رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

مفصولو وزارة الشباب والرياضة....!! 

مفصولو وزارة الشباب والرياضة....!! 

منذ 3 سنوات

عين الإعتبار

إدريس كسلاوي

* من خلال متابعتي وحرصي لتغطيات الاحداث والتطورات اللصيقه بدائرة وزارة الشباب والرياضة طوال فترة عملي بالصحافه الرياضية ..بكل تاكيد اجزم تماما ان وزارة الشباب والرياضة كانت تمثل احد المنصات التي ترتكز عليها حكومة الانقاذ الوطني كواجهة من اوجه تمكين حزب المؤتمر الوطني وذلك في بداية الالفيه الثانية وبوجه التحديد في الفترة التي تولي فيها الوكيل عبد الهادي محمد خير ...
* بلا شك ان هذه الفترة كانت بداية التمكين لازرع المؤتمر الوطني في السيطرة علي الوزارات المختلفه وليست الشباب والرياضة وحدها.. حيث شهدت تلك الفترة تعيين بعض الموظفيين المحسوبين علي الحزب عبر الانتداب او التوظيف السياسي بهدف التمكين بادارتي الشباب والرياضة ..
* احسب ان هنالك بعض الموظفيين الذين دخلوا لوزارة الشباب والرياضة في هذه الفترة ليست لديهم انتماء سياسي او حزبي انما اتوا عبر لجنه الاختيار عبر المؤهل الاكاديمي واجتازوا المعاينات بنجاح وتدرجوا في الوظيفه الي ان وصلوا لاعلي الدراجات الوظيفية بالخبرة التراكمية والكفاءة والعطاء بعيدا عن اي مزايدات اخري  ..
* اعتقد ان المجزرة التي حدثت بالوزارة في اعقاب قرار لجنة ازالة التمكين صراحه لن تكن في الحسبان ولم نتوقع ان يشمل القرار هذا الرقم الكبير من الموظفيين الذين تم الاستغناء عنهم من وزارة الشباب والرياضة بهذا الحجم دون مراعاة للجانب المهني اولا ثم اختيار التوقيت المناسب لهذه الخطوة ..
* لن تكن خطوة لجنه ازالة التمكين موفقه في احالة بعض الموظفيين الذين لا يحملون اى انتماء سياسي ولدي معرفة تامه ببعض الموظفيين الذين شملهم قرار الاعفاء ولكن ليس لديهم ادني فكرة بالعمل السياسي ..الظلم ظلمات ..
* كان من المفترض علي لجنه ازالة التمكين او وزيرة الشباب والرياضة ان تعقد مؤتمر صحفي توضيح امام وسائل الاعلام الاسباب والمعايير والدوافع التي تمت والمعايير المعتمدة حول احاله هؤلاء الموظفيين الي الصالح العام ..
* صراحه نشهد لبعض الموظفيين الذين شملهم القرار  بالعطاء والكفاءة والمقدرة وضحوا وقدموا الكثير من خبراتهم وافكارهم واوقاتهم من اجل خدمة الوزارة وحتي اللحظة لم يجدوا الانصاف الادبي والقييم المادي الكافي وبعد كل ذلك ظلوا صابرين وقابضين علي الجمر لحين ان ينفرج الحال عقب الثورة ..
* بالفعل هنالك صورة مقلوبة وامر غريب ومريب لقرار لجنه ازالة التمكين مما يدعو للاستغراب ووضع علامات استفهام ..؟ للاسف ان الخطوة تضمنت حالة استعجال في القرار وحملت مضامين مزدوجه علي خلفية فصل موظفيين لا علاقه لهم بالعمل السياسي في حين ان القرار تجاوز قيادات مؤثرة وكان لها ولاء وانتماء للمؤتمر الوطني للاسف لم يشملهم كشف الصالح العام ..
* نعلم تماما ان بعض الموظفيين بوزارة الشباب والرياضة اصحاب مصالح شخصية تتغيير انتمائتهم مع كل الحكومات واليوم راكبين موجه الحرية والتغيير ..
* نقر ونعترف ان الوزارة تكتظ بالموالين للنظام البائد ونؤكد ان الكشف شمل موظفيين ليس لهم انتماء سياسي ولكن كانوا ضحايا  للقرار الكيدي وتصفية الحسابات ..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة