رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-09-16

مملكة الجودو ( ممنوع الإقتراب أو التصوير )

مملكة الجودو (  ممنوع الإقتراب أو التصوير  )

منذ شهر

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

الاتحاد السوداني للجودو من الاتحادات المكتوب على بابها ممنوع الإقتراب أو التصوير، فهو اتحاد تطغى عليه الصبغة الأمنية من ناحية المعلومات  وشؤونه تدار بسرية تامة، لا أحد يعرف الأندية أو الاتحادات التي تتبع له ولا أحد يعرف أعضاء جمعيته العمومية ولا يعرف له نشاط في الولايات ولا يعرف من هم لاعبيه ولا توجد له منافسات معلومة وواضحة ولاحتى بطولة جمهورية واحدة والتي هي شرط من شروط الوزارة للمشاركات الخارجية والدعم ، شخصي الضعيف ظل يعمل في الصحافة الرياضية لفترة تجاوزت العقدين من الزمان، ولم يحدث أن تمت دعوتي فيها لبطولة أو منافسة خاصة بالجودو، الحظ فقط والعلاقات الجيدة مع اللجنة الأولمبية منحت الاتحاد فرصة المشاركة في أولمبياد ريودي جانيرو عبر لاعب مقيم خارج السودان يدعى إسلام منير، أعتقد انه لم ير السودان حتى هذه اللحظة، ثم المشاركة في أولمبياد طوكيو أيضا عن طريق الكوتة بواسطة اللاعب محمد آفاق . حتى اللحظه أسرار هذا الإتحاد يعرفها شخصان فقط هما (صلاح دقشة وحسن كديس) اللذان ظلا يديران شؤون الاتحاد لسنين طويلة داخل دائرة مغلقة جدا، ولكن وبقدرة قادر أصبح الجودو (حلو حلا)، وبدون سابق مقدمات ولمزيد من الهيمنة رشحت أنباء عن استقلالية الاتحاد وخروجه من عباءة المفوضية. وبحسب معلوماتي هناك اجراءات قانونية يجب أن يتبعها أي اتحاد للخروج  من المفوضية طالما أن النظام الأساسي ينص على أن تشرف المفوضية على الجمعيات العمومية، أولها اقتراح تعديل النظام الأساسي ثم موافقة المفوضية على مقترح التعديل ثم إجازته عبر جمعية عمومية تشرف عليها المفوضية، ثم يتم تكوين لجنتين مستقلتين للانتخابات والاستئنافات، وهنا نتوجه بالسؤال لمفوضية مولانا قريب الله هل تمت هذه الخطوات وهل أشرفت المفوضية على تعديل النظام الأساسي وعلى الجمعية العمومية التى أجازته، وأين ومتي وكيف حدث ذلك هذه أسئلة ننتظر اجابتها من المفوض قريب الله أو المفوضين الأجلاء مولانا أيمن ومولانا بشير، أنباء أخرى رشحت عن عقد الاتحاد لجمعية عمومية قبل فترة تم خلالها اختيار مجلس إدارة جديد ورئيس جديد (لنج) لاعلاقة له بالمشط كل همه استغلال الاتحاد كمطية لتقوية موقفه في انتخابات اللجنة الأولمبية، عقب هذه التسريبات اسئلة عديدة تطرح نفسها أولها متى عقدت هذه الجمعية وأين، وهل كان هناك جدول اجراءات، ومن هم أعضاء الجمعية العمومية ومن هم أعضاء لجنة الانتخابات التي أشرفت على الجمعية ومن هي الجهة التي اعتمدت الجمعية وهل تمت مخاطبة الاتحاد الدولي ومن الذي خاطبه، وكيف تم اعتماد الاتحاد دوليا، وماهو دور اللجنة الأولمبية ورئيسها وأمينها العام في كل ذلك. نعتقد أن هذه اسئلة من حق الشارع الرياضي وأهل الجودو معرفة الإجابة عنها .

حسب علمي هناك عدد من الحادبين على المنشط استلموا ملف الجمعية العمومية للجودو وفي طريقهم للتصعيد داخليا وخارجيا لتحريره من القبضة الحديدية وطرد الدخلاء.

هناك شباب وشابات في الجودو مسلحين بالعلم وفي قمة الوعي والغيرة  على منشطهم ينتظرهم دور كبير في عملية التغيير وأعتقد أن الفرصة أمامهم لكتابة اسمائهم بمداد من ذهب في تاريخ الجودو فلا تضيعوا هذه الفرصة، فما ضاع حق وراءه مطالب.

كان الله في عون الأخوان في الجزائر  مع كل أولمبياد تكون لهم فيها حكاية و رواية في أولمبياد طوكيو إنسحب لاعب الجودو فتحي نورين أمام اللاعب الإسرائيلي و صار الإنسحاب حديث العالم  و الآن في أولمبياد باريس تتعرض الملاكمة ايمان خليف لهجمة عالمية شرسة تشكك في انوثتها و نحمد الله أن بيان الأولمبية الدولية أنصفها، لك الله يالجزائر يا اخت بلادي ياشقيقة

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة