت بيان توضيحي لما أثارته الأستاذة إلا أننا نعيد عليكم ما حدث من باب التذكير حيث أن الذكرى تنفع المؤمنين فيا سادتي الأعزاء إعتذار هنادي كان بسبب أنها أرادت أن تفرض على البعثة السفرالى الارجنتين عبر الخطوط القطرية عن طريق الدوحة حيث كانت في تلك الفترة موجودة هناك لأمور خاصة بها ولكن اللجنة الأولمبية رأت أن السفر عبر الخطوط الأثيوبية سوف يوفر لها المال والوقت وهذه نقطة الخلاف وبعد أن رأت المذكورة أن السفر عبر الاثوبية سوف يتضارب مع أمورها الخاصة في الدوحة إعتذرت ولكنا أرادت أن تصنع لنفسها بطولة حيث طالبت في ذلك الوقت بأن يتم توزيع نثريتها على اللاعبين والجديد هذه المرة هو أنها حددت من خيالها مبلغ النثرية بـ ( 2000 ) دولار وإعتبرته مبلغ كبير وهنا نسأل الأستاذة هنادي من أين علمت بقيمة النثرية والمبلغ أصلا لم يصدق ولم يتم إستلامه حيث جرت العادة بأن تسلم النثرية لصاحبها قبل يوم من السفر أو عن طريق رئيس البعثة !! أعتقد أن اللجنة الأولمبية كان من المفترض أن تحاسب الأستاذة هنادي على إعتذارها عن المشاركة في اللحظات الاخيرة بسبب أنها ضيعت الفرصة على سيدات السودان ، بكل براءة وأدب وإحترام نسأل الأستاذة هنادي الصديق التي تحارب الفساد في اللجنة الأولمبية كما تدعي عن رأيها وصمتها في عضو مجلس الإدارة الذي خرق اللائحة المالية للجنة الأولمبية وخالفها في فترة سابقة من خلال المنحة الدراسية ( الميموس ) حيث إستأثر لنفسه زيادة نثريتة الى ( 300 ) دولار للسفرة الواحدة من جملة أربع سفريات في الوقت الذي كانت فيه النثرية العادية ( 50 ) دولار ولم تكن الدراسة مضمنة ضمن اللائحة المالية وذلك بعد قتال عنيف مع أعضاء مجلس الإدارة بالطرق المشروعة والغير مشروعة حيث كانت الأستاذة آنذاك أيضا عضوا في مجلس إدارة اللجنة الأولمبية ولم يفتح الله عليها ولو بكلمة واحدة في هذا الموضوع . ( الفيك بدربو والجمل ما شايف عوجة رقبتو) أمثال سودانية تنطبق على ما أثارته الاستاذة هنادي عن أن خلافات أعضاء المجلس التنفيذي دائما بسبب السفر و ( فرصتي وفرصتك ) هي الشغل الشاغل لهم وفي نفس الوقت تتحدث عن ( سفرها ) الى الارجنتين وتتحدث عن دس السكرتير للدعوات الخارجية الخاصة بالمرأة التي تمثلها هنادي داخل المجلس وهو أيضا حديث في ( السفر ) وكان هذا سبب خلاف بينها وبين أعضاء المجلس وهذا ما يؤكد أنها أيضا من هواة السفر وتحاول أن تستغل هذه النقطة من أجل تصفية حساباتها مع أعضاء المجلس . بصفتها عضو مجلس تنفيذي تعلم هنادي الصديق تماما أن اللجنة الاولمبية هيئة محترمة وهي مؤسسة بها من الأليات ما هو كفيل بحل أي إشكال أو النظر في أي شكوى أو طعن حتى ولو كانت ضد المجلس التنفيذي أو أحد أعضائه حيث تتم المعالجات والتصحيح داخل البيت بدون بطولات زائفة وكذب عبر الصحف والوسائط المختلفة فمن قبل قام زميلها فى المجلس التنفيذي عادل الحاج بالطعن لدى لجنة الإستئنافات ضد كتابة المدير التنفيذي لمحاضر إجتماعات المجلس التنفيذي وطعن آخر ضد توقيع نائب السكرتير على الشيكات مع بداية عمل المجلس الجديد بعد إنتخابه حيث كان في ذلك الوقت قد فقد هذه الصفة وترقى الى منصب أعلى وتم تصحيح هذه الاوضاع عبر أجهزة اللجنة الأولمبية الداخلية بدون شوشرة بعيدا عن الكذب والبطولات الزائفة ، رسولنا الكريم يقول ( إياكم والكذب فإن الكذب يهدي الى الفجور وإن الفجور يهدي الى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا )، ياترى ما هي الصحيفة القادمة التي سوف نشاهد فيها مسلسل حوارات المعلومات المغلوطة وأرجو أن يخيب ظني وأن لا تكون الصحيفة التي في بالي حيث الشاي بـ ( الياسمين ) .
نواصل
