رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

مجموعة الـ ( 7 ) ..

مجموعة الـ ( 7 ) ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

مصطلح تم إطلاقه على الإتحادات الأولمبية التي قام وزير الشباب والرياضة د. يوسف الضي بحل مجالس إداراتها عقب الإعلان عن موعد الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية ، كنا قد ذكرنا في هذه المساحة مرارا وتكرارا أن الهدف والغرض من هذه القرارات وفي هذا التوقيت بالتحديد هو إنتخابات اللجنة الاولمبية حيث ثبت بالدليل القاطع أن هناك ( أشخاص بعينهم )  تهمهم هذه الجمعية كان لهم دور كبير في  القرارات من خلال ما كنا نطالعه في ( بوستاتهم ) وصورهم في ( الواتساب ) التي كشفت تآمرهم ، عقب القرارات شهدنا معركة حامية الوطيس بين  الإتحادات الـ ( 7 ) والسيد الوزير وصلت الى ساحات المحاكم ( محامين قاعدين ومحامين واقفين ) ومذكرات وغيرها ودخلت عدد من الإتحادات الدولية على خط الأزمة وخاطبت السيد الوزير مباشرة معلنة عن رفضها للقرارات مهددة ومتوعدة في حال عدم التراجع عن هذه القرارات التي أعتبرتها تدخل حكومي هذا إضافة الى التصعيد الإعلامي الكبير لهذا الموضوع في كل الوسائط الإعلامية ، رب ضارة نافعة حيث إستفاد عدد من القائمين على أمر إتحادات مجموعة الـ ( 7 ) من هذا الوضع ونجح أربعة منهم في دخول المجلس التنفيذي للجنة الاولمبية السودانية بعد أن كونوا كتلة حيث جمعت ( المصائب المصابين ) وفي سبيل دخول المجلس التنفيذي ذهب بعضهم الى أبعد من ذلك وهو يطلق الأكاذيب بأن اللجنة الأولمبية غير مهتمة بقضيتهم وهذه فرية ننفيها جملة وتفصيلا والدليل على ذلك هو طلب اللجنة الأولمبية السودانية من اللجنة الأولمبية الدولية حضور مندوب من طرفها لحضور الجمعية العمومية حتى تضمن اللجنة الأولمبية مشاركة الإتحادات الـ ( 7 ) التي رفضت الوزارة مشاركتها عبر الخطاب الصادر من مكتب الوكيل للجنة الاولمبية  قبل يوم من الجمعية ثم التهديد الذي تعرض له مندوب اللجنة الدولية في فندق السلام روتانا والنشرة الإعلامية للوزارة التي صدرت قبل ساعات من الوزارة وموجودة على صفحتها الرسمية في الفيسبوك تحمل بين سطورها تهديدات واضحة للمندوب الدولي ، لكن فجأة عقب إنتهاء إنتخابات اللجنة الأولمبية هدأت الأحوال وما عدنا نسمع شى في هذا الموضوع وهناك صمت رهيب من جانب الوزير حتى مجموعة الـ ( 7 ) أصابها البكم  فهل هناك إتفاقات تمت تحت الطاولة بين الطرفين خاصة بعد اللقاء السري لمندوب الأولمبية الدولية دونالد مع السيد الوزير عقب إنتهاء الجمعية مباشرة وفي حضور سكرتير اللجنة الجديد بروفسير محمود السر عضو المجلس الإستشاري للسيد الوزير وهل هناك وعود وإلتزامات من السيد الوزير علما بأن دونالد يحمل رسالة واضحة وهي عدم إعتراف الأولمبية الدولية بقرارات الوزير وبمعنى آخر أوقفوا هذا العبث ، أسئلة إستباقية تطرح نفسها في حال وجود صفقة أولها ما هو مصير لجان التسيير التي كونها الوزير لهذه الإتحادات وشهدنا ما قدمته من عروض يوم الجمعية العمومية ، ما هو موقعها من الإعراب في ظل الصفقة الجديدة ؟ هل سيكون لها نصيب في الصفقة وماهو موقف الإتحادات هل سترضى بوجود هذه اللجان التي تضم معارضين شرسين شهدناهم  يوم الجمعية ؟ هل ستصمت  لجان التسيير على أنها  كانت مجرد ( كرت ضغط ) تم إستخدامه في فترة معينة والآن ( حيفكوهم عكس الهوا ) ؟ بعد نتيجة إنتخابات اللجنة الاولمبية التي تمايزت فيها الصفوف هل إتحادي تنس الطاولة والهوكي ضمن ( رصة ) الصفقة  أم أن التعامل في هذه القضية سوف يكون على طريقة ( زولي و زولك ) ، هذه مجرد أسئلة سوف تظهر إجاباتها خلال الفترة القادمة ، حاجة اخيرة .. فى ظل ما نشاهده من تطورات أخاف على لجان التسيير التي كونها الوزير أن يكون مصيرها  ( زي ديك المسلمية ) .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة