رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-18

مستقبل الرياضة مابعد الثورة 

مستقبل الرياضة مابعد الثورة 

منذ 4 سنوات

بين السطور

نجلاء ألياس

شهدت البلاد خلال العام الماضي ثورة وحراكا كبيرين..حيث ضجت جماهير شعبنا الابي الصابرة مطالبة بتغيير النظام بل واقتلاعه من جذوره وظلت تندد بالتغيير الشامل والتحول في كل مناحي الحياة لاصلاح ما افسده النظام البائد  وقد قام  الشباب الوثاب بهذا الحراك ايمانا منهم باهمية بناء وطن خالي من المحسوبية الجهوية وعبر هذه المساحة نتطرق لموضوع هام وهو مستقبل الرياضة مابعد الثورة بعد ان اصبحت تشكل اهتماما كبيرا وواسعا في كل الدول المتحضرة والمتقدمة .. 
* ويعلم الجميع ما تعرضت له المناشط الرياضية المختلفة من تجاهل وتهميش وعدم اهتمام من قبل القائمين على  امرها في وزارة الشباب والرياضة والاتحادات بسبب ضعف الامكانيات.
* وحتى تحدث ثورة جديدة في عالم الرياضة يجب مراعاة ان يكون لدينا لاعبون يفهمون المناشط الرياضية ويدركون أسس وقوانيين اللعبة باسلوب مواكب للعصر بدون مجاملات ولديهم الالمام التام باسس وقوانين اللعب واساسياته ويجب ان تهتم الدولة باللاعب اولا بتوفير متطلباته ولو بقدر معقول من الامكانيات التي تساعد في تأهيله تدريجيا للمشاركات الداخلية والخارجية 
* ونامل في ظل الثورة وحراكها الذي عم أرجاء الوطن التغيير و الثورة ان نري مستقبل الرياضة باسلوب ونمط جديدين  من خلال بشريات التغيير الذي ساد  البلاد كما اسلفت الذكر حاليا واذا حدثت بشريات ايجابية في الدولة على الصعيد الاقتصادي والسياسي حينها بالتاكيد سيكون للرياضة نصيب كبير من النماء والتطور باعتبار ان من يديرها  حاليا شباب متمثلا ذلك في وزارة الشباب والرياضة اولا وبعض اتحادات المناشط من اجل غد زاهر   مستقبل نضر للرياضة وفي ظل التغيير هذا يجب توفير البنيات التحتية المطابقة للمواصفات والمقاييس الدولية رغم ان هنالك بعض الرياضات لاتحتاج لبنيات ذات تكلفة باهظة بالاضافة للمعدات الرياضية والتدريب باستعانة داخلية وخارجية ذات كفاءة عالية والاهتمام بالبراعم والناشئين لانهم   النواة الحقيقية لمستقبل  البلاد وغده الزاهر الواعد وبذلك تتطور المناشط  وتتقدم  كما تقدمت وتطورت في دول اخرى اقل مننا شأناً وصيتاً ولم يكن لها وجود على  الخارطة الرياضية الى وقت قريب 
 * بالتاكيد ان الرياضة في السودان محتاجة لثورة تغيير مفاهيمية حقيقية ممثلا ذلك في عقليات بعض قادة الاتحادات الرياضية المكنكشين على مجالس ادارة الاتحادات من  تحقيق اجندة شخصية واذا لم تضع وزيرة الشباب والرياضة رؤية معينة وبحث شامل عن الاتحادات حتى وان كانت منتخبة لتضع حدا لبعض  المهازل خاصة وان بعض الاداريين اصبحوا قيادات للاتحادات بدون تدرج او خبرة ..فلابد من معالجة السلبيات حتى نرى الايجابيات والتي لن يتحقق تطور الرياضة الا بها

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة