رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

ما أشبه الليلة بالبارحة ..

ما أشبه الليلة بالبارحة ..

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

قبل سنوات كنت أعمل محررا  بصحيفة المشاهد الرياضية رد الله غربتها حيث وردتني معلومة ( طازجة ) مفادها أن صاحب الكافتريا المتعاقد معها إتحاد ألعاب القوى لتوفير الوجبات للاعبين الذين كانوا يقيمون بصفة دائمة بأرض المعسكرات وأسمه  محمد أحمد أوقف الوجبات عن اللاعبين بعد تراكم مديونته على إتحاد ألعاب القوى ووصلت  تقريبا الى مبلغ ( 50 ) ألف جنيه وكان المبلغ  كبيرا في ذلك الوقت وظل الإتحاد يماطل في تسديد مديونية محمد أحمد الذي إتخذ قرارا بإيقاف الوجبات من اللاعبين واللاعبات ، إستوثقت من الخبر بحسب مصادري الخاصة  ومن صاحب الكافتيريا شخصيا و تأكدت من صحته وقمت بنشره بالصحيفة وكان ذلك بمثابة سبق صحفى ، وبما أن وزارة الشباب والرياضة كانت تدفع أو تساهم في إعاشة اللاعبين وفي نفس اليوم الذي تم فيه نشر الخبر في الصحيفة وعند  الواحدة منتصف النهار  وقفت حافلة ( روزا ) أمام مقر الصحيفة ونزل منها مجموعة كبيرة من اللاعبين بصحبتهم إدارين وتوجهوا مباشرة صوب مكتب  رئيس التحرير عبد المنعم شجرابي متعه الله بالصحة والعافية حيث أكد  له اللاعبين أنهم ( شبعانين تب ومافي وجبة وقفت منهم ) وأن المحرر طارق أحمد المصطفى ( كضاااب وبتاع شتل ) وأكد الإدارين أن صاحب الكافتريا  محمد أحمد ( ما داير من الإتحاد  قرش ) ، تعاملت بكل برود مع ردة فعل الإتحاد وأجريت بعدها إتصالات علمت من خلالها أن محمد أحمد الذي أصبح فيما بعد عضوا في مجلس إدارة الإتحاد ممثلا عن الولاية الشمالية تأكدت أنه إستلم مديونته على دائر المليم في صباح نفس اليوم و ( عمل رايح ) وكان هو الكاسب الوحيد  من هذا الموضوع ، تذكرت هذه الحادثة وقلت ما أشبه الليلة بالبارحة وذلك بعد أن إطلعت على خبر إتحاد ألعاب القوى الذي نفى من خلاله  السكرتير العام للإتحاد ما ورد في أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي عن  طرد لاعبي المنتخب من الفندق بعد أن تم تأجيل بطولة جيبوتي وهو ما أطلق عليه الإتحاد ( دلعا إسم إخلاء ) تم الطرد أو الإخلاء بدون مراعاة الإتحاد  لظروف اللاعبين  فمنهم من لايملك مال يعود به لولايته ومنهم من لا أهل له بالخرطوم ولولا التدخل السريع  لمنسق المشروع الوطني لتطوير ألعاب القوى عبد اللة أباتشي الذي قام  بتحويل اللاعبين الى مقر المعسكرات ودفع مقدم شهرين لكانت فضيحة الإتحاد ( بجلاجل ) ، وما أشب الليلة بالبارحة حيث قام  الإتحاد بإستدعاء  اللاعبين الى مقره وقام بتسجيل مقطع فيديو للاعبين يبرئ فيه نفسه من حادثة الطرد من خلال اللاعبين المقلوبين على أمرهم الذين نفو من خلال الفيديو   طرد الإتحاد لهم من الفندق  وتم بث مقطع الفيديو في ( السوشال ميديا ) وبالرغم من وجود  روايات بأن الفيديو المنشور مبتور ولا يحتوى على حديث اللاعبين كاملا إلا أنه  من المؤسف أن يقوم الإتحاد بالزج باللاعبين في الصراعات الإدارية وهذا  أحد أساليب الإدارات السابقة  والتي بسببها تم محاربة العديد من اللاعبين المواهب الذين إنتهت مسيرتهم في أم الألعاب مبكرا بسبب الزج بهم في الصراعات الإدارية وكنا نظن أنها ذهبت مع العهد البائد  ، راعي الضان في الخلا يعلم أن قدامى لاعبي أم الألعاب داخل وخارج السودان تكفلوا بنفقات معسكر المنتخب الإعدادي عبر المشروع الوطني  والذي إنطلق في نيالا قبل ثلاثة أشهر والجميع يعلم أيضا أنهم  ليست لديهم أي مطامع دافعهم في ما يقومون به  حب المنشط والغيرة عليه ومساعدة إخوانهم من صغار اللاعبين ، قرار المكتب التنفيذي للإتحاد بعدم التعامل مع ( المدعو عبد اللة ) في أي شئ يخص الإتحاد السوداني لألعاب القوى قرار جانبه الصواب ويعني فعليا نهاية العلاقة بين الإتحاد وإدارة المشروع الوطني لتطوير ألعاب القوى فالمدعو عبدالله هو عبد الله أباتشي وهو المنسق العام للمشروع والدينمو المحرك و المتحرك له مساهمات كبيرة لا يعلمها إلا القريبين من المشروع وهو بمثابة ( شيال التقيلة ) مع بقية زملائه في الداخل والخارج ولا أعتقد أن إدارة المشروع الوطني سوف تقبل بقرار الإتحاد  وعدم التعامل معه يعني إنتهاء وموت الفكرة والمشروع  والجميع على أعتاب قطف ثمار هذا المجهود ، الإتحاد العام عليه أن يحكم صوت العقل ويتعامل بحكمة ولايخسر مجموعة المشروع  الوطني وهي التي حركت الساكن في الإتحاد العام و  ( غرق )  وشبع غرقا  حيث  أنها حملت عبئا كبيرا عنه هذه المجموعة تحمل في جعبتها الكثير لتقدمه لألعاب القوى عبر الإتحاد العام  .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة