رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-03

مرت الايام كالخيال احلام ...

مرت الايام كالخيال احلام ...

منذ سنة

نقطة و شرطة

هاشم الطيب

❓يا لها من ايام عالقة في الذاكرة وكل ما يصبح صباح تعود وتنعش الذاكرة فيها الطريف والظريف والمُحزن المبكي ...

❓حدثتني أمي ام المجتبي بان ميلادى كان يوم الاثنين سنة التساب في قرية صغيرة تتوسد الضضفه الغربية للاتبراوي تدعي حلة العبكة  ...                        

❓في ذلك الزمان الذي تباع اللحمة بالكوم بعيداً عن الميزان وتطالب عمك الجزار بالمزيد زمن ولي زفات  !!                              

❓ القرايه ام دق ياستاذ محمد للمدرسه اللحم وللاب العضم  !!                            

❓شفت كيف يا ود عبد الماجد تسكن في الداخلية وتأكل ما طاب وما تشتهي النفس سرىر وبطانيه ودولاب كمان لحم وفواكه ولبن وشاي صباح وبعد الغدا كل هذا بلوشي !!                    

❓وتاني كبرنا وشفنا الخرتوم وغنن بنات العاصمة( لا لا يا فرويه ) وقام الولد الحمش فرتك وحافلات !!                          

❓وشفنا العمرين عثمان والتوم والمورده تلعب والما شاف وشجع دكتور كمال وتراقص مع كسراته مع فوزي المرضي مظلوم يا ولدي وجكسا وحلاوة المولد وكمان في خط سته يكون لا شاف لا سمع اقول ليكم ولا كفي ؟؟                                

❓ شفنا سبت دودو والقون هاشم محمد ورفعت وعبد العزيز عبد الله احد فرسان كاس ماما افريكا سنة سبعين وقون المورده بتلعب عبد الوهاب صفحه !!              

❓زمان فات وعدي زي النسمه الصباحية هات الزمن !!                                    

❓زمانا فات وغناينا مات كوكب الشرق بشحمها ولحمها تمايلنا معها واحداً ألقاك وزرفنا الدمع مع عوض أحمد خليفه وحنجرة عثمان حسين وهما يرددان الشجن الحنين وعوض الجاك بحنجرته التي تسمع من به صمم شفنا وسمعنا مريام كاميليا وفي القاعة الزعيم عادل امام شاهدنا وشفنا اي حاجه ومحمد وردي حاجة تانيه من ركلة البدايه يا طير يا طاير حتي ارتكزنا مع عصافير الخريف واكتوبر الاخصر ...                        

 ❓ انتو شفتوا حاجه نحن هتفنا لابو الزهور والمحجوب وزروق وعبود جبل الحديد والرائع ابو الرياضه طلعت فريد الصادق وابونا نميرى ابعاج دراج المحن وسوار الدهب وتاني الصادق والبشير والباقي تموه بركان ...
 حبة فرح ===
في مثل هذه الايام فرحت الامة السودانية وحلقت سودانير متدثرة بعلم السودان في زفة سماوية جابت مدن العاصمة الثلاث وازدحم المكان بالبشرية ليطل البطل الراحل ملوحاً بكأس منديلا الذي اقتلع من انياب الاسد النيجيري  ولابناء جيل اليوم وزير الشباب والرياضه ابراهيم نايل ايدام اول من استلم الكاس من منصة التتويج وفي عهده خصصت مساحة ارض المدينة الرياضية التي عجزتم عن اكمالهاوهي تدخل عمرها الثالث والثلاثين .!!!!

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة