نزار حمدان المدير التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية الذي تولى الوظيفة خلفا للأستاذ عز الدين مصطفى ، يعرفه القاصي و الداني بحكم وظيفته التي تفرض على كل الإتحادات الرياضية التي تربطها صلة باللجنة الأولمبية التعامل عبره، شخص مكافح اجتهد صبر وثابر و طور نفسه في مجال العمل الأولمبي ساعدته اجادته للغة الانجليزية التي يعاني منها غالبية العاملين في الوسط الرياضي و للأسف الشديد الإدارين سواء ان كانوا باللجنة او الإتحادات الرياضية الذين من المفترض ان يكونوا على قدر كافي من التأهيل، على الصعيد الشخصي نكن للأخ نزار كل الود و الإحترام و ما بيننا علاقة طيبة و مميزة و لكن في إطار العمل العام نبعد عن المجاملات في سبيل المصلحة العامة ونكتب عن الأخطاء ونقيم الأداء بعيدا عن العواطف ، كتبت لنا الأقدار العمل في اللجنة الأولمبية بعد مسيرة طويلة من العمل الشاق في الصحافه الرياضية اغلبها كانت معارك ضد بؤر الفساد و كشف سؤ الأداء والإخفاقات بغرض الإصلاح، العمل باللجنة الأولمبية كان باللنسبة لي استراحة محارب لا انكر انه قدم لي بعضا من الإيجابيات ولكن في نفس الوقت خصم الكثير من رصيدي الصحفى ، بحكم تجربتي داخل اللجنة الأولمبية و بعين صحفية فاحصة اقول ان الأداء العام للاخ نزار كمدير تنفيذي فيه مآخذ كثيرة و إخفاقات و بحسب وجهة نظري ان الاخ نزار من خلال وظيفته القيادية وعبر الكثير من المواقف كان احد اسباب إعاقة العمل فى اللجنة الأولمبية ووقوفها محلك سر عند محطة واحدة وليس هناك اي تطور يذكر داخلها سواء على صعيد العاملين او ما تقدمه من خدمة للمتعاملين معها. يلاحظ كل من يعمل في اللجنة الأولمبية ان المدير التنفيذي يقوم بكل مهام الموظفين الذين لايجدون مساحة للإبداع و نقول ان ذلك عكس صورة سيئة للإدارات المتعاقبة بعدم كفاءة الموظفين الذين يحملون درجات جامعية محترمة و ربما ذلك كان من اسباب عدم اهتمام الإدارة بأوضاع العاملين الذين لم يتم تأهليهم عبر كورسات للمواكبة منذ عهد السكرتير السابق ولم يتم صقل خبراتهم عبر مرافقة البعثات الخارحية التي كانت حكرا على المدير التنفيذي الذي تتم مشاركاته هذه للأسف عبر المجلس التنفيذي الذى جانبته العدالة في توزيع الفرص ايضا نتيجة لذلك ظلت رواتب العاملين بدون اي زيادة منذ العام 2021 وظل سيف اعادة الهيكلة و الرفد مسلطا على رؤوسهم من قبل رئيس اللجنة الأولمبية الحالي ، في مكتب الإعلام كانت لنا صدامات معه وبصفتي السابقة كمسؤول عن المكتب قدمت ضده عدد من الشكاوي لرئيس اللجنة بسبب عدم التعاون والذي وصل الى درجة معاناتنا في صعوبة الحصول على رصيد الانترنت الذي يعتبر اساس عمل المكتب الإعلامي اضف لذلك عدم توفير معينات العمل التى عانى فيها الزميل عمر كثيرا و حفيت اقدامه في سبيل احضار الفواتير المبدئية اكثر من مرة و لكن شكاوينا ذهبت ادراج الرياح في ظل عدم تجاوب الرئيس واصدقكم القول بأنني حتى ًاللحظة لم اجد تفسيرا لتجاهل الرئيس لشكاوينا المتعددة ، اما في حال وجود مشكلة تخص احد العاملين في اللجنة دائما ما يقف المدير التنفيذي بعيدا عن جنوده ويقف في صف الإدارة و العامل دائما ( هو الغلطان ) .. عدد من الإتحادات الرياضية ابدت تضجرها من طريقة تعامل المدير التنفيذي من حيث عدم الرد على محادثاتهم واتهامه بالانحياز في حال وجود صراع في الإتحاد مثل ألعاب القوى في فترة الرئيس حمد و السكرتير عامر ومجلسه على رأسهم الاستاذ ونيس، هل تصدق ان المدير التنفيذي قام في اغرب تصرف بطرد لجنة الإنتخابات ممثلة في عضوها الاستاذ تاور من مكتبها في اللجنة عقب إجراءات الجمعية العمومية وقبل استلام اعتماد المجلس الجديد من اللجنة الدولية بحجة ( خلاص الإنتخابات انتهت ) ، وفي تصرف غريب لايمت للمهنية بصلة ويؤكد التعاطي مع الأشياء بردود فعل الإنتخابات ظل المدير التنفيذي في احيان كثيرة في حالة تجاهل لمكالمات سكرتير اللجنة السابق مع العلم انه يشغل ايضا منصب رئيس الإتحاد السوداني للتايكندو اي ان صلته باللجنة الأولمبية لم تنقطع !! رافقت المدير التنفيذي في الألعاب الافريقية للكبار بالمغرب و الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وبشهادة عدد من اعضاء البعثتين كان بعيد جدا عن همومهم ولا يسأل عن احوالهم و مبارياتهم ويترفع على اللاعبين و المدربين والإدارين إن وجدوا وفي مرة ناصحته بأنه لولا هؤلاء اللاعبين ( والله المطار ما بتجو بي جنبو ) ايضا الوضع الغريب للمدير التنفيذي الذي يشغل في ذات التوقيت منصب السكرتير في الإتحاد السوداني للملاكمة وهذا ما يجعل ميزان العدالة مختلا في اللجنة الأولمبية في التعامل مع الاتحادات الرياضية الأخرى ، هذا غيض من فيض ولم تسطيع الإدارات المتعاقبة حسم معضلة المدير التنفيذي، اعتقد انه آن الاوان ليترجل المدير التنفيذي وضخ دماء جديدة في هذا المنصب الذي يعتبر روح العمل في اللجنة الأولمبية قادر على تغيير المفاهيم وإحداث التطور المنشود داخل اللجنة الأولمبية السودانية حتى تستطيع المواكبة و يعود لها دورها القيادي والريادي في للرياضة السودانية
اللهم فك أسر المعز عباس واعده الى اهله و اسرته سالما