رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

مالكم كيف تحكمون ..

مالكم كيف تحكمون ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

أعلن المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية السودانية في إجتماعه الأخير يوم الأحد الماضي عن تحديد يوم 14 سبتمبر الجاري  موعدا للجمعية العمومية الإنتخابية للجنة الأولمبية السودانية وبالفعل باشرت لجنة إنتخابات اللجنة الأولمبية عملها إعتبارا منذ أمس الإثنين وبدأت في إجراءات الجمعية العمومية بنشر جدول الجمعية العمومية واليوم تم نشر الكشف المبدئي ، إعلان تنفيذي اللجنة الأولمبية للجمعية العمومية هو إلتزام أخلاقي قبل كل شئ بعد طلبت اللجنة الأولمبية الدولية من اللجان الوطنية بإجراء جمعياتها العمومية في ( أسرع فرصة ) وكان يمكن لتنفيذي الأولمبية أن ( يتمهل ) في إجراء الجمعية حتى ديسمبر أو مارس القادمين  ولكن زهد أعضائه في العمل ( مالم تأتي بهم الإتحادات مرة أخرى ) وعدم أنانيتهم  حيث أنه من المعروف أن المجلس الذي سوف يتم إنتخابه ستنتهي فترته مع أولمبياد باريس 2024 أي أن  مدته ثلاث سنوات وبالتأكيد فإن المجلس الجديد يحتاج الى وقت ومتسع للتخطيط و التحضير لأولمبياد باريس لذلك رأي المجلس التنفيذي الحالي  تحديد موعد الجمعية العمومية في أسرع فرصة ، ولكن الغريب أنه مع إعلان تحديد موعد الجمعية ظهرت ( البطبطة ) من البعض في مواقع التواصل الإجتماعي مؤكدين أن تحديد موعد الجمعية جاء بشكل مفاجئ والشئ المستغرب أن أغلب ( المبطبطين ) ومنذ مارس 2020 و بعد أن نصبوا أنفسهم ( دعاة للتغيير ) في الرياضة كانوا يصفون  مجلس الأولمبية بأنه غير شرعي لإنتهاء فترته ويجب إجراء جمعية عمومية لتغيره  رغم أن اللجنة الدولية منحت مجالس اللجان الوطنية حق التمديد عقب تأجيل أولمبياد طوكيو لمدة عام  بسبب جائحة كورونا والمضحك أن دعاة التغيير هؤلاء ظلوا عقود طويلة في إتحاداتهم دون أي إنجاز حتى باتوا ينافسون القذافي وبشة وبن على وحسني مبارك في فترات حكمهم  فمالكم كيف تحكمون يا هؤلاء ، الشئ المستغرب الثاني هو ما سطره من كنا نظن أنهم أصحاب مبادئى طوال العقود الثلاثة  الماضية  ولكن وضح أنها كانت مجرد شعارات بعد أن سقطت المبادئي في أول إمتحان بعد أن جعلت منهم سكرة السلطة  ( أمانة رياضة ) شبيهة بأمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني في العهد البائد فهم لا يعبأون حتى ولو دخل السودان في صراع مع المؤسسات الرياضية الدولية أو تم تجميده في سبيل تحقيق مكاسبهم الخاصة ، يقولون أن إعلان الجمعية العمومية المفاجئي هو خطوة إستباقية للإجراءات التي تعمل عليها المفوضية بشأن الإتحادات الغير موفقة لأوضاعها وهذا يؤكد باللنسبة لنا أن هناك تكتل إنتخابي يعمل مع المفوضية على إجهاض قرار عمومية الأولمبية الأخيرة بإعطاء الإتحادات مهلة لتوفيق أوضاعها  حتى تشارك في عمومية الأولمبية فمالكم كيف تحكمون يا هؤلاء ، أعتقد أن وزير الشباب والرياضة د. يوسف الضي وبعد أن كان شاهد عيان في أولمبياد طوكيو على تطور العالم رياضيا سوف يكون أكثر الناس حرصا على تواجد السودان في أولمبياد باريس بصورة مشرفة وسوف يكون أكثر حرصا على إعتلاء السودان لمنصات التتويج وذلك لن يتحقق إلا بالقرارات الحكيمة التي تجنب السودان شر الصراعات والأزمات مع المؤسسات الرياضية الدولية والتي حتما سوف تؤدي في النهاية الى تجميد السودان ، البروفسير محمود السر الرياضي القامة الذي يجد الإحترام والقبول من جميع الرياضين أعتقد أنه  سوف يكون حريصا على أن يظل تاريخه ناصع البياض وسيرته حسنة بين الناس  وذلك لن يتحقق إلا بإبتعاده عن كل مايثير الشبهات في إنتخابات اللجنة الأولمبية .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة