رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-29

مسؤولين غير مسؤولين ..

مسؤولين غير مسؤولين ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

حزنت جدا واصبت بخيبة أمل كبيرة لعدم مشاركة العداء عبد المنعم يحى في نصف ماراثون جيبوتي الذي أقيم أمس وسط مشاركة كبيرة من أبطال العالم على رأسهم البريطاني محمد فرح الذي حقق المركز الأول وسبب حزني هو أن عبد المنعم يحى هو بطل النسخة السابقة للماراثون والذي فاز فيه بزمن ساعة ودقيقتين فيما فاز محمد فرح بهذه النسخة بزمن ساعة وثلاثة دقائق ، علمت بتفاصيل عدم مشاركة منعم يحى في الماراثون من الدكتور مكي فضل المولى والمدرب أدم تبوك أثناء توجهنا لاداء واجب العزاء للمهندس صديق احمد ابراهيم في وفاة والدته تغمدها المولى عزوجل برحمته ، وأصبت بخيبة أمل عندما علمت أن إتحاد ألعاب القوى هو المتسبب في عدم مشاركة منعم يحى في الماراثون حيث تمت مخاطبته وإرسال دعوة المشاركة في الماراثون المحدد بتاريخ الخامس من مارس  بإسم عبد المنعم منذ فترة طويلة من قبل المنظمين للسباق وفي 25 فبراير إستلم الإتحاد تذكرة سفر اللاعب الى جيبوتي  عن طريق الإيميل من الجهة المنظمة ولكن للاسف الشديد تماطل الإتحاد في إرسال التذكرة للاعب الذي ظل في حالة ملاحقة للإتحاد طوال الفترة التي سبقت الماراثون وظل في حالة وعود من الإتحاد بإرسال التذكرة التي لم يستلمها حتى تاريخ السباق أمس مع أن الامر لايحتاج الا الى ضغطة زر في الإيميل لتوجيه  التذكرة الى اللاعب  في كينيا حيث يقيم في معسكره الإعدادي عبر منحة أولمبية  لخوض التصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو ، ضاعت فرصة اللاعب للمشاركة في جيبوتي وضاعت فرصة تحقيق إنجاز وضاعت فرصة تحقيق عائد مادي للاعب حيث إن صاحب المركز الأول نال مبلغ عشرة ألف دولار وكانت الجوائز المالية حتى المركز العاشر الذي نال مبلغ ثلاثة ألف دولار ، نقولها بالفم المليان أننا أمام أزمة إدارية حقيقية في إتحاد ألعاب القوى الذي يديره الثلاثي ( معز وهشام وبقاري ) حيث تكررت أخطاء هذا الإتحاد بسبب إداريه حيث ضيعوا فرصة مشاركة لنفس اللاعب في أثيوبيا وبذات السيناريو والآن اللاعب محمد يونس الموجود في معسكره الإعدادي بألمانيا عبر منحة أولمبية إستعدادا للتصفيات المؤهلة لأولمبياد طوكيو يواجه خطر الرفد من القوات المسلحة بسبب الغياب ولم تحرك  إدارة الإتحاد ساكنا ولم تكن قدر المسؤولية ، كنا نعتقد أن إتحاد القوى أكثر حرصا على متابعة أحوال لاعبيه الأربعة أصحاب المنح الأولمبية واكثر حرصا على مشاركاتهم حيث أن هذا الإتحاد ظل بدون نشاط خلال السنوات الأخيرة وإنتهت ألعاب القوى في عهده ومن خلال متابعتنا نقولها بالفم المليان أن هشام بشير لايصلح لاداء مهام السكرتير في الإتحاد فهذا المنصب هو الدينمو المحرك ويحتاج الى مواصفات معينة منها المتابعة اللصيقة والإهتمام و الصدق والعلاقات الواسعة وإجادة اللغة الإنجليزية  لقد أصبحنا في كل يوم جديد نتحسر على أيام السكرتير السابق صديق أحمد أبراهيم رغم أن فترته لم تخلو من أخطاء ولكن لم يغيب السودان عن أي مشاركة  ، شكرا لكل الذين إهتموا وتفاعلوا مع موضوع مشاركة عبد المنعم في ماراثون جيبوتي وحاولوا بقدر الإمكان ولكن إصطدموا بالعقلية التي تدير الإتحاد  شكرا  د. مكي فضل المولى شكرا كوتش أدم تبوك شكرا اللاعب عثمان يحى الذي بادر بإرسال تذكرة للاعب حتى يشارك وكذلك لاعبة رفع الأثقال السابقة محاسن هارون التي بادرت أيضا  بإرسال تذكرة لعبد المنعم ولكن الزمن لم يسعف ، كثر الحديث و السؤال في الأونة الأخيرة عن اللجنة الفنية باللجنة الأولمبية السودانية ورئيسها  محمد ضياء الدين  و عن دورها في متابعة  اللاعبين أصحاب المنح الأولمبية و حرصها على مشاركاتهم  في المنافسات بالتنسيق مع إتحاداتهم و تحليل نتائجهم حيث أن المشاركات في المنافسات هو حصاد لمعسكراتهم الطويلة !!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة