رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

فاشلون لدرجة قف تأمل ..

فاشلون لدرجة قف تأمل ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

توقفت كثيرا الأسبوع الماضي عند خبر صعود منتخب جنوب السودان لكرة السلة الى نهائيات كاس العالم بعد منافسات قوية أقيمت في مصر وسأت نفسي ( ديل موش ياهم نفس الناس الكانو معانا قبل 12 سنة قبال الإنفصال )  ، إذن لماذا لم يتحقق هذا الإنجاز طوال السنوات قبيل الإنفصال حيث كانت السلة طيش المناشط على كافة الأصعدة لا منافسات محلية و لا مشاركات خارجية و لا يحزنون ، خلافات و إقصاءات و تصفية حسابات ،( ده كلو كوم و الدولة كوم تاني ) حيث رفعت يدها عن الدعم و إختلط الحابل بالنابل و أصبح دعمها  للرياضة ( علوق الشدة ) وتفشت ظاهرة تملق الإدارين لولاة الأمر  و الحزب الحاكم من أجل دراهم معدودات و ما صاحب ذلك من تفشي ظاهرة ( اللهط و اللحس ) في الرياضة ثم الطآمة الكبرى تطويع القانون حسب المصلحة مما أدخلنا في دوامة ساحات القضاء، ظلت السلة طوال خمسين عاما و الى يومنا هذا تعيش على إنجاز البطولة العربية في الكويت الذي تحقق في بداية السبعينات ، حدثني من أثق في حديثه أن دولة جنوب السودان تولي إهتمام كبير بالرياضة و على رأسها كرة السلة التي تجد الدعم و المساندة من رئيس الدولة شخصيا و كانت النتيجة أن أصبحت سلة جنوب السودان في زمن وجيز رقم مهم لا يمكن تجاوزه في القارة الأفريقية و هاهي الآن تعبر الى العالمية ، أيضا حدثني من أثق في حديثه أن رابطة قدامى لاعبي سلة جنوب السودان خارج الحدود في أمريكا و الدول الأوربية و استراليا أيضا لهم دور كبير من خلال ما قدموه من دعم في ما وصل إليه منتخب السلة فيما أذكر هنا أن حسن ( مروحة ) ومن لف لفه في إتحادات  السلة المتعاقبة قبل الإنفصال  ( كانوا سايقننا بالخلا ) على شاكلة خاطبنا لاعبينا في الدورى الأمريكي ( وفلان جاي و علان أكد حضوره و مشاركته  ) وفي النهاية ( الكلام يطلع هوا ساكت ) و للمفارقات أذكر أن بعض قدامى لاعبي ألعاب القوى السودانين في الخارج أقاموا المشروع الوطني لدعم المنتخب الوطني و أقاموا معسكر على مستوى في مدينة نيالا و لكن كالعادة  بعد أقل من نصف العام و كعادة الشخصية السودانية  ( الشكلة دورت و النار ولعت ) و تبودلت الإتهامات و ماتت الفكرة وكان الضحية هم لاعبي المعسكر الذين تم تصنيفهم الى فئتين ( مع الحكومة و مع المعارضة ) و أصبح من هم تبع الحكومة من أهل الحظوة و النعيم ، أراهن أن الدولة الحديثة ( جنوب السودان ) سوف تحلق بعيدا رياضيا ويصبح الفارق بيننا و بينهم مئات السنين الضوئية لأنه من الواضح أن  لديهم تخطيط و رؤية و إستراتيجية وهناك عدد من النماذج خلاف السلة بينما بهوات و بشوات الرياضة في السودان طول العام في حالة  ( شكل  و خصام و عراك و لهط ) وأصبح تواجد أعضاء مؤسساتنا الرياضية في المحاكم و النيابات و أقسام الشرطة أكثر من تواجدهم في الميادين و الصالات و المضامير

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة