في الوقت الذي كنا ننتظر فيه ان يبادر رئيس اتحاد العاب القوى المعز عباس بوضع خطط واستراتيجيات لكيفية استئناف النشاط واخراج المنشط من وهدته التي استمرت لسنين طوال ولم الشمل واعادة أم الألعاب السودانية لسيرتها الأولى، بدلا من ذلك خرج علينا رئيس الإتحاد بفديوهات من مجمع الإتحادات الرياضية بالخرطوم ٢ و الحديقة الدولية حيث مقر اللجنة الأولمبية السودانية، مراسلنا المعز عباس لم يكن يتحدث عن نشاط او ما شابه ذلك ولكن كان يتحدث عن دمار المقرين وما فعلته مليشيا الدعم السريع ، مرحلة الحديث عن الدمار تخطاها الجميع وبدأ الكل في الشروع في البناء والإعمار ولكن يبدو ان مراسلنا لازال يعيش في الزمن الماضي، الاينظر المعز الى الدول التي من حولنا والى اين وصل منشط العاب القوى الم ينظر الى كينيا ويوغندا و اثيوبيا هذه الدول التي اصبحت تتصدر هذا المنشط في المسافات المتوسطة و الطويلة وفي كل بطولة عالمية تقدم ابطال جدد ، الا يعلم المعز اننا كنا حتى وقت قريب محط انظار العالم وكان ابوبكر كاكي و اسماعيل احمد اسماعيل حديث القنوات الفضائية العالمية، الا يعلم المعز ان نجم الدين ابوبكر ( جامبو ) هو صاحب ذهبية بطولة العالم للناشئين 2002، وصل حال العاب القوى في السودان في زمن المعز ان اختزل كل نشاطها في مشاركة المعز و البقاري وعطيات في اجتماعات الإتحاد العربي في السعودية ، اصبحت المضامير جرداء وجدباء لايوجد لاعبين و بالكاد اذا اراد الإتحاد المشاركة في اي منافسة خارحية على قلتها يتم ( تلقيط اللاعبين لقيط ) و من المؤسف ان اتحاد المعز فشل في تقديم اي لاعب و اي بطل في الساحة طوال سنوات حكمه للإتحاد ، نتحسر على فترة المهندس صديق احمد ابراهيم رغم ما فيها من سلبيات الا انه كانت هناك ايجابيات ولعل اكبر انحاز في هذه الفترة هو تتويج اسماعيل احمد اسماعيل بفضية اولمبياد بكين 2008 وظهور ابوبك. كاكي الذي ابدع في سباقات ال 800 متر و 1500 في بطولات العالم و الصالات وكان احد اسباب نجاح الملتقيات العالمية حيث كان الجواد الرابح ، يبدو ان المعز نسي انه رئيس إتحاد العاب القوى واصبح كل اهتمامه باللجنة الأولمبية فيما اصبحت العاب القوى في اخر اهتماماته وربما اصبحت عنده فقط سلم للجنة الأولمبية
الهمس اصبح جهرا حول إنتخابات الاتحاد الذي انتهت فترته والجميع متخوف من تكرار سيناريو الإنتخابات السابقة التي تفاجأ اهل المنشط بقيامها وانتخاب مجلس جديد ظل سكرتيره مختفي عن الأنظار غالبية أهل المنشط لا يعلمون ولا يعرفون عنه شيئا