رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

معسكر ألعاب القوى والفتنة الكبرى

معسكر ألعاب القوى والفتنة الكبرى

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

لم تخذلنا ولاية شمال كردفان ولم تخيب ظننا وهي تعلن عبر خطاب ركيك من  مدير الإدارة العامة لمجلس الأعلى للشباب والرياضة معنون الى الأمين العام للمجلس   الإعتذار عن إستضافة المعسكر القومي لألعاب القوى الذي تم الإعلان عنه  بمبادرة من قدامى لاعبي ألعاب القوى خارج السودان بموافقة من الإتحاد العام للعبة ووقع الإختيار على مدينة الابيض لإستضافة المعسكر ،مدير إدارة الشباب والرياضة قمر الانبياء حسن حفظه الله ورعاه  قال في خطابه أنه لامانع لديهم من الإستضافة بشرط مخاطبة الجهات الرسمية والإتحاد المحلي بالولاية ، لا أدري عن أي جهات رسمية يتحدث والوزير د. أحمد بابكر وبحسب ممثلي القائمين على أمر المعسكر أكدوا موافقتة  عند مقابلتهم له بمكتبه فهل يا ترى ( يكسر ) مدير إدارة الرياضة كلام الوزير أم أن الوزير لا يدري ما يدور في وزارته وهنا تصبح الوزارة عبارة عن ( جنينة وغفيرا نايم )  ، فهل يعلم السيد قمر وفقا لخطابه  أن موافقة الوزير ومخاطبته  بروتوكوليا تلغي مخاطبة مجلس الرياضة والإتحاد المحلي حيث تصبح بعدها  مخاطبة الوزير وموافقته هي مجرد  امور شكلية أما عدم مخاطبة الإتحاد المحلي كما جاء في خطابكم فنقول للسيد قمر الذي نصب نفسه ناطقا رسميا بإسم الإتحاد  هل تعلم أن إتحادك حتى اللحظة لم يخاطب الإتحاد العام عقب جمعيته العمومية  لإعتماد المجلس الجديد بحجة عدم الإعتراف بشرعية الإتحاد العام . مكاسب  كبيرة ضاعت على ولاية شمال كردفان (التي كانت حتى وقت قريب الولاية الأولى  في منشط ألعاب القوى )  بعدإعتذارها  عن إستضافة المعسكرالذي كانت الولاية سوف تستفيد منه في تأهيل عدد كبير من لاعبيها إضافة الى بعض المكاسب الأخرى الموجودة ضمن التصور العام للمعسكر ولكن يبدو أن منشط  ألعاب القوى في الولاية ( ما عندو وجيع ) بعد أن صار  الغرباء  من أصحاب الأجندات الشخصية يتحكمون في مصيرة بعد أن أصبحت لهم اليد العليا  وكأنما حواء ألعاب القوى في الولاية عقمت عن إنجاب كوادر ونقول أنه آن الأوان لأهل الوجعة بالولاية إعادة الامور الى نصابها في أم الألعاب وطرد كل الدخلاء على المنشط ، كنا من أول المنادين منذ وقت مبكر بصرف النظر عن مدينة الابيض لإستضافة المعسكر وتحويله لأي ولاية أخري لأننا كنا نقرأ الاحداث قراءة جيدة ولكن يبدو أن حاجة في نفس ( يعقوب ) جعلت بعض القائمين على أمر المعسكر من قدامى اللاعبين يتمسكون بمدينة الأبيض  حيث وضح أن لهم  أجندة خاصة و حسابات خاصة  أرادوا تصفيتها عبر إقامة المعسكر هناك  ولم يستبينو النصح بعد أن ( ركبوا راس ) بإصرارهم  على مدينة الإبيض التي إعتذرت كما كان متوقع  ليهزموا فكرتهم بأنفسهم ، وبسبب الذين لم يستبينوا النصح نجح أعداء منشط ألعاب القوى الجدد  بإمتياز في تعطيل فكرة المعسكر وهو الهدف الذي ظلوا  يسعون إليه لأن نجاح فكرة المعسكر كانت سوف تكون  بمثابة الضربة القاضية لهم لذلك عارضوها  بشتى السبل وكان الضحية هم اللاعبين وهو ما جعل بطلة كبيرة في مقام  نوال الجاك إبنة شمال كردفان تنتفض هى و بعض زملائها اللاعبين رافضين  قرار مدير الرياضة بالمجلس وأكدوا أنه  لايعنيهم في شئ . معسكر ألعاب القوى بسبب التعنت من جهة  وركوب الراس  من جهة أخرى تسبب في فتنة كبرى بين منسوبي المنشط   حيث ظللنا نتابع الخلافات  بين أهل المنشط الواحد في وسائل التواصل الإجتماعي والتي وصلت الى حد الإساءات ونعتقد أن الوضع في أم الالعاب حاليا  أصبح أسوأ من فترة السكرتير السابق صديق أحمد أبراهيم ،من المؤسف أن يصل الأمر  في أم الألعاب الى هذه الدرجة والمؤسف جدا أن يكون السبب في ذلك هم أبناء المنشط فمتى يحكم الجميع صوت العقل ويلتفتوا الى تطوير ألعاب القوى التي أصبحت طيش المناشط الرياضية بعد أن كانت تحتل الصدارة .

وزير الرياضة في ولاية شمال كردفان عليه أن يعرف ما يدور داخل وزارته وعليه أن يعرف الصليح من العدو

متى ينتفض أهل  الوجعة في أم الالعاب بولاية شمال كردفان ويرفعون شعار (يا غريب يلا لى بلدك )

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة