رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

مرمي الله ما بترفع ..

مرمي الله ما بترفع ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

إنتهت مشاركة السودان في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020 وقدم اللاعبين الذين مثلوا السودان أقصى ما عندهم وهم غير ملامين على النتائج التي أحرزوها فالدولة لم تدعمهم ولا أي جهة ساهمت في إعدادهم ومشاركتهم تمت عبر الإعداد بمجهودات بعيدة عن الدولة ورغم النتائج المتواضة إلا أن هؤلاء اللاعبين يستحقون التحية والإحترام وأن نرفع لهم القبعات وتواجد السودان في هذا المحفل العالمي في حد ذاته إنجاز ، يكفي السباح أبوبكر جلب إشادة الإتحاد الأفريقي للسباحة به فى موقعه الرسمي عقب منافسته مباشرة ويكفي العداء صدام كومي فخرا أن  الباهامي صاحب الميدالية الذهبية في سباق الـ 400 متر كان ضمن مجموعته في التصفية الأولى ويكفي مجدفتنا إسراء خوجلي ( نوارة ) البعثة أنها تصدرت السوشال ميديا طوال أيام منافساتها في الروينغ تشجيعا وتحفيزا ويكفي لاعب الجودو محمد افاق الذي حرمته ظروف الإصابة من ملاقاة اللاعب الجزائري يكفيه الشهرة والنجومية التي إكتسبها على الصعيدين المحلي والعالمي ، على الصعيد الإداري لبعثة السودان  وهو جانب دائما يتم تجاهله عن عمد من باب الحسد الإداري هناك مكاسب عديدة تحققت نذكر منها نجاح اللجنة الأولمبية الظفر بتشيد مضمار لألعاب القوى من ( الأنوكا ) وكذلك الأسبوع الأولمبي للسلام بين الخرطوم وجوبا ونجحت السباحة في توثيق علاقاتها مع الإتحاد الدولي وتغير منحة بكري الى مركز آخر أوروبي وموافقة الإتحاد الدولي بأكثر من منحة للسباحين السودانين ثم المكسب الأكبر وهو المساهمة في تشيد مسبح خاص بالإتحاد السوداني ، ونجح إتحاد الطائرة في إستقطاب دعم رئيس الإتحاد الدولي لإعداد  منتخب قوى قادر على التنافس ويستمرالدعم  مدة سبع سنوات وإتحاد التجديف كنت شاهد عصر على إجتماعاته مع مسؤولة التطوير بالإتحاد الدولي وسيعم خير هذه الإجتماعات السودان والدول المجاورة ، مع إنتهاء مشاركة السودان في أولمبياد طوكيو وكالعادة ظهر المرجفون في الأرض والذين لايظهرون إلا مع الإخفاقات خرجوا من جحورهم وهم يبخسون الناس أشيائهم يعقدون الندوات والإجتماعات  الفاشلة التي في أفضل الأحوال لايزيد عدد حضورها عن السبعة أشخاص يتحدثون عن التغيير في الإتحادات مستقلين ( حنك ) الثورة والثوار وهم لايرون ( عوجة ) رقابهم ثم ترديد أسطوانتهم  المشروخة  على طريقة ( الفيك بدربو ) بالحديث عن  ( الكوزنة والفساد )  في الإتحادات الرياضية . ( مرمي الله ما بيترفع ) هو خير مثال ينطبق على هذه القلة التي أدمنت الفشل وتريد لكل الوسط الرياضي أن يفشل ، قلة تقودها عقرب مطرودة من الرياضة تصفي حساباتها عبر الآخرين وتبث سمومها في جسد الرياضة الطاهر النقي ، قلة يقودها شباب بلغوا من العمر عتيا ومعهم  مجنون ( أي والله مجنون عديل ) وآخر يكذب حتى خجل مسيلمة من كذبه وظل يكذب يكذب حتى أنه سيكتب عند الله كذابا ، يحدث الناس كذبا  عن أن سكرتير اللجنة الأولمبية وصل الى  دبي للإستجمام والراحة والسكرتير لازال موجودا في طوكيو وسوف يعود للسودان مباشرة ، مسيلمة حدث الناس كذبا  أن عبد الرحيم حمد في طوكيو وفي ذلك الوقت كان عبد الرحيم في واجب عزاء بتوتي ، كنا في طوكيو نضحك من الأخبار الكاذبة  للشيخ الغير صادق عن البعثة وأكدت أكاذيبه  أن جاسوسه الموجود مع البعثة ( أخبارو ضاربة ) وأن من يستقي منها معلومات الجاسوس  في الخرطوم ( ضاربة أكتر من الجاسوس ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة