رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

منظراتية السباحة ..

منظراتية السباحة ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إختار الإتحاد الرياضي السوداني للسباحة  السباحة ندى احمد عثمان للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 التي تنطلق في النصف الثاني من شهر يوليو المقبل ، السباحة ندى ( 22 عام )  مقيمة في مصر تحمل سيرة ذاتية  ( شحمانة ) ومحترمة تؤكد أنها لاعبة كبيره حيث أنها حاصلة على بطولة الجمهورية في مصر وشاركت في بطولات كبيرة وإستطاعت أن تكون الأول على أفريقيا ولها العديد من الأرقام القياسية والمداليات على الصعيد الخارجي من خلال مشاركتها مع المنتخب المصري  إضافة الى أنها تسعي الى الظهور بصورة جيده في أول مشاركة أولمبية لها ، في السنين الأخيرة إتبع الإتحاد العام سياسة الإستعانة في المنتخب الوطني باللاعبين واللاعبات المقيمين خارج السودان من أصحاب المستويات المتميزة وبلاشك فإن هذه السياسة أصابها النجاح حيث ساهمت في رفع المستوى الفني إضافة الى أنها أسهمت في تحقيق نتائج إيجابية من حيث التصنيف والميداليات حيث  ظلت السباحة السودانية بعيده عنها سنوات طويلة ، ما أن تم الإعلان عن  إختيار ندى للمشاركة في الأولمبياد وكما هو متوقع خرج علينا منظراتية السباحة  من ( قمقمهم ) وبياتهم الشتوى و المنظراتية هم بعض المدربين الذين درجوا على إنتقاد الإتحاد في ( الفارغة والمقدودة ) والآن وجدوا ضالتهم في إختيار ندى وملؤا الأسافير تنظيرا في طريقة الإختيار و صدعونا بأسطوانة إحباط السباحين السودانين وما شابه ذلك من إنتقادات جوفاء وإذا تمعنت في هؤلاء المنظراتية تجد أنهم ( تجار وسماسرة ) يسترزقون من السباحة التي أصبحت باللنسبة لهم ( أكل عيش ) من خلال عملهم في المسابح  وكذبهم على الأهالي عطائهم في المنشط ( زيرو ) ليس لديهم أي بصمة والواحد فيهم فشل في أن يصنع بطل أو بطلة  والدليل على ذلك أننا ظللنا لقرابة الثمان سنوات ندور في فلك سباحة واحدة في المنتخب إهتماهم بالمنتخب لا يظهر إلا مع المشاركات الخارجية ،  عدد منهم ومن شدة تنظيره تظنه خبير عالمي ولكنك تكتشف في النهاية قدراته متواضعة و شهاداته في السباحة ( ضاربة ) واقصي ما تقدمه  له داخليا هو أن يعمل ( تعلمجي )  في أحد المسابح ومعروف أن ( التعلمجي ) لايصنع بطلا  بعكس المدرب المحترف وأقصى ما تقدمه له  الشهاده  خارجيا هو أن يعمل ( لايف قارد ) في  مسابح السعودية ، إتحاد السباحة قدم للمنشط فوق طاقته من كورسات داخلية خارجية ( بالإنجليزي وبالعربي ) لتأهيل كوادره و ( جاب الأمريكان ) للسودان و إستقبلت خزائنه دعم ( الفينا ) لأول مرة وإستضاف البطولات الافريقية وشارك في البطولات العربية والأفريقية وحقق أفضل النتائج وعمل على تأهيل لاعبيه خارج السودان من خلال معسكرات طويلة الأمد وإستعان بالسباحين خارج السودان في المنتخب الوطني الذين أسهموا في رفع المستوى الفني وإشعال المنافسة بين أفراد المنتخب أما النشاط الداخلي فشأنه شأن كل الإتحادات حيث أثرت جائحة كورونا على النشاط الذي توقف  لفترة طويلة بقرار من السلطات العليا ( يعني طارق يجيب ليكم منافسات من وين حبايبي أنا ) برغم كل  ما قدمه الإتحاد إلا أن  المنظراتية ( لابعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ) ، يبدو أن منظراتية السباحة ( حنوا ) الى العهود الغابرة التي كان هم الإداري فيها السفر الى الأولمبياد وبيع المعدات الى المسابح وبعدها فلتحرق روما ، وبما أن زمن ( الغتغتة والدسديس ) قد إنتهى فلابد أن نعطي بعض أصحاب العطاء من الفنين في السباحة حقهم ومنهم المدرب عابد أحمد سعيد و الذي ظل عطائه متدفق وبلا إنقطاع للمنتخبات الوطنية وبدون مقابل أسهم بقدر كبير في رفد المنتخب بأميز اللاعبين من داخل وخارج السودان حققوا الإنجازات بإسم الوطن  وله مساهمات واضحة بالتعاون مع الإتحاد في تأهيل عدد من اللاعبين خارجيا وكان لذلك دور كبير  في تحسين التصنيف وهو العين الفاحصة للاعبين السودانين أصحاب المواهب المقيمين خارج السودان  وآخرهم ( ندى يا أخت بلادي ياشقيقة ).

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة