رئيس إتحاد تنس الطاولة الجديد ( رغم أنو أصبح ما جديد ) أيمن الشاذلي لا ننكر أنه شاب طموح قدم نفسة بصورة جيدة للوسط الرياضي و ظلت الأعين ترصده حيث أنه خلف عميد الإدارين في الرياضة السودانية الراحل عبد الرحمن السلاوي الذي ظل رئيسا للإتحاد لقرابة ثلاثة عقود متواصلة إضافة لعضويته في مجالس اللجنة الأولمبية الإدارية و التنفيذية لفترات طويلة ، الشاذلي  بعد توليه المنصب طلب من الجميع  الوقوف الى جانبه خاصة لدعم تجربته بإعتبار  أنه شاب صغير ، إستطاع الشاذلي أن يصنع حدثين مهمين هما بطولة الراحل عبد الرحمن السلاوي التي شهد ختامها رئيس الإتحاد الافريقي خالد الصالحي ثم بطولة الأندية بولاية الجزيرة وهو عمل كبير يحسب له و لكن الملاحظ خلال الفترات الماضية أن الرجل أصبح عاشقا للأضواء و محبا للتصوير أكثر من العمل في حله و ترحاله و أصبحت صوره تتصدر صفحة الإتحاد الرسمية على الفيسبوك و مواقع التواصل الإجتماعي و يلاحظ ذلك منذ زيارته الى مصر و متابعته لبعض فعاليات بطولة مصر الدولية حيث أكثر الرجل من الصور التذكارية داخل الصالة و في مقر الإتحاد المصري وخلال اليومين الماضين شارك الشاذلي في إجتماعات الإتحاد الدولي بالاردن و منذ وصوله ( هاك يا تصوير ) مع رئيس الإتحاد الدولي و المسؤولين و الغريب في الأمر أن هذه اللقاءات المصورة ليس لديها أي نتائج و لم تنشر أي مكاسب حققها السودان عبرها وهي من وجهة نظرنا المتواضعة تدخل في خانة الصور التذكارية ليس إلا و الواضح أن هذه اللقاءات تتم  في فترة ( البريك ) خلال الإجتماعات ، المعلوم أن هذه اللقاءات و إن كانت رسمية لا تتم ( على الواقف ) بل في مكاتب مصحوبة بمحاضر تسجل الوقائع و من ثم تنشر مخرجاتها للإعلام أما إن كانت غير ذلك فهي تصنف بأنها لقاءات فلاشات ( ساكت ) ، على رئيس الإتحاد أيمن الشاذلي أن يعلم بأن العبرة ليست في الصور و إنما بالعمل على الأرض و في الميادين و الصالات وهذا هو الذي يصنع المجد و التاريخ وكم من رئيس إتحاد و سكرتير يشاركون في إجتماعات خارج السودان و جمعيات عمومية دولية و أفريقية و عربية ينجزون فيها لإتحاداتهم و يعودون بدون أضواء و بدون صور و بدون فلاشات ، رسالة خاصة نوجهها الى مسؤول صفحة إتحاد تنس الطاولة على الفيسبوك ( أهلنا زمااان قالو كترت الطلة بتمسخ خلق الله ) .