رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-26

لجنة إزالة المساكين !!

لجنة إزالة المساكين !!

منذ 4 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

نشرت وزارة الشباب والرياضة أمس كشف الموظفين الـ ( 51) الذين تم إعفائهم بواسطة لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد وإسترداد الأموال بموجب قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 وقد خلت قائمة الموظفين الذين تم إعفائهم من أي مفاجاءات حيث لم تشمل ألرؤوس الكبيرة في إدارة الرياضة بالوزارة حيث أن غالبية الذين تم إعفائهم من صغار الموظفين يتبعون لإدارة الشباب والمشاريع وغيرها من إدارات الوزارة الغير مؤثرة والملاحظ أن عدد منهم  عمل سنوات طويلة جدا في الوزارة  نعرفهم بحكم أننا نعمل في مجال الصحافة الرياضية ونلتقي بهم كثيرا ونستطيع القول  أن من شملتهم القائمة وإن كانوا ( كيزان ) فإنهم لم يكونوا من المؤثرين في حركة الوزارة وبعبارة أخرى ( ماشين في ضل الحيطة ) وبالنظر الي تسمية اللجنة ( إزالة التمكين ) يتبادر الى ذهنك أن هؤلاء الـ ( 51 ) هم من غلاة ( الكيزان ) ونشاطهم وولائهم الحزبي متواصل حتى الآن وأنهم يمثلون حجر عثرة و( ترس كبير ) داخل الوزارة ينفذون أجندة المؤتمر الوطني من أجل إفشال الفترة الإنتقالية وحكومتها كما يحدث في العديد من الوزارات  ولكن كل هذا لاينطبق على هؤلاء ( المساكين ) الذين كانوا ضحايا للوزيرة ولاء البوشي التي نتمني وفي إطار الشفافية أن توضح لنا ماذا وجدت في ملفات هؤلاء ( المساكين ) الذين تمت دراسة ملفاتهم بعناية كما ذكرت الوزيرة في صفحتها الشخصية على الفيسبوك .

بحسب متابعتي لوزارة الشباب والرياضة ومتابعتي للعاملين فيها لفترة طويلة جدا بحكم عملي الصحفي كما ذكرت كنت أتوقع أن يكون على قائمة تفكيك التمكين بالوزارة  ذلك الموظف الكبير الذي كان يعتبر عين أمانة الرياضة بالمؤتمر الوطني  التي لا تنام داخل المفوضية الإتحادية ويدها الباطشة  حيث كان يمدها بكافة المعلومات عن أي جمعية عمومية إنتخابية ويمدها بالأنظمة الأساسية للإتحادات الرياضية ويكشف لهم الثغرات حتى تمكن أمانة الرياضة منسوبيها وكم عطل  ( صاحبنا ) جمعيات عمومية وكم ظلم منسوبي إتحادات بتجاوز القانون أما عن تعطيله للطعون فحدث ولا حرج  رغم أن مقدميها كان يدفعون رسومها التي تتجاوزفي بعض الأحيان  الآف الجنيهات .كنا نتوقع  من لجنة إزالة التمكين والوزيرة ولاء البوشي إعفاء الموظف الكبير الذي تمت ترقيته في عهد بت البوشي وهو أحد كوادر العنف (المعروفين بإستخدام السيخ ) في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ولم يخفي يوما ولاؤه لحزب المخلوع بل ظل يتباهى ويحكي  بأنه كان من كوادر العنف في الجامعات . كنت أتوقع من ولاء البوشي التي درست ملفات الموظفين بعناية أن يكون (صاحبنا ) الموظف الكبير أيضا من أوائل الذين يتم إعفائهم بقانون تفكيك التمكين وهو من كبار منفذي سياسة التمكين داخل وزارة الشباب والرياضة حيث كان صاحب خطط تدريب  وتأهيل الكوادر الكيزانية رياضيا  في الأعوام 1992 و1993 و1994 وهي الأعوام التي شهدت قمة التمكين في مؤسسات الدولة في عهد الإنقاذ سيئة الذكر .من الذي يضلل لجنة التفكيك داخل الوزارة ويمنحها معلومات مغلوطة لفصل موظف في الدرجة الثامنة لايتجاوز راتبه 2000 ألف جنيه ومن ضلل لجنة التفكيك ليتم إعفاء موظف وزوجته في أبشع صور عدم الإنسانية والتشفي بينما تترك رؤوس النظام البائد يسرحون ويمرحون في حوش الوزارة ويبدو أن لجنة تفكييك ( المساكين ) عذرا التمكين والوزيرة ولاء البوشي ( عينهم في الفيل ويطعنوا في ضله ).

للمرة الثانية تخرق الوزيرة ولاء البوشي قرارات الدولة  بحظر التجمعات وهي تعقد إجتماع  أمس مع عدد من الرياضين بمكتبها بالوزارة هذا الإجتماع  يعتبر أيضا تناقضا مع قرارات وتصريحات سابقة للوزيرة نفسها دعت لإيقاف النشاط منعا للتجمعات التي تساعد على نقل وإنتشار عدوى وباء كورنا والمضحك في إجتماع التوعية  بوباء كورنا أن الوزيرة وغالبية المشاركين في الإجتماع غير ملتزمين بوسائل الوقاية ويجلسون على مقربة من بعضهم البعض وبلا كمامات وهو ما إعتبره كثير من الرياضين رسالة سلبية  للمجتمع السوداني عامة والرياضي خاصة بأن السيدة الوزيرة ولاء البوشي تضرب بتوجيهات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية عرض الحائط .

سيدتي الوزيرة إحذري دعوة المظلوم فليس بينها وبين المولى عز وجل حجاب .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة