* بلا شك ان الفترة التي قضتها ولاء البوشي علي كرسي وزارة الشباب والرياضة التي امصت ما يقارب العام والنصف .. تعد بكل تاكيد من اسوء واضعف الفترات التي شهدتها وزارة الشباب والرياضة من ناحية الاداء والعطاء ... واذا افترضنا جدلا ووضعنا في الاعتبار أن الوزراء السابقين الذين تعاقبوا علي الوزارة ان كانوا فاشلين في أداء مهامهم تجاه تحقيق تطلعات القاعدة الرياضية ..الا أن بت البوشي هي افشلهم من حيث التقييم في الاداء والعطاء داخل الوزارة ..
* حقيقة اخفقت بت البوشي في رسم ووضع استراتيجية واضحه الملامح تجاه التطوير والسعي نحو النهوض بالرياضة الي آفاق أرحب ..حيث تركزت خلاصة فترتها في كثير من الأحيان بالبحث عن ملفات بعيدة كل البعد عن دور الوزارة ...وسعت لتحقيق تصفية حسابات سياسية لارضاء بعض الأفراد وخسرت كل المعارك  .. دون ان تضع لفترتها بصمة خالدة يستشهد بها الزمان والتاريخ ..
* اخطاءت البوشي عندما استخدمت السياسة ككرت في تصفية حسابات بعض الأفراد في المجال الرياضي ..وفصل الموظفين بالوزارة ...
* حتي علي مستوي الاتحادات لم نسمع قط الإشادة او الثناء علي الجهد المبذول من قبل وزيرة الشباب والرياضة ..فالكل غير راض بها ..
* صراحة دفعت الان بت البوشي ثمن تهورها واندفاعها في القرارات بلا مرجعية قانونية ...مما جعل الاتحادات الرياضية ترفض ملف دعمها للتجديد الثقة في الاستمرار بالوزارة ..
" للاسف الشديد بت البوشي وقعت ضحية لبعض الاشخاص الذين وضعتهم كمستشارين لها بعد ان فشلوا هم في تقديم انفسهم داخل الوسط الرياضي .. فاقد الشي لا يعطي ..
* ولعل اذا رجعنا الي تقييم تلك الفترة في الجانب الرياضي بالتأكيد نجد أن فترتها تركزت وانصبت علي فتح باب الصراعات والخلافات مع كافة مكونات المجتمع الرياضي ..مما افقدت وتراجعت ثقة ومكانة الوزارة عند الرياضيين عموما ..بداءا مع اللجنة الأولمبية السودانية .. ومن ثم اتحاد كرة القدم .. واتحاد الطائرة وتنس الطاؤلة واخيرا اتحاد سباق الخيل ...
* المؤسف أن الوزيرة دائما ما تلتف حول اصحاب الأجندة الخاصة ..من ياخذون الرياضة بنظرة وافق  ضيقة ..ونجح هؤلاء في استغلال الوزيرة في تنفيذ اجندتهم لفترة مؤقتة ..ولكن خاب ظنهم ..وفشل مخططهم ...واليوم هم من يحاربون الوزيرة ..
* يا للحسرة الوزيرة فقدت جميع الأطراف في الوسط الرياضي ولم تضع لها سيرة خالدة يحتفظ بها الرياضيين ...