نجحت وزير الشباب والرياضة الاستاذة هزار حسب الرسول فى تقديم حصاد الأداء العام لوزارتها بشكل جيد أقر به حضور الحديث الاسبوعي المعتاد الذي ينظمه مكتب الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والاعلام بصورة دورية ولسنا بصدد  تقيم هذا النجاح لكن بالإمكان الأسهام فى تقويمه بعض الشي لاسيما ان الحضور قد عرف غياب مؤثر  للصحافة الرياضية التى ما انفكت تواصل  توجيه انتقاداتها اللاذعة وبعض الاتهامات فى التقصير ولقد أنابت  الوسائط الإلكترونية في رصد ومتابعة لقاء الوزيرة  بل أثارت ابرز اانقاط والتى تجاوزتها الوزيرة بخبرة السنين التى اكتسبتها عبر التدرج فى هيكل وزارتها التى اشارت خلال حديثها بانها تهتم بزملاءها وتجلي بوضوح ثبات الوزيرة في الرد علي الاستفسارات المطروحة  بيد ان درجة القبول والاقتناع  قد تفاوتت حول تبريراتها لاسيما في مايلي شكوي الهلال ضد الاهلي وموقف وزارتها منها كاكثر نقطة اثيرت من الحضور وبريد منصة الناطق الرسمي أسفيريا ولم تستطيع هزار إخفاء تحفظها  في ردها على  تحليل ودراسة امر خسارتي منتخبي الشباب والأولمبي والفشل في بلوغ نهائيات الكان التى استضافتها القاهرة مرورا بسيكافا التي احتضنها الخرطوم  وتصفيات اولمبياد باريس التي تستضيفها المغرب لاحقا واكتفت بالايحاء بأن منهج الوزارة ترك كل اتحاد يدرس ويعالج اخفاقاته ولعل ماسردته من تحديات تنتظر  وزارة الشباب والرياضة  ربما يخفف حدة  الانتقادات  ويقلل من تصدرها الترند عقب انجلاء ازمة مدينة الشباب بسوبا والشاهد أن التحدي الحقيقي الذي جاهرت به  هو تغيير المفاهيم  معتبرتا ان ذاك هو راس الأمر وستعني به أن كتب له الاستمرار في إدارة الوزارة التي هى بيتها الذي نشأت وترعرت فيه لكن العلة الحقيقية التي تعكر طريق تغيير المفاهيم هى  القوانين و اللوائح التى أعيت كاهل الوزارة واعاقت تنفيذ  المشاريع والبرنامج، فاجازة المسجل  الرياضي لاتزال تنتظر قرار مجلس الوزراء و صراعات وخلافات الاتحادات نبطي عجلة الدوران تجاه الإصلاح ، هزار أكدت ان أبواب وزارتها مفتوحة دوما ودعت لتحري الدقة في تناول الاخبار مبينتا ان امر نجيل الملعب الاولمبي وتسريب مسودة اتفاق مقر سوبا لتصبح مقر عسكرى  و مكالمة اشرف صبحي تتطلب إعادة نظر ودعت الاعلام للأسهام في تغيير المفاهيم كهدف مشترك .