رئيس التحرير / طارق أحمد المصطفى

كل الألعاب

الحقيقة مجردة
2024-05-05

عايرة و أدوها سوط ( 2 - 2 ) ..

عايرة و أدوها سوط ( 2 - 2 ) ..

منذ سنة

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

ويتواصل عرض مسلسل العجائب والغرائب بوزارة الشباب والرياضة و الوزيرة الموقرة هزار عبد الرسول تصدر قرارا بتكوين مجلس إدارة لصندوق دعم الأنشطة الرياضية هذا الصندوق الذي كان من أهم أهدافه عند تكوينه قبل سنوات خدمة الشباب و الرياضة ودعم الإتحادات الرياضية في المعسكرات و المشاركات الخارجية و بطولات الجمهورية حيث أن ميزانية الرياضة من قبل وزارة المالية ما عادت ( تكفي ) تسيير الوزارة من كهرباء ووقود و مرتبات وخلافه و ماعاد مال التنمية موجودا و السؤال المهم هل إستفادت الإتحادات الرياضية من الصندوف المنوط به تفعيل الإستثمار في كل ماهو تابع للوزارة لتوفير موارد مالية تقي الرياضين ( شحدة و ذلة ) وزارة المالية ولكن السؤال هل إستفادت الإتحادات من هذا الصندوق ، شخصيا لا أستطيع الإجابة عن هذا السؤال وأترك الإجابة لأصحاب الوجعة الإتحادات الرياضية ولكن الشواهد تقول أن الإجابة ( لا ) إذا كيف تكون الوزيرة مجلسا لإدارة الصندوق  قبل أن تبحث ( جذور الأزمة ) كما يقولون السياسيون والتي أدت لعدم إستفادة قطاعات الرياضة من صندوقهم الذي أصبح مطية لوزراء الرياضة السابقين الذين إستقلوا بعد الصندوق عن أعين وزارة المالية لذلك أصبحت أمواله تذهب في غير محلها وأذكر أنه في فترة من الفترات إختلف الوزير ووزير الدولة في الرياضة على أموال الوزارة وبعد جهد جهيد إتفقا على أن أن تكون أموال الصندوق ( للبوص الكبير ) الوزير فيما تكون أموال مقر المعسكرات تحت تصرف وزير الدولة ، ( كوش ) الصندوق على كل إستثمارات الوزارة ولكن للأسف لم نلمس أي تطور في هذه الإستثمارات التي ظلت محلك سر رغم تعاقب مجالس الصندوق ( كل وزير بمجلسو ) كنا نتوقع شراكات مع البنوك للإستفادة من إستثمارات الوزارة خاصة مواقعها الإسترتيجية على الشوارع الرئيسية و المواقع  الحيوية أغلى المناطق كنا نتوقع تشيد الأبراج و المحلات التجارية والمولات والتي في النهاية تكون إيراداتها في مصلحة الرياضين والشباب ولكن هذا مالم يحدث ،يوميا وفي طريقي للعمل بشارع الهوا أمر على مقر المعسكرات حيث توجد به صالتان مهجورتان سنوات طويلة وكذلك مسبح تسكنه العقارب والدبايب و شقق وعمارة بها شقق سكنية ربما يسكنها الجن ( أكيد الجن ما بيدفع إيجار ) ومساحات شاسعة بها أطلال ملاعب و لوبعث الشاعر أبراهيم ناجي من جديد ورأى أطلال هذه الملاعب لقام بتأليف قصيدة ( الأطلال 2) ولأبدع رياض السنباطي في منحها لحنا سودانيا خالصا وغنتها أم كلثوم ( بمزااااج )،  ومن حق الرياضين  أن  يسألوا  ماهي فائدة مجالس إدرات الصندوق و( القومة والقعدة والإجتماعات ) والذي من وجهة نظري يعتبر عبئا على الوزراة حاله كحال المجلس الإستشاري وغيره من الأجسام الهلامية ، أما كان من الأجدى إنشاء إدارة للإستثمار بالوزارة على رأسها متخصص في هذا المجال يعاونه ( تيم ) من العاملين بالوزارة حيث ذكرنا من قبل أن خبرات بعضهم لو تم دمجها لتجاوزت المئة عام ، حدثني قيادي بإتحاد رياضي أنه كلما دخل على المسؤول الكبير بالوزارة وجد أمامه  ( صحن فول كبير مع صحن معتبر من الشطة الخدرا ) وإشتكى بأن هذا  المسؤول مشهور بمعاكسة الإتحادات و ( أصلو مابيقول إنشالله خير )  ، قديما قالوا الفول يذهب بالعقول وقس على ذلك  وإذا عرف السبب بطل العجب (و العجب حبيبي أداني تحية ) .

 

شارك الموضوع
التعليقات
  • ﻻ توجد تعليقات حاليا

آخر الأخبار

أحدث الأعمدة الصحفية

الأكثر قراءة