ضجت الأسافير الرياضية خلال الأيام الماضية بتقديم التهاني للذين حققوا الفوز بمناصب في الإتحادات الخارجية وهو ما اسمته هذه الأسافير بالإنجاز و لا ادري ماهو مفهوم الإنجاز من وجهة نظر الكثيرين منهم علما بأن هناك من حقق مناصب أعلى في هذه الإتحادات ، المعز عباس، خالد حمد ، جمباكا، وليد الطيب، احمد ابو القاسم ومعتز خلف الله اسماء في حياتنا حققت مناصب وليس انجازات في الفترة السابقة ولكن السؤال المهم المتكرر لهم ماذا قدمتم للسودان من خلال هذه المناصب وماذا استفادت اتحاداتكم منها؟ الإجابة يعرفها القاصي و الداني و الصغير قبل الكبير ( لاشئ يذكر وصفر كبير في مكان الإجابة) ، لم نتلمس اي شكل من اشكال الدعم للإتحادات من خلال مناصبكم التي تتنعمون بمخصصاتها و، لابروتوكولات مع الإتحادات النظيرة ولا استضافة معسكرات للاندية و المنتخبات ولا مدربين اجانب ولا كورسات، من وجهة نظري الشخصية ان هذه المناصب عبارة عن مكاسب شخصية باللنسبة لكم تنعمون بإمتيازاتها من سفر لحضور الإجتماعات والبطولات و ما يصاحبها من تذاكر مجانية وفنادق سبعة نجوم و ( الطقة النضيفة) ، بالله عليكم ماذا استفادت الكرة الطائرة من وجود خالد حمد في الاتحادين الأفريقي و العربي و ابسط مثال انديتنا و منتخباتنا محرومة من الحد الأدنى وهوالمشاركات في بطولات هذه الإتحادات، بالله عليكم ماذا استفادت السلة من وجود حسن يوسف في الإتحاد العربي لأكثر من دورة ولازالت السلة ترزح في مجمع طلعت فريد ( التعيس) منذ قرون وحال منتخباتها و انديتها مثل الكرة الطائرة حتى كورسات التأهيل عبر النت ( ابو الرخا ) لاتوجد ، بالله عليكم ماذا استفادت العاب القوى من منصب المعز عباس في الإتحاد العربي لأكثر من دورة و المنشط اصبح في السودان وخارج السودان نسيا منسيا ولا اثر له حتى فى الإعلام الذي يتراس لجنته المعز فى الإتحاد العربي ووليد الطيب ( مما قمنا) في لجنة الكرة الطائرة الشاطئية فى الاتحاد العربي متنقلا في مناصبها مرة رئيسا و مرة عضوا ماذا قدم وليد الطيب لشاطئية السودان هذه اللعبة الغير مكلفة وربما ترشيحه للمنصب جاء لادائه المميز في لجان الإستئنافات، و معتز خلف الله عضو ( ايه كدة ما عارف) في الإتحاد الدولي للجمباز الذي احتفلت به منطقته حسينارتي التي اشك في ان واحد من اهل هذه المنطقه يعرف شيئا عن المنشط !! لازال الجمباز يمارس على ادوات ومعدات ( من زمن حفرو البحر ) وهو ( يتجدع من جمعية الى جمعية يتحفنا بصوره البهية ) ويحمد للكوتش انور هارون الذي بمجهوده الشخصي جعل المنشط على قيد الحياة في السودان حتى الآن اما الكاهن احمد ابو القاسم سكرتير عام الأنوكا لثلاث دورات فلا جديد يذكر و لاقديم يعاد ، الى متى يكتفى الزين الدخيري بالتصوير مبتسما الى جانب الريس خالد حمد في الجمعيات العمومية خارج السودان اما ان لهذا الفارس ان يتم ترشيحه لاي منصب خارجي ام ان الأمر حكرا على اولاد القضارف ، ونفس الحال ينطبق على البقارى في اتحاد العاب الذي يكتفي ايضا بالتصوير الى جانب المعز عباس في الجمعيات ( يا ناس العاب القوى انتو البقاري و عطيات ليه محتكرين حضور الجمعيات العمومية)
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما و البسه ثوب الصحة والعافية امين يارب العالمين