رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-18

فى الحالتين سنعبر وننتصر...!!!

فى الحالتين سنعبر وننتصر...!!!

منذ سنة

سوبر هاتريك

طارق محمد عبد الله


& إذا أخذنا العنوان اعلاه كمدخل للحديث عن ملحمة الغد مابين الهلال عملاق السودان والاهلي عملاق مصر في ديربي وادي النيل الأفريقي والذي دائما مايشهد تنافسا شرسا بين الفريقين  من أجل زعامة الوادي بأكمله شماله وجنوبه ولقاء الكبيرين هذه المرة المستفيد الأكبر منه هلال الملايين خاصة وأنه بدأ بناء فريق جديد المؤشرات تنبيء بأنه سيحدث انقلابا كبيرا في كرة القدم بالقارة السمراء من خلال الصرف الكبير وعملية استقدام الأجانب النوعية وتوضيح كيف أن الهلال في الحالتين سيعبر وينتصر فإن فوزه  المتوقع والمرتقب بإذن الكريم يمهد له طريق العبور للدور القادم والحالة الثانية خسارته غير المتوقعة والتي لم تحدث له مطلقا أمام الأهلي بامدرمان إذا لاقدر الله حدثت حينها فإن الأزرق يكون من جانب آخر قد تمرس أكثر بالتكرار  وعبر حاجز الرهبة من خلال مواجهة  الفريق الأكثر تتويجا ببطولة الكبار خاصة وأن مواجهات الفريقين الأفريقية باتت من الثوابت سنويا وفي الحالتين فإن فريق الهلال الجديد سيستفيد من خلال مواجهة الغد والتي تصنف بأنها من العيار الثقيل الكثير من التناغم والانسجام والخبرة مايعني سرعة إنجاز فريق البطولات الذي يتطلع إليه الأسياد فخر وعز البلاد  شفتوا كيف...؟؟؟ 
& وعلى ذكر العبور والانتصار معروف عن كرة القدم بأنها دبلوماسية شعبية كاااااربة و يشهد التاريخ بأنها نجحت فيما فشلت فيه السياسة بإعادة العلاقات بين الدول وفي المقابل فإن كرة القدم نفسها باتت صناعة مكلفة وتحتاج للدعم من حكومات الدول مايعني أن سياسات الدول باتت لاتتجاوز الرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص والعلاقة مابين السياسة والرياضة نعتقد بأنها تكاملية لذلك فإن العلاقة مابين الاتفاق الإطاري  الأمل السياسي المرتجي لإنقاذ البلاد من الحالة الغريبة والعجيبة الراهنة  والعولمة الكروية الهلالية الزرقاء الأمل الكبير لإنقاذ كرة القدم السودانية وإعادتها للواجهة من جديد أيضا علاقة تكاملية من وجهة نظري. 
& واستنادا على العلاقة الوثيقة مابين السياسة والرياضة وخاصة كرة القدم وبما أن كرة القدم باتت صناعة مكلفة وتحتاج لخبير اقتصادي فإن المفخرة السودانية دكتور عبد الله حمدوك لها. ومن جانب آخر وبما أن الاختلاف السياسي يحتاج لان(يخت الجميع الكورة واطه) ويخلوا روحهم رياضية فإن الخبير الرياضي والمفخرة السودانية محمد علي اونور لها وبما أن الإطاري وكما هو واضح سيأخذ وقت ثمين في اختيار رئيس الوزراء ونائبه اعتقد من وجهة نظر شخصية أن اختيار حمدوك رئيسا للوزراء واونور نائبا له أو العكس يمكن أن يقود البلاد إلى الحل. 
& وحمدوك واونور شخصين يمكنهما أن يقودا السودان بوعي صادق وتجربة عالمية كبيرة وعميقة من خلال سنوات طويلة قضوها بالخارج مما يمكننا من فتح صفحة جديدة من التاريخ بعيدا عن البلبلة والضياع السياسي الحالي،وارى أن كليهما لاينقصهما التفكير المبدع والقدرة على الابتكار والتفرد والتفكير خارج الصندوق بالإضافة إلى الوفاءالمحض للوطن ويعلم الجميع أن كليهما يلبسان رداء التواضع، وحمدوك بعد أن ارتاح وابصر كثيرا من التعقيدات السياسية وهو مدرك أن أعذب كلمة هي الوطن وبوعيه الكبير واحترامه للإنسان الآخر مهما اختلف معه في عديد التفاصيل، ومحمد على اونور بدوره يتمنى أن يقدم عصير تجاربه وخبراته للوطن وبالتأكيد هنالك أسماء أخرى غيرهما من السودانيين الخلص يمكن أن تقود الوطن لبر الأمان. 
اهداف سريعة.. اهداف سريعة
& قلبي يحدثني بأن ميدو سيتحفنا بجديدو في مواجهة الغد. 
& واتمنى ان يكون الغربال الجمال والجمال الغربال في الموعد وعلى قدر الطموحات والآمال. 
& ومازلت أصر اصرارا على أن مانو فارس زمانو حتى وإن شارك في جزء من المباراة سيكون له بصمة فيها بإذن الله. 
& لاخوف على المدافع الشاب أحمد يحي فإذا دفع به فلوران نراهن بأنه سيكون على قدر الآمال والطموح. 
& فلوران يعرف من أين تؤكل كتف الاهلي والتحدي في جودة تحويل أقواله إلى أفعال من قبل فرسان الازرق في ساحة اللقاء 
& بإذن العلي القدير فإن ملحمة السبت ستشهد انتصارا مفرحا يكون بمثابة  مفتاح العبور للدور القادم. 
& ويظل الهلال الرقم الصحيح بالكرة السودانية وغيرة الكسور والبواقي. 
& نتطلع لهلال قيافة فايت العرب والافارقة مسافة. 
& ازرق وابيض لون الفل هلال القمة حبيب الكل. 
& واخيرا احمد الله كثيرا انني حي ازرق.

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة