رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-08

هنادي الصديق في فتيل ( 1 )

هنادي الصديق في فتيل ( 1 )

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

يبدو أن صدمة عقوبة الإيقاف عن ممارسة العمل الأولمبي لمدة خمس سنوات كانت قاسية جدا على عضو الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية وعضو مجلسها التنفيذي هنادي الصديق رئيس الإتحاد السوداني للريشة الطائرة فتلك العقوبة جعلت الاستاذة تلقي بالحديث على عواهنه دون رابط أوضابط  وتوزع في الإتهامات في كل الإتجاهات  والوسائط وللأسف الشديد كل ماصدر منها  كذب صريح و معلومات مغلوطة أو ناقصة على طريقة ( ولاتقربوا الصلاة )  والأنكأ والأمر هو محاولة  منح الموضوع أبعاد سياسية وهذا أسلوب رخيص الهدف منه خلق بطولة كما  في الأفلام الهندية التي يظهر فيها البطل في بداية الفلم بمظهر المظلوم ثم يظهر في  في نهايته ومن الواضح أن سيناريو هنادي الصديق هذه المرة وبعد صدمة الإيقاف يبدوا أنه ( فشنك وضارب ) وأصبح مكررا وسوف نثيت ذلك من خلال إبراز الحقائق دون تزيف أو تضليل أو كذب والحقيقة المرة التي يجب أن يعلمها الجميع هي أن هنادي الصديق تمت إدانتها على ما قامت به من تجاوزات من الجميع بداية بالمجلس التنفيذي ولجنة تحقيقه التي أدانت  المذكورة وأصدرت في حقها  عقوبة الخمس سنوات مرورا بلجنة الإستئنافات التي يقف على رأسها مجموعة من الشرفاء  بقيادة د. توني ووليد الطيب المحامي ومولانا كبلو الذين أكدوا في قرارهم أيضا إدانة هنادي الصديق وإلتمسوا مراعاة التدرج في العقوبة  ثم كانت الإدانة الكبرى  من الجمعية العمومية وخيرا فعلت الجمعية بالسماح لهنادي بالحضور بعد أن طلب منها الخروج لمناقشة موضوع العقوبة والإستئناف  ، حيث شهدت بعينها وسمعت بأذنها أعضاء الجمعية الموقرين الواحد تلو الآخروهم  يدينون ما قامت به ثم كانت إدانتها لنفسها وهي تقدم إعتذارها  حتى ولو كان جزئيا ، إن محاولة تسيس الموضوع من قبل هنادي الصديق وربطه بعودة الفلول والكيزان للمشهد مرة أخرى عبر الرياضة  هى محاولة مضحكة وساذجة وكانت موضع  سخرية من الجميع فغلام الدين عثمان يا هنادي  أتى للسباحة عبر جمعية عمومية ولم يدخل دار الإتحاد بدبابة وكمال حسن على غادر   إتحاد اليد  قبل دورتين أو أكثر ولكن يبدوا أن عامل السن أضعف ذاكرة الأستاذة هنادي وصلاح موسى التاي ( دقشة ) حرس الترابي الشخصي لسنوات فهذه مهنته بحكم إنتسابه للقوات المسلحة ومنحه المولى عز وجل بسطة في الجسم أهلته لإختياره في قسم حراسة الشخصيات الهامة منفذا  للتعليمات وبمثلما كان حرسا للترابي  عمل  ضمن الحرس الخاص للرئيس نميري وربما قد نجده حرسا لرئيس الريشة الطائرة لو كان شخصية مهمه فالمهم في الأمر أنها مهنة شريفة ، والمعز عباس ( الدباب )  رئيس إتحاد ألعاب القوى المكلف لم يدخل الإتحاد  عنوة على أكتاف زملائه الدبابين في الميل ( 40 ) ولكن  أتت به جمعية عمومية وبالمناسبة حتى اللحظة لم تسحب منه الثقة بعد قرار  المحكمة الإدارية بإيقاف  إجراءات الجمعية لحين الفصل في الطعن  ونلتمس لكي العذر لعدم المتابعة ، أما المدير التنفيذي للجنة الأولمبية عضو كتائب الظل  ( الدباب ) نزار حمدان فإننا نكشف سر لأول مرة وهو أن اللجنة التي أجرت معه معاينة وظيفة نائب المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية  مكونة من العميد سيف الدين ميرغني والأستاذ محمد ضياء الدين والمفاجأة كانت في عضو اللجنة الثالث هنادي الصديق ولكن أيضا نلتمس لها  العذر فقد أصبحت الذاكرة خربة لعامل السن . بما أن اللعب أصبح على المكشوف فمن حقنا أن نطلق جملة من التساؤلات للأستاذة هنادي  وهي لماذا ظلت إنتخابات الريشة الطائرة منذ تأسيسه بتصديق من الوزير الكوز حسن رزق طوال فترة  العهد البائد تم بسلاسة  وبدون صراعات وحتى بدون أي منافس رغم أنها كما تدعي ظلت مناضلة ومعارضة لنظام الإنقاذ على عكس إنتخابات بقية الإتحادات التي كانت دائرة الرياضة  بالمؤتمر الوطني طرفا أصيلا في صراعاتها ولماذا ظلت المفوضية تغض الطرف عن ميزانيات الإتحاد التي من النادر جدا أن تعرض في الجمعيات العمومية  خير شاهد الجمعية الإنتخابية بصالة هاشم ضيف اللة  التي أطلق عليها الإعلام جمعية ( 3 في 1 ) وهل تعلم أن مفوضية ما بعد ثورة ديسمبر بقيادة مولانا خالد سيد أحمد هى الوحيدة التي رفضت تمرير ميزانية الريشة الطائرة إلا بعد مراجعتها بواسطة المراجع العام ، ألم تعلم هنادي الصديق أن المبدأ الرابع من المبادئ الأولمبية التي نص عليها الميثاق الأولمبي يؤكد أن ممارسة الرياضة حق إنساني يجب أن يتمتع به الجميع دون تميز من أي نوع كما دعا للتحلي بالروح الأولمبية التي تدع الى الإحترام المتبادل والصداقة والتضامن فكيف لشخص خبرته أكثر من ( 18 ) عام من العمل الأولمبي أن يجهل حتى المبادئ الأساسية للحركة الأولمبية فمن الواضح جدا أن ( الكيزان ) كانوا أكثر معرفة ودراية وتطبيقا للقيم والمبادئي الاولمبية  من المناضلة  هنادي الصديق بعد أن تركوها تمارس العمل الرياضي و ( تسرح وتمرح ) طيلة عهدهم وهي المعارضة لهم التي لايشق لها غبار !!.

نواصل

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة