رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-03-28

فشل افطار حميدتي ..!! 

فشل افطار حميدتي ..!! 

منذ سنة

عين الإعتبار

إدريس كسلاوي

+ حقيقة كثير من الغموض والضبابية تحوم حول الجهة المنظمة لافطار الرياضيين الذي اقيم اليوم الاربعاء بصالة دينار الملكية وشرفه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق حميدتي ..
+ صراحة لم توفق اللجنة المنظمة في اخراج الحدث بالشكل والصورة المطلوبة الذي تمثل وتعكس عن الوان الطيف الرياضي وذلك من واقع الفوضي والهرج والمرج والخرمجة التي صاحبة تنظيم الحدث ...مما خلقت نوع من الحرج وسط العديد من الشخصيات والرموز الرياضية التي تتمتع بمكانة ووضعيه مرموقة داخل الوسط الرياضي امثال الحارس الاسطورة حامد بريمه ومدير الرياضة عبد الرحيم الحفيان وعدد من الزملاء الاعلاميين الذين استنكروا واستهجنوا التصرف الذي بدر من الجهة المنظمة الي ان وصلت لدرجة منعهم من الدخول في سلوك لا يشبه اصالة ومعدن السودانيين ..بالرغم من ان هناك دعوات قدمت لهذه الشخصيات ...
+ بكل تاكيد اخفقت الجهة المنظمة للافطار وتسببت وافرغت الحدث عن مضمون اهدافه التي تم من اجلها الافطار ..وعلي ما يبدو ان الجهة المنظمة تسعي لتحقيق اجندة خاصة اشبه ما كنا نشاهده في العهد البائد في الصرف والبذخ والحشود الجماهيرية  ..
+ اولا فشلت اللجنة المنظمة في اختيار الموقع المناسب لاستضافة الافطار واحسب ان صالة دينار الملكية ليس بحجم الموقع الذي يستقبل تلك الحشود الكبيرة التي شاركت بالحضور ..
+ ثانيا العديد من الرياضيين المدعويين تزمروا وارتسمت علي وجوهم علامة عدم الرضاء من التنظيم وذلك بسبب من الطريقة والاخراج السيئ في التنظيم والاعداد للافطار ..
+ ثالثا حتي الفقرات المصاحبة للبرنامج اصابة الحاضرين بالذهول والحيرة في الامر وذلك علي خلفية عدم اتاحه الفرصة بالحديث لقيادات اللجنة الاولمبية السودانية ووزيرة الشباب والرياضة الاتحادية الذين كانوا حضورا باعتبارهم اعلي جهة ممثلة للرياضيين ...
+ رابعا من المعيب برتكوليا ان يقوم رئيس اتحاد الكرة د معتصم جعفر بتقديم نائب رئيس مجلس السيادة لمخاطبة الرياضيين في ظل وجود وزيرة الشباب والرياضة وممثليين للجنة الاولمبية السودانية ..
+ خامسا يبدو ان هذا الافطار ليس له ادني علاقة بمجمل الرياضيين وجميع فقرات البرنامج انحصرت علي بعض الافراد من نشاط كرة القدم فقط دون ان تتاح الفرصة لقيادات الاتحادات الرياضية الاخري بالحديث طال ما ان الافطار يختص الرياضيين كان بالاولي والاهم ان يكون هناك حديث لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية السودانية  ..ولكن هذا الدليل يؤكد ان الجهة المنظمة للافطار ليس لديها ادني معرفة وخبرة بعمل مثل هذه اللقاءات التي اعتمدت علي الكمية في الحشود وليس الكيفية في التنظيم   ..
+ سادسا من الواضح يبدو ان الجهة المنظمة للافطار تسعي لحشد اكبر قدر من المواطنيين ووضح ذلك من خلال افراد كبيرة لا تربطهم ادني علاقة بالرياضة ...
+ سابعا نحن الرياضيون نستقطب ونلتف حول السياسيون .. وعندما هم يتدخلون في الرياضة نستنكر وندين تصرف السياسيين  ....
+ عدد من الرياضيون كان لديهم تحفظ علي الافطار وامتنعوا عن الحضور ...

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة