رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-04-25

عودة ديجانغو..

عودة ديجانغو..

منذ سنتين

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

دي قصة فيلم كاوبوي امريكي  ظهر في الستينات البطل بتاعو واحد كده بيشبه عمك ( دقشة ) بتاع الجودو كان بيجي المدينة  كل فترة يطقطق الجماعة ويشتت ، العبد لله ما حضر زمن الفليم ده لكن حضرناهو في برنامج سينما سينما الكنا بننتظروا كل خميس بشغف شديد  في تلفزيون السودان لمن كانت الأفلام عزيزة ، طبعا في الفترة البعيدة دي الفيلم ده بيكون حضروهو في زمنو داك ناس عمك عزالدين لأنو شكلو كده كان من الشفاتة بتاعين العباسية وجنو سينما وعبد الرحيم من عصرا بدري بيعدي بالمركب يجي الخرطوم عشان يحضر الفيلم ولمن يرجع بالليل بتكون المراكب وقفت فكان بيدخل هدومو جوه كيس وبيقطع البحرعوم  يرجع لتوتي وناس عمك توني حضروهو  في سينما النيل الأزرق عشان كانت  سينما  الناس الراقين  وبتجيها الأسر و عادل الحاج لأنو ودقلبا بتاع الكدرو  كان بيتزقا قدام في الصف و بيخش السينما ملح وحمرة عين  يحضر الفيلم أما عمك الرفاعي الزمن داك لسه ما كان جا من البلد عشان كده حقو يمشي لكيجا يحكيهو ليهو وناس خالد وحسام ديل طبعا زمن ناس الممثل الهندي كومار أبو شلخة أما  عكرمة ده طبعا زمن  الشياطين الخمسة ورجل المستحيل  وتختخ ولوزة وأدهم صبري ، ياجماعة معليش شكلي خرفتا وبكتب كلام خارم بارم لكن  كدي النخش في موضوعنا ، الأخ أسامة المك لاعب تنس الطاولة المعروف عبر تسجيل صوتي رجع الى أسطوانته المشروخة وهذه المرة ترك تنس الطاولة والسلاوي جانبا و شن هجوم عنيف على اللجنة الأولمبية ووصفها بـ ( الكيزانية ) وأن من يديروها غير وطنين وغير سودانين وطالب بإعدامهم في ميدان أبو جنزير لأنهم  كذابين ومنافقين ودجالين يتلاعبون بالقوانين محليا ودوليا لكسب الشرعية بطريقة غير شرعية ، ود المك  ( مشكلتو ) مع اللجنة الأولمبية عدم إدراج إسمه لتمثيل السودان في كل الألعاب الأفريقية بالمغرب في 2019 لأن ذلك من إختصاص إتحاد تنس الطاولة  لذلك أصبح بين ليلة وضحاها يوزع صكوك الوطنية على منسوبي اللجنة  بعد أن ركب موجة الثورة والثوار والحديث عن الرياضة بلغة سياسية ما هو الا متاجرة ومحاولة رخيصة لإستدرار العواطف ، كل من سمع تسجيل ود المك ضحك عليه لأن كل معلوماته مغلوطة وغير منطقية ويوزع الجهل بين الناس ويبدو أن الذين يملكونهو المعلومات أرادوا إحراجة وهو يتحدث من خلال التسجيل أن جمعية اللجنة الأولمبية المعلنة يوم يوم 7 يوليو جمعية إنتخابية وهذه معلومة غير صحيحة ونتحداه أن يثبت أنها جمعية إنتخابية أسامة  ذكر أن ( 16 )  إتحاد غير موفقة لأوضاعها سوف تشارك في الجمعية وكنا نتمنى أن يدعم أسامة حديثه بذكر  هذه الإتحادات لأن ما قاله بعيد عن الواقع وعدم توفيق الأوضاع ورفض الإتحادات للمحاسبة تسأل منه الوزارة ومفوضيتها وليس اللجنة الأولمبية و الأخ أسامة ( عينو في الفيل يطعن في ضلو )، ود المك طالب وزارة الشباب والرياضة بتمليك الأولمبية الدولية والإتحادات الدولية الحقائق حول  عدم توفيق بعض  الإتحادات المحلية لأوضاعها حقيقة حزنت لمثل هذا الحديث الذي يؤكد جهل قائله أن يصدر من لاعب يقول أنه أولمبي ومن المفترض أن يكون ملما بأبجديات التعامل مع الهيئات الدولية الرياضية  التي لا تتعامل مع الأجسام الحكومية وأسامة واحد من الذين جلسوا مع الوزيرة السابقة  ( الثائرة ) ولاء البوشي وكانت المحصلة وعود براقة و ( حبال بلا بقر ) كما يقول المثل السوداني ، الأخ العزيز أسامة التغيير في الرياضة  واللجنة الأولمبية وتنس الطاولة له  طريق واحد وهو أن ( تكرب قاشك ) وتقود التغيير عبر الجمعيات العمومية وأعضائها وخلاف ذلك سوف تظل ( تحرث في البحر ) فالتسجيلات الصوتية والكتابة في الوسائط وإتهام الناس بالباطل ( ضياع زمن زي إغتراب اليمن ) زي ما قالوا أهلنا زمان ، مشكلة أسامة أن صراعه في تنس الطاولة مع رئيس الإتحاد السلاوي جعل كل من له علاقة بالسلاوي في المجال الرياضي يدخل في دائرة إتهاماته ، ختاما نحن في إنتظار عودة أسامة  لأرض الوطن خلال الأيام القادمة بحسب قوله في التسجيل الصوتي للكشف عبر المؤتمرات الصحافية والندوات وبالمستندات عن الكذب والفسق والفساد .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة