جمعية عمومية عادية أقل ما توصف بأنها نموذجية أقامها الإتحاد السوداني للسباحة مطلع هذا الأسبوع بمقر اللجنة الأولمبية السودانية ، جمعية نموذجية من حيث الحضور الكبير للإتحادات الولائية، جمعية نموذجية من خلال خطاب الدورة ( الشحمان ) الذي قدم ولأول مرة أشهد خطاب دورة تتم مقاطعته بالتصفيق عدد من المرات من قبل الحضور ، جمعية نموذجية وهي تحظي بحضور رموز السباحة في السودان العم محمود خضر والهرم ممدوح مصطفي والشامخة سارة جادالله والأهم هو أن ما قدمه الإتحاد نال رضائهم وأعتقد أن ذلك أكبر دافع ومحفز للإتحاد المنتخب ، جمعية نموذجية وخطاب دورتها يذكر بالتفصيل عدد أخبار الإتحاد التي نشرت في الصحف والمواقع الإلكترونية وعدد اللقاءات التلفزيونية والإذاعية وهذا بلاشك إعلان لشركة ذكية بين الإتحاد الإعلام الرياضي ،جمعية  نموذجية وأمين المال د. مرتضي كمال يتحدث بكل شفافية عن أهم ملامح الميزانية الموجودة بطرف المراجع العام للمراجعة والإجازة وحديثه عن دعم  الـ ( 30000 ) هو قمة في الشفافية ولو وجد هذا المبلغ في خزينة أي إتحاد آخر ( كانوا عملوا رايحين ) ،جمعية نموذجية وسكرتيرالإتحاد في تعقيبه على نقاشات الأعضاء يذكر من ساهموا في نجاحات الإتحاد السابق ابراهيم توفيق وأبوشميلة وبابور وعابد حمور ويشكرهم على مساهامتهم و( لا يعرف قدر الرجال إلا الرجال )  ، بلاشك فإن دورة الإتحاد المنتخب يجب أن نطلق عليها دورة ( التحدي ) حيث هناك عدد من التحديات في إنتظاره وعلى رأسها إكمال مسبح المدينة الرياضية الذي تم تخصيصه للإتحاد وتشغيله ثم إستضافة البطولات الدولية بمثابة تحدي كبير ، تنفيذ الإتحاد لوعده بتجهيزما لايقل عن ( 15 ) سباح وتأهليهم خارجيا للمشاركات الخارجية تحدي ، المحافظة على المستوى والإنجازات التي تحققت في البطولات الخارجية تحدي و إقامة بطولات الجمهورية في الولايات وإقامة بطولات المناطق المشتركة تحدي ، الرئيس المنتخب طارق دياب أدخل نفسه في ورطة كبيرة من خلال التوصيات التي أجيزت ولكن من خلال التجربة والمعايشة نقول  أن مجلس الإدارة بقيادة طارق والدينمو المحرك وليد عيد السكرتير الجديد وبقية أعضاء المجلس ممن نشهد لهم بالكفاءة قادرين على إنزال هذه التوصيات الى أرض الواقع وتحويلها الى حقيقية ، من أجمل الأخبار خلال هذه الجمعية هو عودة عطبرة للعمل ضمن منظومة الإتحاد وهذا بلاشك مكسب كبير حيث أن عطبرة تزخر بالخامات ولها مساهمات كبيرة في السباحة ،أعتقد أن مجهود الإتحاد الجديد يجب أن يتركز على شيئين أساسين خلال دورته الجديده هما تحقيق أكبر قدر من الإنجازات الخارجية والعمل على السيطرة في الزوون والبطولات العربية والأفريقية والتفكير في إنجاز عالمي وأولمبي حيث أن الإنجازات دائما ما تكون حلم قبل أن تتحول الى حقيقة ، الشئ الثاني هو العمل على  جعل السباحة لعبة جماهيرية و مسح  الصورة الذهنية للسباحة بأنها رياضة طبقات معينة وفي إعتقادي المتواضع أنه بمزيد الإعلام سوف تصبح السباحة رياضة جماهيرية وهذا بلاشك سوف يسهم في إستقطاب موارد للدعم عبر الرعايات حيث أن السباحة لعبة جاذبة وأقترح على الأخوان في الإتحاد و مواصلة لسلسلة التميز الإستعانة بمتخصصين في التسويق . رسالتي لمدعي المعارضة من أصحاب الحلاقيم الكبيرة الذين يظهرون في المواسم و محاولاتهم الرخيصة بالتشكيك في الذمم وتشويه الأمانة والنزاهة بأن يلحقوا بالركب حيث أن أبواب الإتحاد مفتوحة و( حوش السباحة ) يسع الجميع خاصة أن القطار إنطلق ولن ينتظر أحد ، سارعوا قبل أن ينطبق عليكم المثل المعروف ( الجمل ماشي و .......)