رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

في حضرة الغول ..

في حضرة الغول ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

صدفة و أجمل صدفة كما يقول فنان أفريقيا الأول الراحل محمد وردي جعلتني من الحضور الذي جاء من كل حدب وصوب لفعالية تدشين الإضاءة في المدينة الرياضية وبالتحديد ملعب كرة القدم الذي شرفته وزيرة الشباب والرياضة هزار عبد الرسول ورئيسة المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية الخرطوم حنان حاكم وسكرتير اللجنة الأولمبية السودانية بروفسير محمود السر ورئيس إتحاد كرة القدم الدكتور معتصم جعفر وأركان الوزارة و عدد من أعضاء الإتحادات الرياضية و أجهزة الإعلام إضافة لأهل الدار في المدينة الرياضية ، الصدفة السعيدة باللنسبة لي كانت في لقاء مدير المدينة الرياضية ياسر الغول  للمرة  لأول مرة وجها لوجه حيث كانت معرفتي به سماعية فقط عن طريق الأخبار الخاصة به كرياضي وقائد في تجمع الرياضين و ثم مديرا لمدينة السودان الرياضية ، من خلال حديث الرجل للحضور أثناء الفعالية وحديثي الجانبي معه وجدته فعلا إسم على مسمى فهو غول في مستوى الفهم العالي وغول في مجال التخطيط يحدثك عن المدينة الرياضية وكأنما أنه كان موجودا بها منذ وضع اول طوبة في أساسها له رؤى و أفكار في كيفية إدارة العمل بالمدينة عن طريق التسويق والإعلان الذي أصبح لغة العصر لنجاح أي عمل خاص إذا كان عمل كبير وضخم مثل المدينة الرياضية وهو أحد الطرق المثلى لتكملة العمل وإيجاد كفاءات قادرة على تسيير العمل بالمدينة بصورة إحترافية ، الغول منذ توليه زمام أمر المدينة الرياضية لم ينتظر دعم من دولة أو حكومة وإنما لجأ لتوظيف علاقاته و لجأ الى الشراكات في تنفيذ ما تبقى من عمل في المدينة الرياضية والملعب الأولمبيعلى وجه الخصوص  الذي لم يتبقى لإكماله سوى التنجيل وجزء  من كراسي الإجلاس وبحسب حديثه سوف تصل الملعب قريبا  حيث تواجهها معضلة بسيطة في ميناء بورتسودان وأعتقد أن الرجل سوف يفي بوعده بإفتتاح ملعب كرة القدم في أكتوبر القادم ،الغول من خلال حديثي الجانبي معه زعلان جدا و مهموم جدا ، زعلان جدا من الإتحادات التي إستلمت مقارها بالمدينة الرياضية وأغلقتها عقب الإستلام وذهبت لسبيل حالها ولم تعود  مرة أخرى ، والرجل مهموم بسبب الإتحادات التي لم تحضر حتى الآن لإستلام مقارها رغم منشاداته المستمرة في أجهزة الإعلام المختلفة ، الغول أكد لي أن الألعاب الشعبية السودانية المعروفة سوف يكون حظ و نصيب في المدينة الرياضية  }يعني ناسشليل و سكج بكج { سوف يكون لهم من الحظ نصيب في المدينة الرياضية ، التحية لإتحاد الرماية وهو أول الإتحادات التي بدأت العمل بصورة جادة في مقرها بالمدينة الرياضية لتأسيس صالة  للرماية وهذا ليس بغريب على إتحاد ظل يعمل في صمت على كافة الأصعدة الإدارية والفنية داخل وخارج السودان ولا عزاء للجعجاعين والمنظراتية والتحية مثنى و ثلاث ورباع للخبير ياسر الغول و أركان سلمه في المدينة الرياضية وهويعملون ليل و نهار لتحويل  حلم الرياضين الذي طال إنتظاره الى واقع ملموس ، أخيرا نزف البشرى بأن الرجل أبدى موافقته المبدئية لإستضافته عبر منبر منتدى كل الألعاب بعد  عودته مجددا في ثوب جديد وذلك للحديث بصورة مفصلة عن المدينة الرياضية في حضور الإتحادات الرياضية والإعلام .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة