رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

معسكر العاب القوي

معسكر العاب القوي

منذ 3 سنوات

بين السطور

نجلاء ألياس

* بدأ  الإعداد والتحضير مبكرا لانجاح المعسكر الإعدادي لابطال الذهب المنتخب الوطني الذي سيقام بحاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا بدعم من قدامى لاعبي العاب القوى داخل وخارج البلاد بعد اعتذار المجلس الاعلى للشباب بولاية شمال كردفان عن استضافة المعسكر لعدم التنسيق ورغم توفير كل معينات ومقومات للنجاح من بنيات تحتية ومقر لسكن اللاعبين ( مدينة الشباب ) خاصة وان الولاية سبق ان استضافت عددا من البطولات لام الالعاب ..
* بلا شك أن قيام المعسكر الإعدادي للمنتخب الوطني في هذا التوقيت يعد عاملا اساسيا في احداث حراك للمنشط فضلا عن احياء الروح المعنوية لابطال الذهب بعد توقف دام لفترة من الزمن والمنشط ظل في ركود وذلك بسبب الخلافات والصراعات داخل الاتحاد العام وظل اللاعبون في انتظار عودة الاستقرار حتى يعود النشاط ..
*ابطال العاب القوى مسيرة نجاح لاتنتهي بعد ان شهد المنشط العديد من الانجازات والنجاحات في فترة من الفترات ظل منشط العاب القوى هو الوحيد في الرياضة السودانية صاحب انجازات ويكفي الانجاز الاولمبي للسودان عند احرازه اول ميدالية فضية في الأولمبياد  2008 عن طريق العداء والبطل اسماعيل احمد اسماعيل . ..وفي انتظار المزيد و بفضلهم في تحقيق مراكز متقدمة في بطولات دولية كانت للسودان كلمة وسيرة على كل الاوطان 
*من هذه الزاوية لابد ان نشيد بالدور الكبير والمتعاظم الذي يقوم به قدامى لاعبي العاب القوى داخل وخارج السودان على هذه المبادرة وهم يقدمون خدمة كبيرة تجاه المنتخب الغرض منها مساعدة اللاعب ورفع مستواه حتى يصل منصات التتويج
* احسب ان ما يميز لاعبي العاب القوى اصرارهم واخلاصهم وحبهم للمنشط متجاوزين كل العقبات والمعوقات من اجل مواصلة الاعداد منهم من يعسكر خارجيا على النفقة الخاصة وآخر داخليا وآخرون بدعم من اعزاء واصدقاء ام الألعاب والهدف واحد 
* افتكر ان مواصلة التدريبات من خلال المعسكرات يرفع الروح المعنوية ويضاعف في رفع تنمية قدرات ومهارات اللاعبين كتيم واحد في ظل الظروف الاقتصادية والصحية التي تمر بها البلاد حاليا والتدهور الذي ابعد كثير من الاتحادات عن ممارسة النشاط لأن الامر اصبح فوق طاقتهم بجانب اعتذار الولايات لنفس السبب الا ان ام الالعاب حاضرة بكل وعي وادراك وتحديا لتتجاوز كل الاوضاع وتنفذ معسكر اعدادي بجنوب دارفور على ان تتكفل جميع الولايات المشاركة ترحيل لاعبيها الي العاصمة الخرطوم والباقي على نفقة الجهة الراعية لمعسكر قدامى اللاعبين 
*بدأت فكرة المعسكر من قدامى اللاعبين ووجدت الاشادة والتقدير والاحترام من جهة وأخرى وصفتهم باصحاب اجندة خاصة وللاسف الشديد هذا هو حال الرياضة في السودان اذا اردت ان تخدم بصدق وامانة تجد النقد بأنك ذات مصلحة واذا تصرفت بعدم امانة تضرب لك طبول العز 
*معسكر نيالا سوف يكون حدث بفضل الاهتمام الكبير من قدامى اللاعبين وبرعاية كريمة من والي ولاية جنوب دارفور حسب الخبر من غرفة عمليات المعسكر الوطني لألعاب القوى عن تجهيز عشرين تذكرة طيران الى نيالا من قدامى اللاعبين وهي خارج الميزانية المرصودة للمعسكر لحضور اللاعبين الذين تم اختيارهم والطاقم الفني المعسكر يضم ثمانية لاعبين مسافات طويلة من بينهم اثنين من الولاية المستضيفة تقديرا لهم
*التحية والتقدير والاحترام لكل ابطال العاب القوي  داخل وخارج السودان وقدامى اللاعبين وكل عشاق ام الالعاب وهم يمدون الايادي البيضاء لتحقيق الإنجاز ورفع اسم وطننا الحبيب في  منصات التتويج
*واجهت العاب القوى الكثير من المشاكل الادارية والتي بدورها اثرت سلبا على النشاط وعلى العامل النفسي للاعب وتظل هي الاقوى والأفضل.
*لايفوتني ان اشيد بمجلس ادارة العاب القوى الحالي وهو يعمل بالشوري والتنسيق مع قدامى اللاعبين بخصوص معسكر المنتخب الوطني.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة