** تشهد اللجنة الأولمبية السودانية في الحادية عشرة من صباح اليوم السبت  ضربة البداية للبرنامج السوداني لرخصة المدربين السودانين تحت رعاية اللجنة الأولمبية من خلال ورشة تعريفية بالبرنامج وأهدافه وطريقة تنفيذه ، ضربة البداية اليوم  تستهدف رؤساء وسكرتيري الإتحادات الرياضية لتبادل الآراء والمقترحات  حول فكرة البرنامج وكيفية إنزالها الى أرض الواقع وهو ما يعتبر تحدي ويحتاج الى إرادة حقيقية من القائمين على الأمر في ظل الظروف المختلفة التي نعلمها جميعا .

** رخصة المدربين السودانين  برنامج نوعي ربما يحدث لأول مرة في اللجنة الأولمبية السودانية الهدف منه رفع القدرات التدريبية للمدربين وهذا يدخل في إطار إهتمام اللجنة الأولمبية السودانية بالتطوير في المجال الفني ومن هذا المنبر نحرض المدربين في الإتحادات الرياضية المختلفة بضرورة الإهتمام وملاحقة إتحاداتهم بضرورة الإهتمام والحرص على الإنضمام  لهذا البرنامج الذي يشتمل على مراحل ومستويات حيث أن التجارب علمتنا أن بعض  إداريي الإتحادات لايهتمون إلابما يتوافق مع مصلحتهم الخاصة  .

** اليوم السبت  يمر أسبوع على عقد الجمعية العمومية للإتحاد السوداني للفروسية هذه الجمعية التي مرت بظروف إستثنائية بسبب جائحة كورونا حيث أن إجراءاتها توقفت في أخر خطوة منذ مارس الماضي حيث لم يتبقى آنذاك إلا إعلان فوز المجلس بالتزكية و توقفت الإجراءات بسبب حظر الكورونا ليكتمل عقد الجمعية العمومية  يوم السبت الماضي وتم إعلان فوز مجلس الإدارة برئاسة عبد الرحمن الصادق المهدي لمدة أربع سنوات .

**كنا نعتقد أن مجلس الإدارة ( الفائز بالتزكية )  ما بعد  فترة السبعة أشهروهي فترة توقف الجمعية سيفاجئ الجميع بخطة وبرنامج مكثف ( من قولة تيت ) على كافة المستويات تم إعداده في فترة  الـ ( 7 أشهر ) ولكن للأسف ورغم مرور أسبوع على الجمعية لم يفكر مجلس الإتحاد ولو في الدعوة لإجتماعه الاول وعلى مايبدو فإن جماعة المجلس ( نايمين في العسل ) ويبدو أننا في الطريق لأن نقول (  يا حليل زمن ناس رأفت بلة ) ، الانباء تحدثت عن إصابة أسرة  رئيس الإتحاد بالكورونا فهل نتوقع بداية عمل الإتحاد بعد ( 14 يوم ) ؟؟

** لازال الجدل مستمرا حول معسكر ألعاب القوى ( حجوة أم ضبيبية ) وإعتذار ولاية شمال كردفان عن إستضافته  وأعتقد أن الجميع ساهم في موت الفكرة ( التي وجدت الإشادة والثناء ) وعلى رأس هؤلاء أصحاب الفكرة أنفسهم بعد إصرارهم على إقامة المعسكر في مدينة إعتذر المسؤولين فيها عن الرياضة عن الإستضافة ، نخاف  أن تشهد  المرحلة القادمة  تململ عدد من داعمي الفكرة ماديا من قدامى اللاعبين و وربما نسمع عن إنسحابهم من البرنامج .

**طالعتنا الصفحة الرسمية لنادي القوز الرياضي بخبر إنضام لاعبة الدراجات الالمانية ( هيلين كيرش ) لكشوفات النادي في منشط الدراجات وأصبحت رأئدة بإعتبارها أول لاعبة أجنبية تنضم الى نادي سوداني ، لأول مرة نعرف أن لنادي القوز فريق دراجات والسؤال الذي يطرح نفسه هل لدينا نشاط دراجات في السودان ؟ واين هو الإتحاد المحلي للمنشط بولاية الخرطوم ؟ وهل هناك منافسات حتى تشارك فيها السيدة ( هيلين ) ؟ ( غايتو ياناس القوز جبتوها كبيرة خلاص ) !!