رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

هل يستوى الذين يعملون و الذين لا يعملون ؟

هل يستوى الذين يعملون و الذين لا يعملون ؟

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

سؤال طويل عريض نوجهه للسيدة وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول هل يستوى الذين يعملون والذين لايعملون في الإتحادات الرياضية ؟ إستبشرنا خيرا بعد تعيين هزار  وزيرا للشباب والرياضة فهي كما قلنا من قبل ( بنت الكار ) نشأت وترعرعت في الوزارة وتعرف كل الخبايا و الأسرار والتي من بينها  من يعمل لتطوير إتحاده و رياضته و من لايعمل من الذين دخلوا الوسط الرياضي ( سلفكة ) عن طريق السياسة أو الإستعانة بالمؤسسات العدلية في التلاعب بالقانون أو عن طريق أبائهم الذين إستغلوا سلطاتهم لتمكين أبنائهم الذين لايعرفون ( طز من سبحانة الله ) في الرياضة ، السيدة الوزيرة شهدنا خلال الفترة القريبة الماضية نشاط لبعض الإتحادات و الأجسام أثلج الصدور وطمأن الجميع بأن مستقبل الرياضة في السودان بخير و في أيدي أمينة ولاخوف عليها وفي الوقت الذي يجتهد فيه هؤلاء نجد أن هناك من يعتقد أن الرياضة مجرد جمعيات عمومية داخلية لتكريث السلطة والحفاظ على الكرسي مهما بلغ الثمن ومجرد جمعيات عمومية خارجية وهي  فرصة لا تعوض لركوب الطائرات وصرف النثريات الدولارية وإلتقاط الصور و ( بوبار ) بمناصب لاتغني ولا تسمن من جوع أما النشاط فهو غير موجود في قاموسهم  ، سيدتي الوزيرة هناك ( ديناصورات )  لا أداء لهم ظلوا سنين عددا ( صابنها ) في مناصبهم لا يزحزحهم منها إلا الموت  والمخيف في الأمر أن هناك بعض ( الدينيصيرات ) الصغار في طريقهم ليصبحوا كبارا من خلال تفصيلهم لأنظمتهم الأساسية على مقاسهم ، الوزيرة هزار عليك بإرتداء اللبس خمسة و النزول الى الميدان والذهاب الى الإتحادات في مقارها ومراجعة أدائها وعدم الإعتماد على التقارير المنغمة خاصة وأن الوزارة لديها المعلومات الكافية عن أي إتحاد فهناك إتحاد تعمل وتجهتد وهناك إتحادات مجرد عناوين ولا فتات وهناك إتحادات ( لافتات ذاتو ما عندها ) وقادتها ملوك ( الكنكشة وحب المناصب ) تخصصوا في طرد وإبعاد الكفاءات سياستهم ( خالدين فيها أبدا ) تحت ذريعة الإستقلالية التي أتت ( بصاحبي وصاحبك وزولي وزولك ) في لجانها العدلية ذلك الوضع جعل بعض منسوبيها يلجأون الى تكوين أجسام موازية يستطيعون من خلالها ممارسة نشاطهم ، السيدة الوزيرة المطلوب قرارات قوية وحاسمة ولا تخيفك فزاعة الإتحادات الدولية فإتحادت بهذا الوضع الأجدى لها أن تتجمد حتى ينصلح حالها فهي إتحادات ( ميتة وشبعانة موت ) ، السيدة الوزيرة ثلاثة أشهرهي فترة توليك لهذا المنصب وهي كافية جدا لتقييم أوضاع الإتحادات وإصدار قرارات حاسمة ، إما أن تكوني وزيرة صاحبة قرار وشخصية قوية تعيد الرياضة لسيرتها الأولى أو تكوني وزيرة ( برستيدج ) حرس و نجدة وعربة لاند كروزر و ( زيطة وزمبريطة ) وسوف تغادري المنصب في يوم ما ولا يتذكرك أحد مثل عدد ممن سبقوك ، نقطة أخيرة نود أن نشير إليها وهي أنه بمثل ما يوجد ( ديناصورات ) ذكور في الإتحادات توجد أيضا ( ديناصورات ) من الإناث وحقيقة لا أعرف إسم أنثى ( الديناصور  ربما يكون ( ديناصورة ) المهم في الأمر أن هناك ديناصورة  دخلت مجال الرياضة منذ أن كانت ( عقرب ) و العياذ بالله .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة