رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

مليارات أندية الممتاز و طلس الملعب الأولمبي

مليارات أندية الممتاز و طلس الملعب الأولمبي

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

في الوقت الذي كانت فيه وزيرة الشباب و الرياضة هزار عبد الرسول في صالة تحفتي تحتفي بتوزيع دعم وزارتها على أندية الدوري الممتاز لكرة القدم كان رئيس إتحاد كرة القدم السوداني لكرة القدم السيد الدكتور معتصم جعفر متواجدا  في خيمة الصحافين مع رئيس نادي المريخ أبو جيبين في ندوة عن تحويل الأندية الى شركات وهو الموضوع المستهلك على مدار سنوات طويلة كما أن الموضوع يهم الأندية وليس إتحاد كرة القدم ، من حيث البرتوكول و التقدير و الإحترام  كان من المفترض أن يكون السيد حعفر حضورا في إحتفالية الوزيرة الخاصة بكرة القدم خاصة و أنها تخص  أكبر منافساتها ويبدو أن ما حدث هو إرث في الرياضة فقد غابت وزيرة الشباب و الرياضة ووزارتها قبل فترة من ختام الرماية الذي شرفه رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ، وكما غاب جعفر غابت أندية القمة الهلال و المريخ عن الحضور و إن كان عذرهم الأقبح من الذنب هوالتواجد خارج السودان بسبب الإستحقاقات الافريقية فقد كان من الممكن إرسال مناديب لحضور المناسبة  ولكنه عدم الإهتمام و الإحترام ، ونقولها بالصوت العالي إن أندية كرة القدم لا تحتاج الى دعم فمن خلفها رجال أعمال وحكومات ولائية  تدعمها ورعايات عبر الإتحاد العام وعائدات تسويق و تلفزة ومبلغ المليار الذي دعمت به الوزيرة أندية الممتاز بالكاد يكفي لمنصرفات تمرين واحد من مياه صحة و عصائر و فواكه و تثريات ترحيل للاعبين و الجهاز الفني ، و إن كانت الوزيرة مصرة على دعم كرة القدم أما كان من الأولى صرف هذا المبلغ على قلته على الملعب الأولمبي الذي أصبح إكماله لغز حير الجميع و كلنا يعلم وفي مقدمتنا  الوزيرة هزار أننا نعيش هذه الأيام حالة من الحزن بسبب خروج أندية الهلال و المريخ من البطولة الأفريقية كان السبب الرئيسي فيه هو عدم إجازة ملاعبنا من قبل الكاف حيث عانى الهلال من الحرمان من جمهوره الذي كان يمثل عاملا حاسما في إنتصاراته بينما عانى المريخ من التسول و التشتت في الملاعب الخارجية ، وبمناسبة  الملعب الأولمبي حق لنا أن نسأل عن مبادرة إتحاد كرة القدم مع الإتحاد السعودي لإكمال الملعب الأولمبي والصمت الكبير الذي لازم هذا الموضوع عقب الضجة الكبيرة خلال الفترة الماضية وأين هو قرار الوزيرة بأن يوم الإثنين من كل أسبوع هو يوم خاص بالمدينة الرياضية و متابعة شؤونها عن قرب من باب الإهتمام بأمرها وعلى رأسه الملعب الأولمبي ويبدو أن هذا القرار " طلع طلس ساكت " حيث لم نعد نسمع شيئا حول هذا الأمر حتى مدير المدينة الرياضية الجديد المهندس عز الدين إلتزم الصمت و لا أثر له في مدينة السودان الرياضية .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة