رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-24

مجذرة مع سبق الإصرار ..

مجذرة  مع سبق الإصرار ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

يبدو أن قدر الرياضة في السودان هو الإبتلاء بأنها وزارة محاصصات ووزارة لمن لاوزارة له ويبدو أن قدر الرياضة  منذ عهود طويلة هو  الإبتلاء بوزراء لاعلاقة لهم بالرياضة لا من قريب أو بعيد ورغم أن الجميع إستبشر بعد الثورة بأن الرياضة سوف تعود لأهلها بعد غربة طويلة إلا أن الحال هو نفس الحال وعقلية حكامنا هي نفس العقلية تجاه الرياضة فالوزيرة السابقة ولاء البوشي خرجت من وزارة الرياضة كما دخلت عام كامل هو فترتها في الوزراة كانت كلها صراعات شخصية وشعارات خنفشارية ومحاولات لتطويع القانون لمصلحتها عبر ( الوهمة ) الكبيرة تعديل القانون رغم النصح بأن القانون الحالي هو أفضل قانون مر على الرياضة وكأنما أي  وزير يأتي للرياضة يحسب أنه مخلد فيها وأول ما يفعله هو الحديث عن تعديل قانون الرياضة ، لسنا عرافين أو قارئي كف أو سحرة ولكننا خبرتنا الطويلة في بلاط صاحبة الجلالة في مجال الرياضة جعلتنا نحسن قراءة الأحداث فمنذ حادثة حظر رئيس اللجنة الأولمبية السودانية  في مطار الخرطوم من السفر الى طوكيو لحضور دورة الألعاب الأولمبية ومغادرة طائرة الخطوط الجوية الإماراتية الى دبي ثم طوكيو وعلى متنها وزير الشباب والرياضة السوداني وأحد أعضاء مجلسه الإستشاري و بدون رئيس اللجنة الأولمبية الذي منعته السلطات قلنا أن القادم أسوأ للجنة الأولمبية نعم قلنا ذلك بسبب صمت اللجنة الأولمبية على هذه الحادثة  حيث إتبعت  سياسة الإنحناء للعاصفة وحينها قلنا أيضا ( من يهن يسهل الهوان عليه ) ، ولم تمر أيام على حديثنا هذا حتى  شهدنا حملة إغتيال شخصية لأحد أعضاء بعثة السودان في طوكيو وهو رئيس إتحاد ألعاب القوى المتواجد مع البعثة في مهمة رياضية وهاهي الأيام تؤكد مجددا صدق قراءتنا  للأحداث بأن القادم أسوأ للجنة الأولمبية ووزير الشباب و الرياضة يصدر قبل أيام قرارا بحل مجالس إدارات ( 12 ) إتحادا من بينها ( 7 ) إتحادات أولمبية و تزامن ذلك مع بداية إجراءات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية السودانية ونشر لجنة الإنتخابات  الكشف المبدئي للإتحادات التي يحق لها حضور عمومية اللجنة الأولمبية والتصويت لإختيار مجلس تنفيذي جديد وهذا ما يضع مليون علامة إستفهام لإصدار هذه القرارات وفي هذا التوقيت بالتحديد وغدا بإذن الله نفند قرارات الوزير خاصة التي تخص الإتحادات الاولمبية ودور المفوضية والمفوض الذي جنح بعيدا عن العدل رغم أدائه للقسم الذي سيجعله  مسؤولا أمام المولى عزوجل  يوم لاينفع مال أو بنون أومنصب أو حزب ، مؤسف جدا أن من كان يردد شعارات لا سياسة في الرياضة هو أول يخترقها بعد أن إنتقل من كرسي المعارضة الى نعيم السلطة حيث سقطت الاقنعة المزيفة ووضح أن هذه الشعارات ما كانت إلا لإستدرار العواطف وخلق مواقف بطولية وضح أنها كانت مزيفة  وما هي إلا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية ، أين هو المجلس الإستشاري للسيد الوزير الذي يضم أعضاء تجاوزت خبرتهم الرياضية الـ ( 40 ) عاما  من هذه المجذرة  في مقدمتهم د. توني ود. محجوب سعيد وبروف محمود السر و موني  فهل تمت إستشارتهم في هذه القرارات الكارثية  أم  تم تجاوزهم ؟ وهل وافقوا أم إعترضوا  أم لا ؟ نتمنى أن نسمع صوتهم لأن التاريخ لا يرحم ، سيناريو الوزير عبد القادر محمد زين والكيزان مع اللجنة الأولمبية في العام  2007 الذي أدخل السودان في صراع مع المجتمع الرياضي الدولي  يبدوا أنه يعود إلينا مجددا في حكومة الثورة التي ترفع شعار العدالة  وعدم الظلم وقيام دولة القانون .

مجموعة الـ ( 7 ) إتحادات الأولمبية أعلنت مناهضة قرارات وزير الرياضة الجائرة وكانت ضربة البداية اليوم بتسليم مذكرة ضافية  فندت فيها قرارات الوزير الذي نتمنى أن يستبين النصح مبكرا ويلغي قراراته المعيبة قبل تخرج الأمور عن السيطرة ويتم تدويل الموضوع وحينها تكون جنت على نفسها براقش ، كامل تضامننا مع مجموعة الـ ( 7 ) ولا نامت أعين الجبناء .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة