السيد رئيس لجنة الإنتخابات .. الموضوع طعن في الترشيح لمنصب الرئيس .. بالإشارة الى الموضوع أعلاة نتقدم إليكم بهذ الطعن في ترشيح ( X ) لمنصب الرئيس وذلك لأنه ( كوز كبير ) .. قرار لجنة الالإنتخابات قبول الطعن وإستبعاد المرشح ( الكوز ) مدى الحياة .. السيد رئيس لجنة المسابقات .. الموضوع شكوى في عدم قانونية مشاركة لاعب .. بالإشارة للموضوع أعلاه نتقدم اليكم بهذه الشكوى طاعنين في عدم مشاركة اللاعب ( ( Z بسبب أنه ( كوز ليهو ضل ) .. قرار اللجنة أنه تم قبول الشكوى وإيقاف اللاعب ( 5 ) سنوات ، منحنى خطير تسير فيه الرياضة السودانية عقب ثورة ديسمبر المجيدة والذي يقف من خلفه سواقط الإتحادات الرياضية على رأسهم عدد من الإدارين الفاشلين وبعض الجهلاء من المدربين والحكام والفاقد التربوي من اللاعبين إضافة لأنصاف الإعلامين حيث درج هؤلاء ومن خلال مواقع التواصل الإجتماعي خاصة ( عالم السموم ) على إغتيال خصومهم و كل من يخالفهم الرأي معنويا حيث يصفونه بأنه ( كوز ) ويطالبون بإقصائه من الوسط الرياضي مخالفين بذلك كل ما ورد في دساتير الرياضة وقوانينها الدولية التي تمنع خلط السياسة بالرياضة وهى تقع ضمن عدد من المحاذير ( لا دين ولا سياسة ولا عرق ) في الرياضة التي هي حق للجميع ، إذا سارت الأمور على هذه الوتيرة الخطيرة نتوقع أن تكون الشكاوي والطعون في المستقبل القريب في الرياضة السودانية على الشاكلة التي سردناها في أول هذه الزاوية حيث يصبح الإتهام بالكوزنة سبب كافي لنفيك من الوسط الرياضي الى الأبد ، من المؤسف أن يصدر مثل هذا الحديث الفطير ( الإتهام بالكوزنة ) من أشخاص عمر الواحد فيهم في الرياضة تجاوز العشرين عاما يعرفون قوانينها جيدا ولكنهم يستغلون جهل الكثيرين ويستغلون الجو العام حيث تعيش الدولة في حالة ثورة ومن المؤسف جدا السلوك الدخيل على الوسط الرياضي وهو الإساء لبعض القامات الرياضية من قبل بعض الفاقد التربوي الذين لايقدرون صغير ولايحترمون كبير ، والغريب في الأمر أن البعض منهم صار يشكك في وطنية إخوانه الرياضين ويوزع صكوكها ويشكك في تاريخهم النضالي ضد العهد البائد رغم أن الجميع يعلم أنهم ( ركبوا موجة الثورة مؤخرا ) وغالبيتهم ( مركبين مكنة ثوار ) ولم نسمع يوما بسجن أحد منهم طوال فترة العهد البائد أو إعتقاله أو حتى إستدعائه للتحري ، على رأس هذا المخطط العقرب السورية لازالت تعاني من أثر صدمة الطردة وتبحث عن إستعادة أراضيها الاولمبية وتستخدم في ذلك أقذر الاساليب ، أما أما أكبر مغفل نافع ( الوليد بتاع البوكسنغ ) فسبب حقده وغله معروف فبدلا من أن يحسن تمثيل السودان في الكنغو نال ( علقة ) ساخنة في أقل من ستة ثواني وعقب ( العلقة ) وليغطي على فضيحته هرول الى الصحف شاكيا من عدم توفير إدارة البعثة لصابون الغسيل والمعجون للاعبين أتبع ذلك بسيل من التهم الباطلة في حق إتحاده ومدربه وعند تحريك إجراءات بلاغ ضده فر هاربا خارج السودان .
الخميس حفلة ورقيص
