جاء في الأخبار قبل فترة فوز رئيس الإتحاد السوداني للقوس و السهم طارق اميري بمنصب رئيس الإتحاد الافريقي للمرة الثانية على التوالي ، طارق اميري ليس له تاريخ رياضي معروف والجميع يعلم ذلك وقد دخل مجال الرياضة منذ فترة قريبة عبر بوابة النادي الألماني بواسطة مجدي عبد العزيز الذي دخل الرياضة ايضا بدون تاريخ رياضي حيث فاز بمنصب امين مال اللجنة الأولمبية في العام 2012 واستقال بعد فترة وجيزة وللمعلومية فإن النادي الألماني المطل على شارع المطار ليس نادي رياضي كالأندية المعروفة فقط به مسبح ترفيهي ( تعوم فيه الخواجيات كاسيات عاريات ) كما شاهدت ذلك قبل سنوات طويلة عبر فعالية مؤتمر صحفي لأعضاء انشقوا من اتحاد الفروسية، هو نادي عضويته من اثرياء البلد قيمة اشتراكة بالملايين في ذلك الوقت و بوابة دخوله اشبه بالعسكرية، ( ماعلينا ) المهم في الأمر ان دخول اميري للقوس والسهم كان عبر شلة النادي الألماني كعضو ومن بعد ذلك رئيسا ونسبة لعدم وجود اي خلفية رياضية للرجل كان من الطبيعي ان تكون ادارته للمنشط فاشلة ولكم ان تعلموا ان اخر بطولة جمهورية للقوس والسهم كانت في العام 2017 ، اندثرت الأندية وبالتالي غابت المنتخبات الوطنية واصبح الإتحاد يعتمد على اللاعبين المقيمين خارج السودان في المنافسات الخارجية التي تكون مشاركتهم فيها بطرقهم الخاصة دون ان يكون للإتحاد اي دور فيها سوى الإسم فقط، معدات المنشط ليس للإتحاد اي دور فيها حيث يقوم اللاعبين و المدربين بتوفيرها من جيبهم الخاص ولايوجد للإتحاد ملاعب خاصة لممارسة النشاط وبالمختصر المفيد فإن القوس والسهم في السودان ظل على قيد الحياة بمجهود فرد او فردين وليس للإتحاد اي دور ، اما رئاسة طارق اميري للإتحاد الأفريقي فنقول انه لم يخدم اتحاده عبر هذا المنصب وهو في النهاية عبارة عن مجد شخصي له ، كنا واهل المنشط نتوقع من اميري وعبر منصبه ان يوفر المعدات لإتحاده عبر اموال التنمية في الإتحاد الدولي والافريقي وان يوفر كورسات داخلية و خارجية لمنسوبي الإتحاد فضلا عن استثمار منصبه في اقامة معسكرات خارجية عبر توقيع بروتوكلات مع الإتحادات ذات الإمكانيات العالية، كنت شاهد عيان على مشاركة القوس و السهم في الألعاب الأفريقية 2019 بالمغرب وكان الرجل رئيسا لبعثة القوس والسهم و للأمانة فقد كان بعيدا جدا عن لاعبيه ولم يقوم بحل اي مشكلة للاعبين حيث كانت ترد اليه شكاوى من اللاعبين ( محمود ومجاهد و عليان ) مثل السكن وخلافه بل فشل في استخراج بطاقة دخول لمدرب اللاعب محمود عبد الوهاب الذي كان في منحة اولمبية في سويسرا حيث حضر المدرب خصيصا من سويسرا لمتابعة لاعبه وفي النهاية اكتفي بمتابعة اللاعب من خلف سياج ملعب مولاي وكان اهتمام الرئيس فقط مجالسة قادة الإتحادات الأفريقية في الصفوف الأمامية، من سخرية القدر تم ترشيح طارق اميري عضوا في لجنة الإستئنافات باللجنة الأولمبية وهي لجنة عدلية يجب ان تكون لدى اعضائها خلفية رياضية و قانونية واعتقد ان الإثنين غير متوفرات عند الرجل، كان الله في عون القوس والسهم و نأمل ان يسعى الرئيس لتطوير قدراته في الإدارة الرياضية وان يكون قريبا من المنشط لأن الرئاسة ليست وجاهة وذلك حتى نرى القوس والسهم في أعلى المراتب
اللهم اشفي عبدك هاشم هارون شفاء لا يغادر سقما شفاءا عاجل غير اجل والبسه لباس الصحة والعافية امين يارب العالمين