رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-27

غدر و خيانة ..

غدر و خيانة ..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 لن أقول خسر حسام هاشم إنتخابات اللجنة الأولمبية ولكن أقول خسرت الرياضة أحد أنبل فرسانها قولا وفعلا  حسام عفيف اليد واللسان حلو الخلقة والأخلاق الشجاع أخو الأخوان صاحب الإبتسامة والوجه الصبوح و القلب الأبيض الذي لايحمل حقدا على أحد ، نعم شعرت بالحزن اليوم بعد أن أعلنت نتيجة التصويت على منصب السكرتير لم أحزن للخسارة فهي واردة في حسابات الإنتخابات ولكن حزنت والرجل الذي ظل يمد أياديه بيضاء لكل الرياضين الأعداء قبل الأصدقاء يتعرض للغدر والخيانة  ومن أقرب المقربين له من الذين ( أكل معهم الملح والملاح ) حيث كان يظنهم رجالا يوفون بالعهود ويوفون بالوعود ، حتى وقت قريب كنت أظن أن الغدر والخيانة موجودة فقط في الدراما المصرية ولكنني شاهدتها بأم عيني وعايشت تفاصيلها ففي الوقت الذي كان يتصدى فيه حسام وحده للأجهزة الأمنية ليلا  بفندق السلام روتانا التي حاولت إرهاب مندوب اللجنة الأولمبية الدولية ومنعه من حضور الجمعية العمومية حين جبن الجميع تصدى حسام للوضع  وكأن الجمعية شأن يخصه وحده كان أقرب الاقربين في تلك اللحظات  ينسجون خيوط غدرهم وخيانتهم ضده و صباحا حين تصدى وحده  للذين حاولوا تعطيل الجمعية توارو و كانوا يتهامسون بنشر ( كذبة المجموعة مخترقة ) لإكمال مخطط  غدرهم وخيانتهم التي لن ينساها التاريخ بعد أن أصبحت وصمة عار وسبه  في جبينهم ، أحدهم ظل يقسم لي بالله حتى خشيت أن تسقط الصالة من كثرة قسمه أنه قطع عهدا ولن ينكص عنه وبعد نهاية الجمعية لم يستطيع النظر الى وجهى وأقولها صراحة أنني حزنت لوضاعته حيث أصبح القسم بالزور عنده سلعة لمن يدفع ولمن يضمن له البقاء في كرسيه  ، أما عن عدم الوفاء فحدث ولا حرج فقد كنت شاهدا على كيف سخر المهندس نفسه وهو يقدم خدمات مجانية لكثيرين منهم   لا يفرقون بين ( Yes  و No ) في ترجمة الخطابات  والنظم الأساسية ومراسلة إتحاداتهم الدولية ومساندة جمعياتهم التي من وجهة نظري أن غالبيتها وهمية  خاصة الإتحادات التي تم حل مجالس إدارتها ثم التصدي للأجهزة الرسمية  بالدولة من أجل  الحفاظ على إستقلاليتها  ولكن كان الجزاء الغدر والخيانة ، بحسب وجودي في قلب الأحداث أعلم تماما ما قدمه حسام لكل واحد من هؤلاء الخونة والغدارين سواء أن كان على الصعيد الشخصي أو على صعيد إتحاده وأتحداهم أن ينكروا ذلك ،  قريبا  سوف أكشف عنهم بالإسم بعد أن تكتمل لدي خيوط المؤامرة  فقد إنتهى زمن ( الغتغتة والدسديس ) التحية لشرفاء الرياضة الذين يصونون العهود و يعرفون قيمة الوفاء والخزي والعار لخونة ( الريموت كنترول ) ، هل صحيح أن المراقب الدولي السيد دونالد عقب الجمعية العمومية ذهب الى أمدرمان عصرا  لمقابلة كبير الرياضة وأخشى ما أخشى إن صح ذلك أن تكون مجموعة السبعة شربت المقلب ، ضحكت وأحدهم الى جانبي هلل وكبر لخسارة المهندس حسام علما بأنني أعرفه منذ سنين طويلة حيث أن علاقته بالدين مثل علاقتي باللغة الهيروغلوفية .تحياتي للأخ عكرمة هاشم هارون على موقفه الواضح والصريح  تجاه المهندس حسام منذ بداية إجراءات الجمعية وهذا يؤكد أنه رجل مبادئي حتى وإن أدى ذلك الى فقدان عضوية المجلس التنفيذي  ، يا جماعة ما بيعملوها واضحة كدة فرق 9 أصوات كاملة كان تخلوها صوتين ، ياربي الغدارين  الخانوا الزول ده بيقدروا ينوموا الليلة .. أشك في ذلك ..

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة