أسفرت قرعة أبطال إفريقيا عن وقوع الهلال مع الأهلى ومامليودي صن داونز الجنوب أفريقي، والقطن الكاميروني في المجموعة الثانية والمريخ في المجموعة الرابعة مع الترجي التونسي  - الزمالك  - شباب بلوزداد الجزائري، كل عام نكرر قرعة صعبة الفريق الذي يبحث عن البطولات لا يمهمه صعوبه القرعة ولا يهمه من يواجه كل الذي يهمه هو الفوز وحصد اكبر عدد من النقاط للتأهل من المجموعة كل مباراة لها ظروفها واسترتيجيتها متى نتخطي كلمة صعبه ومتى نتخطي هذه الفرق ونتاهل اتمنى ان لا يحدث مثل ما حدث العام الماضي ونقف عند عتبة المجموعات.  يجب التحضير المبكر لدور المجموعات ويكفي أعذار الفترة كافية لفريقي الهلال والمريخ، التصريحات كثرت هنا وهناك بعد القرعة مثل ما يحدث كل عام والنتيجة خروج كل مرة يقولون لا نخشي فريق، نحن جاهزون ونتصدر ونتاهل وكل ذلك كلام فقط لكن في الميدان يختفي هذا الكلام، لو وفر كل مسؤول  او لاعب في الهلال والمريخ الوقت ليعرف كيف يستعد لهذه المواجهات افضل من كثرة الحديث الذي لا فائده لأنك لا تستطيع أن تفوز وتتاهل من المجموعات بالتصريحات.كل يوم تثبت لي شركة تاركو للطيران انها الأفضل من حيث الخدمات التي تقدمها للشعب السوداني في تسهيل كل ما يحتاجه الشعب السوداني عندما يتجه إليها،  كانت لي زيارات لهذه الشركة التي عرفت عنها الكثير الذي اثار إعجابي وجعلني اتحدث عنها دون ملل لأنها تستحق كيف لاتكون تاركو بهذا التميز ويقودها الاستاذ "سعد بابكر احمد النور" وكيف لا تكون بهذا التألق وهي تضم الاستاذه "زينب فيصل" التي تعمل بكل جهد من أجل توفير كل ما يحتاجه  كل من يصل إلى مقر هذه الشركة، وكيف لا تكون كذلك وبها الاستاذ" عبد الوهاب" الذي يقدم كل شئ، من أجل رؤية شركته ضمن قائمة الأفضل ولا ننسى" محمد موسى" الذي تتمنى اي شركة ان يكون ضمن طاقمها، ذهبت إلى هذه الشركة اكثر من مرة وفي كل مرة يدهشني الطاقم راقبت كيف يتعاملون كيف يستقبلون الناس كيف يردون على اي استفسار مهما كثرت تجدهم يرودن بدون ملل، كل فرد في تاركو يستحق الإشادة وكل فرد يعرف مسؤوليته ويعمل واجباته لذلك كان النجاح حليفهم،لذلك لم استغرب لاتجاه الفرق والمنتخبات السودانية لها في رحلاتهم.