رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

قبضنا خائن ..

قبضنا خائن ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

الوجع كبير بسبب ما حدث من خيانة وغدر للمهندس حسام هاشم في إنتخابات اللجنة الأولمبية من أشخاص والله كنت شخصيا أحسبهم أكثر من أخوان وضح في النهاية أنهم  اخوان الشياطين  يضحكون في وجهك وفي نفس الوقت يطعنوك من خلف ظهرك في  أبشع صور الخبث ، لم تهمنا النتيجة سواء أن كانت فوز أو خسارة ولكن خيانتهم خلفت جرح كبير لن يندمل وفضيحة سوف تلاحقهم حتى بعد مفارقتهم هذه الفانية حيث ستحكي بها الأجيال جيل بعد جيل الى يوم يبعثون بأن هناك أصدقاء أكلوا ( ملح وملاح ) في ماعون واحد وإمتدت علاقات بعضهم الى داخل البيوت جمعت بعضهم الأسفار تحت سقف واحد أيام وليالي غدروا بصاحب لهم ولن ينسى التاريخ أن إخوة يوسف غدروا بأخيهم وخانوهو من أجل كرسي زائل ومنصب لا يدوم ، ولأن المولى عز وجل جالس على كرسي العدل عالم بنوايا الطيبين منهم والخبيثين فقد بدأت الاقنعة  المزيفة في السقوط وبدأ الخونة يتكشفون وبدون عناء البحث عنهم ، الذين كانوا حضورا في الجمعية كلكم تذكرون لحظات فرز أصوات منصب السكرتير عندما أبدى عضو لجنة الإنتخابات  الزين الدخيري ملاحظة في أحد أوراق الترشيح مشككا في علامة ( الصاح ) الموضوعة أمام أسم المرشح محمود السر بأنها خارج الدائرة وحدث هرج ومرج وتعالت الاصوات وأحتج مهند الفاضل مندوب المرشح محمود بصورة حادة حينها إنتفض هذا الغدار والخائن وكنت أجلس بالقرب وكان يصيح بأعلى صوته ( الصاح بادي من الدائرة ) وكررها أكثر من مرة بصورة أكدت لي أنه يحمل غلا شديدا تجاه الأخ حسام والله حتى هذه اللحظة لم أجد له سبب وظل سؤال ( ليه ) لايفارق عقلي هذا الخائن من شدة غضبة تخيلت أنه سيهرول نحو المنصة وينهال  ضربا على أعضاء لجنة الإنتخابات وأولهم الزين الدخيري حتى يتم إعتماد هذه الورقة علما بأن المرشح محمود السر كان في تلك الأثناء متقدما بفارق خمسة أصوات ولكم أن تعلموا أن هذا الغدار والخائن وضع يده في يد الأخ حسام  قبل الجمعية والعهد بينهما  قسم مغلظ بينهما كنت أظن أن هذا الخائن له من الأخلاق ذرةخجل  يوضح بها موقفه للأخ حسام قبل بداية عملية التصويت فليس من الرجولة أن يصوت لك شخص عن ثقة وعهد ثم تخدعه بعدم التصويت له ، والله والله والله وطوال فترة الخمسة سنوات عمر المجلس السابق ومن خلال ( الونسة ) مع الأخ حسام كان هذا الخائن الغدار هو الاقرب إليه لم يصدر في حقه كلمة ( شينة ) ويتحدث عنه دائما بطيب القول  وكان دائما يصفه بأنه ( زول شفت وراسوا مليان ) رغم رأيي السالب  فيه منذ بداية الدورة والذي نقلته للأخ حسام أكثر من مرة بأنه  أضعفهم عطاءا واكثرهم غيابا وقلت للاخ حسام أمس ( زولك فعلا طلع شفت لكن في الغدر وراسو مليان لكن خيانة ) ، لم يسقط حسام  في الإنتخابات ولكن سقطت الأخلاق والقيم والمبادئي بعد أن بيعت في سوق المناصب والكراسي الزائلة  ،أعتقد أن ما حدث من غدر وخيانة للأخ حسام فيه حكمة ربانية أرادت أن تبعده  من إخوة يوسف لخير يعلمه المولى عز وجل ، خيانتهم مردوده عليهم بإذن الله ولايحيق المكر السئ إلا بأهله  وكما تدين تدان ، يا سعادتك شوية كده وحنهتف ضيعناك وضعنا وراك .

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة