رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-27

لا تهدموا بأيديكم فكرة معسكر ألعاب القوى

لا تهدموا بأيديكم فكرة معسكر ألعاب القوى

منذ 3 سنوات

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

مشروع المعسكر الوطني لمنتخب ألعاب القوى القومي بمدينة نيالا  فكرة تستحق الإشادة وترفع لها القبعات  لمن قاموا بها  ومولوها ماديا ونفذوها وهم  قدامى لاعبي أم الألعاب المقيمين خارج السودان ومن ساند الفكرة ووقف معها  من داخل السودان  سواء أن كان بالمجهود أو بالتخطيط من أخوة أعزاء ، أو بالتدريب من فنين مقتدرين ، أو بالترويج من زملاء إعلامين  ، أو بالدعم بشتى أنواعه فهناك من تبرع بمنزله بنيالا لإستضافة اللاعبين وهناك ولاية جنوب دارفور وواليها الهمام الذي قبل بإستضافة المعسكر في ولايته حتى قبل أن يعرف التفاصيل وذلك بعد أن عمل أعضاء إتحادات ولائية على إفشاله و تخاذلت ولاية شمال كردفان التي وقع عليها الإختيار ولكن  رفضت الإستضافة وإتحادها المحلي لألعاب القوى الذي لم  يكون بقدر المسؤولية بسبب بعض الدخلاء ، وكذلك الإتحاد العام الذي بارك الفكرة  و رمى بالكرة في ملعب أصحاب الفكرة  بدون أي تدخل وقد نجح المعسكر وبدأت ثماره في الظهور وأكبر دليل على ذلك هو ( الولولة ) من عناصر الطابور الخامس الذي ضرب منشط ألعاب القوى وهم يعرفون أنفسهم جيدا حيث لازالو يملئون مواقع التواصل ضجيجا وصراخا بسبب نجاح المعسكر الذي توالى التفاعل معه من عدد من الجهات والأفراد  بالدعم  اخره تلقي إدارته  الضو الأخضر من لاعب مخضرم سابق بتقديم دعم عبارة عن معدات ، ميزة هذا المعسكر أنه تم بصورة جماعية ( Team Work  ) ليس فيها رئيس أو مرؤوس فالكل همه نجاح المعسكر وعودة أم الألعاب الى سيرتها الأولى ومنصات التتويج العالمية ، ولكن تفاجأت كغيري من المتابعين أنه فى بحر الأسبوع الماضي ومن خلال القروب الخاص بإلمعسكر في الواتساب الذي يضم قدامى لاعبين وإدارين ومدربين وإعلامين  تفاجأت بتكوين مكتب إداري لمشروع المعسكر حيث جاء التكوين عن طريق الترشيحات وأسفر عن إختيار رئيس ومسؤول علاقات خارجية ومستشار قانوني ومشرف عام مسؤول مالي ومدير إداري ، وبحسب خبرتي المتواضعة ووجودي داخل الوسط الرياضي لسنين عديدة أقول أن سر نجاح قيام هذا المعسكر هو العمل الجماعي الذي ذكرته في بداية حديثي ولا أعتقد أن هناك حاجة لتكوين مكتب إداري ووجود رئيس و مرؤس  ، من هنا سوف تبدأ الإتكالية ويقل الحماس وأتوقع أن يكون هذا الأمر بداية لبذرة خلاف وصراع خلال الفترة القادمة وربما نشهد قيام قيام معارضة لهذا المكتب  الذي تم تكوينه هذا ليس تشاؤما مني ولكن هذه هي عقلية الإنسان السوداني المبنية على الخلاف ‘ شئ آخر لفت نظري هو وجود منصب مستشار قانوني وهذا منصب غريب لا أدري ماهي أهميته وهل نتوقع أن يدخل هذا المكتب الإداري في نزاعات قانونية ، أولى تباشير المكتب الإداري هو تأجيل  حسم أمر البند الثاني في نفس الإجتماع وهو موضوع الناشئين ثم موضوع بداية معسكر المسافات القصيرة الذي لم يعد هناك من يتطرق إليه من الإخوة المسؤولين علما بأن فترة الإعداد قد إنطلقت في كل العالم  وسوف تبدأ المنافسات الخارجية في مارس القادم ، رجاءا أيها السادة القائمين على أمر المعسكر الوطني لا تقتلوا هذه الفكرة الناجحة وتهدموها بمواضيع إنصرافية ( لا بتودي ولا بتجيب ) نأمل أن تعودوا الى العمل بروح الفريق الواحد حيث الحماس والتنافس الشريف في تنفيذ الواجبات والمهام ، نقطة أخرى مهمة وهي أن الإتحاد العام لألعاب القوى لديه الحق في طلب تقارير عن المعسكر وهذا ليس من باب السيطرة أو التغول على فكرة المعسكر فالإتحاد العام كان واضحا في هذه النقطة وهو عدم التدخل وترك الأمر برمته ماليا وإداريا وفنيا لأصحاب الفكرة ولكن في النهاية  الإتحاد العام هو  المسؤول الاول عن المنشط وعن المنتخب الوطني ومطالب بتقديم تقارير للجهات المسؤولة في الدولة إضافة للتخطيط لمشاركات اللاعبين الخارجية بناءا على التقارير الفنية أضف لذلك أن غالبية أجهزة الإعلام تتابع أخبار المعسكر عبر الإتحاد العام .

 كسرة أخيرة ..  من ( لهط ) أموال زملائه و ( سفسف ) الدعم المقدم  لهم  في الجامعة  وأساء لأساتذته ومدربيه هل يحق له تولي منصب قيادي في ألعاب القوى حتى لو كانت رابطة ؟؟

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة