رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-19

مبادرة معسكر ألعاب القوى في فتيل

مبادرة معسكر ألعاب القوى في فتيل

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

أعلنت مجموعة من قدامى لاعبي ألعاب القوى السودانين المقيمين في الخارج  عن مبادرة لإخوانهم اللاعبين الموجدين في السودان مضمونها  التكفل  بإقامة معسكر داخلي لمدة شهرين تسبقه إختبارات لإختيار المميزين منهم  ومن ثم ينتقل هذا المعسكر الى خارج السودان وذلك من أجل إعدادهم للمشاركات الخارجية ، يجب علينا أولا في البداية أن نشكر قدامى اللاعبين على المبادرة التي تؤكد اصالة معدنهم وغيرتهم على المنشط ونتمنى أن يحذو كل قدامى اللاعبين في المناشط الأخرى من المقيمين خارج السودان وهم كثر  كالسباحة وغيرها  حذوهم في الاخذ بيد إخوانهم اللاعبين في السودان من خلال المعسكرات والمعدات وغيرها،   المبادرة جاءت إستشعارا من قدامى اللاعبين  تجاه المنشط الذي شهد في السنين الأخيرة تدهورا مريعا بسبب الخلافات وغاب السودان عن المنافسات الخارجية بعد أن كان ملء السمع والبصر حتى وقت قريب ، المبادرة جاءت أيضا  إستشعارا من قدامى اللاعبين بالمسؤولية تجاه إخوانهم في السودان الذين يحتاجون الى الدعم والمساندة في ظل الظروف الإقتصادية الطاحنة التي يعلمها الجميع ، القائمون على المبادرة إتصلوا بالإتحاد العام وطرحوا مبادرتهم عليه ونعتقد أن هذه خطوة ممتازة تؤكد أنهم أصحاب أفق واسع فالإتحاد العام شئنا أم أبينا إختلفنا معه أم إتفقنا هو المسؤول الوحيد عن المنشط في السودان ومن دون إشراكه في أي امر يخص ألعاب العاب يصبح الأمر كالحرث في البحر ولابد أن نشكر الإتحاد العام على موافقته ومباركته للمبادرة ، ولكن كما يقولون ( الحلو مايكملش ) ظهر أعداء النجاح وهم من يدعون أنهم رابطة ونصبوا أنفسهم أوصياء على المنشط  بدون سند قانوني ولاشرعية  ، هؤلاء ظهروا من خلال مجموعاتهم في الفيسبوك والواتساب عبر الكتابة والرسائل الصوتية  يناهضون المبادرة ويضعون العراقيل  والمتاريس أمامها وهم الذين لم نسمع في يوم من الأيام  أنهم دعموا المنشط أو دعموا  منسوبيه من الفنيين واللاعبين  ولو بـ ( قرش ) بل  يشهد التاريخ وفي سابقة تعتبر الأولى  منعهم للاعبين المشاركة في أنشطة الإتحاد ( بالقوة ) ونشر غسيلنا أمام السفراء و الأجانب ، نعتقد أن هؤلاء أصبحوا مثل  الورم السرطاني الذي بدأ يستشري في جسد المنشط و يجب إستئصاله قبل أن ينتشر من قبل الحادبين على مصلحة أم الألعاب   ، من المؤسف إستجابة أهل المبادرة (لهرطقاتهم  الما بتودي ولا بتجيب ) وكنت أعتقد أن قدامى اللاعبين  أذكي من منح هؤلاء  هذه الفرصة من خلال الرد عليهم أولا وإختيار  مدينة الأبيض لإقامة المعسكر ثانيا  حيث أن راعي الضان في الخلا يعلم موقف إتحاد شمال كردفان من الإتحاد العام وربما البعض منهم لايعترف  بشرعيته .

نصيحتي لأهل المبادرة  إن أرادوا لها النجاح أن يتم  فورا قفل باب هذا السجال الغير مجدي والجدل البيزنطى مع هؤلاء نهائيا وتفويت الفرصة على الفلاسفة والمنظراتية وأصحاب الحلاقيم الكبيرة  بأن يتم صرف النظر عن مدينة الأبيض نهائيا  لإقامة المعسكر وتحويله لأي منطقة أخرى ومضامير ألعاب القوى (على قفا من يشيل ) في الخرطوم والشمالية وكوستي .

كنا نعتقد أن  الأخوان فى إتحاد شمال كردفان يملكون  من الذكاء ما يجعلهم يوافقون فورا على قيام المعسكر و الإستفادة من هذه الفرصة بأن يشترطوا على أصحاب المبادرة بأن يكون ضمن المعسكر عدد من لاعبي الولاية .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة